وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- وقفة تضامنية مع النائب خالدة جرار

نشر بتاريخ: 06/04/2015 ( آخر تحديث: 06/04/2015 الساعة: 17:17 )
غزة- وقفة تضامنية مع النائب خالدة جرار
غزة- معا - نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مهرجاناً داعماً وإسنادياً للاسرى في سجون الاحتلال وللقيادية الفلسطينية النائب بالمجلس التشريعي خالدة جرار أمام مقر الصليب الأحمر بغزة بمشاركة واسعة من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وحشد من كوادر وقيادات الجبهة في محافظة غزة وأعضاء الحملة الدولة للتضامن مع الامين العام للجبهة أحمد سعدات.

وحمل المشاركون صوراً للنائب جرار والقائد أحمد سعدات ولافتات تطالب بحرية أسرانا، مرددين هتافات تدعو المجتمع الدولي للتحرك تجاه الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحقهم.

وقالت مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة:" جئنا اليوم لنقف احتراماً للحركة الأسيرة التي سترد الصاع صاعين للاحتلال، فالمحتل هو الأسير وإرادة أسرانا هي الحرة".

وطالبت أبو دقة القيادة الفلسطينية بتطبيق قرارات المجلس المركزي وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، داعيةً السفارات الفلسطينية في دول العالم للتفاعل بقضية الأسرى لخلق رأي عام دولي تجاه معاناتهم .

ودعت أبناء شعبنا إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى وإلى الالتفاف حولهم بأنشطة متنوعة ترفع من الروح المعنوية لأسرانا وتعزز صمودهم مطالبةً منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إنقاذ أسرانا من الحملات الاسرائيلية المسعورة ضدهم .

وشددت أبو دقة على ضرورة إنهاء ملف التفاوض العبثي واستبداله ببناء استراتيجية وطنية موحدة مقاومة للاحتلال، داعيةً حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام البغيض.

وحول ما يجري بمخيم اليرموك أفادت أبو دقة بأن شعبنا يزج بمعارك لا شأن له فيها بهدف إنهاء كل ما هو فلسطيني، مؤكدةً على صمود شعبنا وتحديه للعنجهية والصلف الاسرائيلي.


واستدركت أبو دقة القول "الرفيقة جرار أم يافا تحمل اسم إحدى مدننا الفلسطينية مما يستفز الاحتلال لذا لزاماً علينا جميعاً حفظ كافة أسماء مدننا وقرانا الفلسطينية التي شردنا منها قسراً".

ولفت الأسير المحرر مصطفى المسلماني كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى أن هنالك هجمة اسرائيلية مسعورة تمارسها قوات الاحتلال بحق الاسرى خاصة في سجن "ريمون" الذي يتعرض يومياً لحملات من التفتيش والاقتحامات والتي مؤخراً أصيب على إثرها 25 إصابة .

وأفاد المسلماني بأن الهدف من تنظيم هذه الوقفات هو إيصال رسائل معنوية تعزز صمود الاسرى ومحاولة لخلق الوعي لدى أجيالنا، وأضاف"بنادق المقاومة هي الضمانة الحقيقية للإفراج عن أسرانا وتحرير وطننا".

ودعا المقاومة الفلسطينية إلى تصعيد عملها النضالي بالضفة حتى يكون هنالك ثمن يدفعه العدو لإمعانه في جريمته ووحشيته.

وأوضح بأن الانقسام الفلسطيني من أخطر القضايا التي انعكست بالسلب على وضع الاسرى، لافتاً إلى أن الاسرى استطاعوا تجاوز هذه المسألة عبر بناء قيادة موحدة للحركة الأسيرة وضعت برامج موحدة لمجابهة العنصرية الاسرائيلية.