|
اختتام مهرجان الطفل نوار نيسان في رام الله
نشر بتاريخ: 06/04/2015 ( آخر تحديث: 06/04/2015 الساعة: 17:28 )
رام الله- معا - اختتمت فعاليات مهرجان الطفل نوار نيسان 2015، في ميدان راشد الحدادين مقابل مبنى البلدية، بعرض غنائي لجوقة نيسان للأطفال بقيادة الفنان جورج غطاس، وذلك ختاما لفعاليات المهرجان التي استمرت على مدار 3 أيام من النشاط والفرح، وقدم رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد في حفل الختام الشكر والتقدير ودرعا تكريما لشركاء البلدية والمنظمين للمهرجان.
وشارك بفعاليات المهرجان الالاف من الأطفال وطلاب المدارس في المدينة حيث شملت الفعاليات أكثر من موقع في مدينة رام الله. وسط تفاعل الأطفال وذويهم بشكل كبير مع العرض الغنائي لجوقة نيسان. وكانت فعاليات مهرجان الطفل نوار نيسان، انطلقت في الثالث من الشهر الحالي، وتواصلت لثلاث أيام متواصلة (الجمعة، السبت، والأحد)، في 7 موقع بمدينة رام الله، وبتنظيم من بلدية رام الله، سرية رام الله الأولى، مركز الفن الشعبي ، مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وبالشراكة مع العديد من المؤسسات الثقافية والفنية والتربوية والصحية في المدينة. وقالت منسقة المهرجان في بلدية رام الله مارلين خليل، إنه رغم تنفيذ المهرجان للسنة الرابعة، بعد انقطاع استمر من سنوات التسعين، إلا أنه جاء مختلفا هذا العام، لتجتمع الحواس الخمسة فيه بمشاركة الأطفال من ذوي الإعاقة، فقد تعمد المنسقون تأمين مترجمين للصم والبكم في المهرجان ، من أجل ضمان تفاعل ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم من الأطفال. مشيرة، الى أن فكرة المهرجان السنة تركز على " الحواس الخمس " ومجموع الفعاليات التي يضمها تحفز الأطفال على الاكتشاف والتفاعل واختبار تجارب مختلفة باستخدام كافة حواسهم، وهو ما يوفره تنوع نشاطات المهرجان وتنوع تخصص المؤسسات المشاركة في تنظيمه. وفي ذات السياق، أكدت سالي أبو بكر، مديرة دائرة الأنشطة الثقافية في بلدية رام الله، أن الأقبال على المهرجان زاد بشكل كبير جدا هذه السنة، والسبب هو تنوع الفعاليات من ناحية، ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة من جبل النجمة من ناحية أخرى. وعبر الأطفال عن سعادتهم بالفعاليات، قائلين أنهم تعلموا أشياء كثيرة، من خلال التجارب العلمية التي نفذت أمامهم، بطريقة حيوية وجميلة. وتنوعت الفعاليات، التي خلقت حالة في المدينة، ما بين معارض وعروض فنية ومسرحية وزوايا وتجارب علمية، ونشاطات بيئية وأعمال فنية يدوية وعروض افلام ونشاطات تدوير باستخدام مواد مختلفة، ورواية قصص وحكايات ونشاطات لكل العائلة. من الجدير ذكره، أن مهرجان &39; انطلق في تسعينيات القرن الماضي، وأعيد إحياؤه بمبادرة من بلدية رام الله في العام 2013، حيث نظم المهرجان بالشراكة مع مؤسسة عبد المحسن القطان، رواق، مركز جبل النجمة، المركز الثقافي الألماني الفرنسي، جمعية الكمنجاتي للموسيقى، جامعة القدس، الهلال الأحمر الفلسطيني، كلية فلسطين التقنية للبنات – رام الله، مجلس بلدي أطفال بلدية رام الله وكافة المتطوعين والمتطوعات في المهرجان وشرطة رام الله . |