3 ملايين سيارة بإسرائيل.. اللصوص يحتفلون
نشر بتاريخ: 06/04/2015 ( آخر تحديث: 08/04/2015 الساعة: 12:55 )
بيت لحم- معا - ارتفع عدد السيارات التي تجوب الشوارع الإسرائيلية خلال العام الماضي بنسبة 4% ووصل إلى رقم قياسي تاريخي بواقع 2:97 مليون سيارة.
وخرجت إلى الشوارع الإسرائيلية عام 2014 فقط ما لا يقل عن 312 ألف سيارة جديدة وهذا أيضا رقما قياسيا لم يسجل من قبل وفي المقابل تراجع أو نقص عدد السيارات القديمة بـ 200 ألف سيارة، وذلك وفقا للمعطيات الإحصائية التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلية بمناسبة الأعياد اليهودية.
وإضافة للسيارات يوجد على الشوارع الإسرائيلية حاليا ما لا يقل عن 124 ألف دراجة نارية ودراجات صغير مع محرك "سكوتر" التي أصبحت وسيلة مواصلات مفضلة ومحببة لدى الشباب.
وتواصل العام الماضي الاتجاه نحو شراء سيارات اقل تلوث وصديقة للبيئة وبات الأمن 12:700 سيارة تعمل على الغاز الطبيعي تجوب الشوارع الإسرائيلية مقابل 11 الف سيارة عام 2013.
أكثر من 145 من السيارات في إسرائيل تعمل بالسولار غالبيتها سيارات عامة ومنها فقط 3:55 سيارات خاصة فيما وصل متوسط عمر السيارات في إسرائيل إلى 7 سنوات.
ثلث السيارات في إسرائيل يابانية الصنع، 13:4% كورية، 7:3% ألمانية، 7:4% صنعت في اسبانيا، 5:6% فرنسية، 5:6% صنعت في تركيا، 3:4% بريطانية، وفقط 2:8% أمريكية الصنع.
وتعتبر نسبة السيارات بالنسبة للسكان في إسرائيل الأقل من بين الدول المتطورة حيث يوجد 358 سيارة لكل ألف إسرائيلي مقابل 500 سيارة لكل 950 من مواطني الدول المتطورة وفي المقابل سجلت إسرائيل مستوى ازدحام مرور يفوق بكثير نظيره في الدول المتطورة وذلك بسبب غياب الاستثمارات في مجال شق الطرق الجديدة.
إذا كنت ممن يملكون سيارة في إسرائيل عليك أن تتذكر إمكانية سرقتها حيث اظهرت معطيات نشرتها شركة "اتوران" أن 20% من جرائم سرقة السيارات جرت من خلال اقتحام المنازل وسرقة مفاتيح السيارة.
واعتمدت الشركة في معطياتها على بحث شمل عينة ممثلة مكونة من 300 ألف سيارة موزعة على أرجاء إسرائيل وأشارت إلى الآن 755 من محاولات السرقة في إسرائيل ما زالت تتم بالطريقة القديمة والمتمثلة باقتحام السيارة نفسها و3% من سرقات السيارات عبارة عن عملية سطو عنيف و2% سرقت بعد أن ترك أصحابها المفاتيح بداخلها سهوا.
ويفضل لصوص السيارات في القدس مثلا استخدام سيارات الجر "ونش" لجر السيارة المراد سرقتها والتوجه بها الى مناطق السلطة الفلسطينية القريبة من حدود المدينة.
وحافظت مناطق السلطة عام 2014 على مكانتها كهدف مفضل ينتهي فيه مصير السيارات الإسرائيلية المسروقة، ونالت مدينة طولكرم لقب "المدينة الرائدة" في هذا المجال إلى أن تقدمت عليها في الربع الأخير من العام الماضي مدينة قلقيلية، حسب تعبير البحث الذي أجرته شركة "اوتران" المتخصصة في حماية السيارات وتتبعها لرصد مكانها في حال تعرضت للسرقة.
وفيما يتعلق بالمناطق التي استهدفها لصوص السيارات في الربع الأول من العام الجاري احتلت منطقة "غوش دان" المرتبة الأولى بواقع 31%، منطقة هشارون 19%، منطقة السفلة 15%، المنطقة الجنوبية 13%، القدس 11%، المنطقة الشمالية 9%، مستوطنات الضفة الغربية 2%.
وقال "نير شرتسكي" مدير عام شركة "اتوران" إن 30 خلية مشبه بقيام أفرادها بعمليات سرقة سيارات اعتقلت خلال الربع الأول من عام 2015 ما يعني وفقا للحساب السنوي منع سرقة 2040 سيارة خلال 2015.
وخرجت إلى الشوارع الإسرائيلية عام 2014 فقط ما لا يقل عن 312 ألف سيارة جديدة وهذا أيضا رقما قياسيا لم يسجل من قبل وفي المقابل تراجع أو نقص عدد السيارات القديمة بـ 200 ألف سيارة، وذلك وفقا للمعطيات الإحصائية التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلية بمناسبة الأعياد اليهودية.
وإضافة للسيارات يوجد على الشوارع الإسرائيلية حاليا ما لا يقل عن 124 ألف دراجة نارية ودراجات صغير مع محرك "سكوتر" التي أصبحت وسيلة مواصلات مفضلة ومحببة لدى الشباب.
وتواصل العام الماضي الاتجاه نحو شراء سيارات اقل تلوث وصديقة للبيئة وبات الأمن 12:700 سيارة تعمل على الغاز الطبيعي تجوب الشوارع الإسرائيلية مقابل 11 الف سيارة عام 2013.
أكثر من 145 من السيارات في إسرائيل تعمل بالسولار غالبيتها سيارات عامة ومنها فقط 3:55 سيارات خاصة فيما وصل متوسط عمر السيارات في إسرائيل إلى 7 سنوات.
ثلث السيارات في إسرائيل يابانية الصنع، 13:4% كورية، 7:3% ألمانية، 7:4% صنعت في اسبانيا، 5:6% فرنسية، 5:6% صنعت في تركيا، 3:4% بريطانية، وفقط 2:8% أمريكية الصنع.
وتعتبر نسبة السيارات بالنسبة للسكان في إسرائيل الأقل من بين الدول المتطورة حيث يوجد 358 سيارة لكل ألف إسرائيلي مقابل 500 سيارة لكل 950 من مواطني الدول المتطورة وفي المقابل سجلت إسرائيل مستوى ازدحام مرور يفوق بكثير نظيره في الدول المتطورة وذلك بسبب غياب الاستثمارات في مجال شق الطرق الجديدة.
اللصوص يحتفلون
واعتمدت الشركة في معطياتها على بحث شمل عينة ممثلة مكونة من 300 ألف سيارة موزعة على أرجاء إسرائيل وأشارت إلى الآن 755 من محاولات السرقة في إسرائيل ما زالت تتم بالطريقة القديمة والمتمثلة باقتحام السيارة نفسها و3% من سرقات السيارات عبارة عن عملية سطو عنيف و2% سرقت بعد أن ترك أصحابها المفاتيح بداخلها سهوا.
ويفضل لصوص السيارات في القدس مثلا استخدام سيارات الجر "ونش" لجر السيارة المراد سرقتها والتوجه بها الى مناطق السلطة الفلسطينية القريبة من حدود المدينة.
وحافظت مناطق السلطة عام 2014 على مكانتها كهدف مفضل ينتهي فيه مصير السيارات الإسرائيلية المسروقة، ونالت مدينة طولكرم لقب "المدينة الرائدة" في هذا المجال إلى أن تقدمت عليها في الربع الأخير من العام الماضي مدينة قلقيلية، حسب تعبير البحث الذي أجرته شركة "اوتران" المتخصصة في حماية السيارات وتتبعها لرصد مكانها في حال تعرضت للسرقة.
وفيما يتعلق بالمناطق التي استهدفها لصوص السيارات في الربع الأول من العام الجاري احتلت منطقة "غوش دان" المرتبة الأولى بواقع 31%، منطقة هشارون 19%، منطقة السفلة 15%، المنطقة الجنوبية 13%، القدس 11%، المنطقة الشمالية 9%، مستوطنات الضفة الغربية 2%.
وقال "نير شرتسكي" مدير عام شركة "اتوران" إن 30 خلية مشبه بقيام أفرادها بعمليات سرقة سيارات اعتقلت خلال الربع الأول من عام 2015 ما يعني وفقا للحساب السنوي منع سرقة 2040 سيارة خلال 2015.