|
زعبي من نابلس: اسرائيل تتعامل مع الفلسطينين كانهم خلف البحار
نشر بتاريخ: 06/04/2015 ( آخر تحديث: 06/04/2015 الساعة: 23:29 )
نابلس- معا - نظمت وزاره الاعلام – مكتب نابلس – بالتعاون مع العلاقات العامة ومجلس اتحاد الطلبة ونقابه العاملين في جامعة القدس المفتوحة – نابلس ندوة سياسيه حول الوضع السياسي الراهن وشارك فيها عضو الكنيست العربي حنين الزعبي والامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد ومدير جامعة القدس المفتوحه البروفيسور يوسف ذياب ومدير وزاره الاعلام بنابلس ماجد كتانه. في البدايه رحب الدكتور يوسف ذياب بالحضور مؤكدا على اهميه عقد مثل هذه اللقاءات لما فيها من اهميه لزياده الوعي الوطني لفئه الشباب جيل المستقبل وعماد الدوله الفلسطينيه وشكر وزاره الاعلام على تنظيم مثل هذه اللقاءات .
وتحدث ماجد كتانه عن سلوك الحكومات الاسرائيليه واخرها حكومة المستوطنيين التي يتراسها نتنياهو التي لا تعترف بالوجود الفلسطيني ولا بالحقوق السياسيه للشعب الفلسطيني واردف قائلا انه في ظل انسداد الافق السياسي وعدم وجود شريك اسرائيلي يؤمن بالسلام نجد الغطرسه الاسرائيليه والحكومه الفاشيه وقطعان المستوطنين يسلبون الارض وينتهكون الحرمات دون حسيب او رقيب في ظل الانقسام وانشغال الدول العربيه كل بحاله وطالب حركة حماس وفصائل العمل الوطني بوضع استراتيجيه وطنيه للتصدي للمشاريع الصهيونيه. وبدوره قال شاهر سعد بان العمال الفلسطينين داخل الخط الاخضر يعانون من التمييز العنصري في الاجور والحقوق واكد على انه كل يوم تزداد معاناه العمال على الحواجز العسكريه والمعابر الحدوديه من اذلال وقهر واهانات من قبل الجنود الاسرائيلين وان هناك اكثر من 380 الف عاطل عن العمل ونسبه الفقر 42 % وطالب حماس ان تاخذ تجربه حركة النهضه ب تونس وتعود عن انقسامها في غزه تحت ظل دوله فلسطينيه واحده . فيما اكدت حنين الزعبي بان اليوم نستذكر يوم الارض الذي سقط فيه الشهداء دفاعا عن الارض التي تعتبر جوهر الصراع مع دوله اسرائيل العنصريه التي تعتبر عرب فلسطين في الداخل الصليبيون الجدد وغزاه وضيوف وحجر عثره لاسرائيل فهي تحاول تغيير الهويه الوطنيه لفلسطيني الداخل من خلال تزوير التاريخ وتغيير اسماء القرى والمدن العربيه ومنع أي تواصل جغرافي بينها ومحاوله قتل المجتمع في الداخل من خلال زرع الافات الاجتماعيه وتقسيمه الى فئات متصارعه ولكننا نتعامل مع المواطنه الاسرائيليه التي فرضت علينا كوثيقه للتعامل واثبات الشخصيه ولكن تبقى الهويه الفلسطينيه هي هويتنا . كما واكدت الزعبي على ان اسرائيل تتعامل مع الفلسطينين كانهم خلف البحار والمحيطات بمعنى غير موجودين وتستخدم العرب كاداه لانجاز المشروع الصهيوني كما تعمل في النقب عبر مشروع برذر الذي هجر 30 الف مواطن من النقب وهدمت بركساتهم فيما تقوم ببناء الاف الوحدات السكنيه في تلك المنطقه للمستوطنين المهاجرين . وفي نهايه حديثها طالبت القياده الفلسطينيه بعدم المراهنه على اليسار الاسرائيلي فهم سيان لخدمه المشروع الصهيوني كل بطريقته |