وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مرضى يهددون بحرق انفسهم

نشر بتاريخ: 06/04/2015 ( آخر تحديث: 07/04/2015 الساعة: 01:00 )
مرضى يهددون بحرق انفسهم
نابلس- معا - تلقت الجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم في مدينة البيرة مساء الاثنين، تهديدا من ثلاثة اشخاص بالغين مصابين بمرض نزف الدم الوراثي الهيموفيليا من محافظة الخليل هددوا بحرق انفسهم في حال عدم توفير الدواء والعلاج لهم وذلك بعد تفاقم الوضع الصحي الخطير لهم ولباقي المرضى نتيجة نقص وعدم انتظام توفر ادويتهم وخاصة العوامل المخثرة في مستشفيات الضفة والقطاع منذ ما يقارب اربعة شهور.

وقالت جمعية امراض نزف الدم في بيان لها "نحرص بشدة على حياة المرضى ونؤكد أن عمل الجميعة هو عمل تثقيفي وتوعوي وفي الحشد والمناصرة بالاضافة الى انه حلقة وصل بين المرضى والوزارة والمؤسسات ذات العلاقة، ومنذ اول يوم لنقص الدواء قامت الجمعية بالتواصل مع وزارة الصحة والشركات الموردة للدواء وكان اخر هذه اللقاءات لقاء يوم الاثنين 6 نيسان مع مديرة بنك الدم الاخت كفى الريماوي ولقاء اخر مع الدكتور أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الاولية ورئيس اللجنة الوطنية لامراض نزف الدم وذلك لدراسة احتياجات المرضى في الضفة والقطاع وتنسيق اليات توفير الادوية والخدمات للمرضى وفي كل مرة نتلاقى الوعد تلو الوعد من الوزارة، ولكن لحد الان لم يتم تنفيذ هذه الوعود ومن هنا نؤكد على ما يلي :

1- عمل الجمعية عمل توعوي تثقيفي وان من يدير الجميعة هم ايضا عائلات ومرضى نزف الدم نعاني كما يعاني جميع المرضى ونتعرض لضغوط نفسية وشديدة كباقي المرضى وعائلاتهم.

2- نحمل وزارة الصحة كافة المسؤولية عن حياة المرضى وعن حياة اعضاء هذه العائلة في حال قاموا بتنفيذ تهديدهم، ونشدد على الاسراع في توفير الدواء.

3- نطالب المجتمع الدولي والمحلي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك فوراً لضمان تمتع كافة المرضى وفي مقدمتهم مرضى امراض نزف الدم بحقوقهم الصحية.

4- ندعو المرضى الى التحلي بالصبر والتواصل معا من اجل التنسيق لخطوات تصعيدية قريبا في كافة المحافظات في حال عدم توفير الدواء(الفاكثر).

واخيرا نذكركم بقول رسول الله صلى الله علية وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته) نتسأل الى متى ستبقى المستشفيات خالية من العلاجات اللازمة، ولا يتم توفير العوامل المخثرة حسب البروتوكولات الدولية للمريض على مدار الأسبوع، والى متى علينا وعلى المرضى ان نبقى تحت رحمة العطاءات والموردين.