الحقائق الأولى لتدمير ناقلة الجند بالشجاعية
نشر بتاريخ: 07/04/2015 ( آخر تحديث: 07/04/2015 الساعة: 17:25 )
بيت لحم – معا - نشر موقع "nrg" العبري اليوم الثلاثاء الحقائق الأولى عما وصفه بالعملية الأكثر صعوبة التي تعرض لها الجيش الاسرائيلي في العدوان الأخير على قطاع غزة ، والمعروف اسرائيليا بتدمير ناقلة الجند "النغماش" في الشجاعية والتي قتل فيها 7 جنود اسرائيليين .
وهذه التفاصيل التي جرى الحديث عنها من قبل جنود كتيبة 13 في لواء جولاني سيتم بثها نهاية الأسبوع على التلفزيون الاسرائيلي ضمن برنامج "عوفدا" ، والتي يتحدثون فيها عن الدقائق الأولى للعملية وما رافقها وما لحقها وكذلك بعض التحقيقات للجيش حول العملية .
وأشار الموقع الى أنه في يوم 19 تموز بدأت وحدات من كتيبة 13 في لواء جولاني تتقدم نحو الشجاعية ، ومن ضمنها كانت ناقلة الجند من نوع "m-113" والتي كان يقود طاقمها ايهود روزفلت ، وكانت ناقلة جند أخرى تسير معها تحت قيادة جاي جروسمان ، وأثناء تقدم ناقلتا الجند أصاب خلل فني الناقلة الأولى والتي تقع تحت قيادة روزفلت ، وتقدمت الناقلة الثانية عنها عدة أمتار ولكنها توقفت عن التقدم ، وحاول روزفلت الاتصال بقائد الناقلة الثانية ولكنه لم يفلح بذلك ، فقرر النزول من الناقلة مع جندي الاتصالات منها كي يبحث مع القائد الثاني ماذا سيعملان مع الناقلة التي تعطلت ، ولدى عودته لناقلته وقبل دخوله فيها تعرضت الناقلة لقذيفتي "أر بي جي" وأصيبت بشكل مباشر .
قائد الناقلة الثانية جروسمان سارع للاتصال مع قيادته وقال لهم "لدي نغماش مشتعل بالنيران والطاقم كله قتل" ، وأكد بأن أحدا من الجنود لم يتحدث وساد الصمت وفقط نشاهد النيران تلتهم "النغماش" ، وقام بوضع الخوذة على رأسه وطلب من السائق التقدم للأمام خوفا من تعرضه للصاروخ القادم ، وهنا تم تحميله مسؤولية من قبل الجيش بالسماح بخطف جثة الجندي ارون شاؤول ، فلو بقيت الناقلة في مكانها او تراجعت قليلا نحو الناقلة المشتعلة لمنع خطف جثة الجندي .
وأضاف الموقع بأن مقاتلي حماس بعد ذلك فتحوا نيرانهم نحو الناقلة والمنطقة ، وبدأت خلال دقائق اشتباكات واسعة شاركت فيها المدفعية وسلاح الطيران واستمرت عدة ساعات ، لمنع قيام مقاتلي حماس من خطف جثث الجنود من ناقلة الجند ، وأظهرت صور التقطت من قبل طائرات المراقبة بأن ناقلة الجند كانت ملتهبة أثناء هذه الاشتباكات ، ومع ذلك فقد نجحوا بخطف جثة أرون شاؤول والهرب فيها عبر النفق الذي وجد في منزل مجاور ، وتبين بأن مقاتلي حماس خرجوا منه ونفذوا العملية بقصف الناقلة ومن ثم فتحوا النيران وخطفوا الجندي .
وهذه التفاصيل التي جرى الحديث عنها من قبل جنود كتيبة 13 في لواء جولاني سيتم بثها نهاية الأسبوع على التلفزيون الاسرائيلي ضمن برنامج "عوفدا" ، والتي يتحدثون فيها عن الدقائق الأولى للعملية وما رافقها وما لحقها وكذلك بعض التحقيقات للجيش حول العملية .
وأشار الموقع الى أنه في يوم 19 تموز بدأت وحدات من كتيبة 13 في لواء جولاني تتقدم نحو الشجاعية ، ومن ضمنها كانت ناقلة الجند من نوع "m-113" والتي كان يقود طاقمها ايهود روزفلت ، وكانت ناقلة جند أخرى تسير معها تحت قيادة جاي جروسمان ، وأثناء تقدم ناقلتا الجند أصاب خلل فني الناقلة الأولى والتي تقع تحت قيادة روزفلت ، وتقدمت الناقلة الثانية عنها عدة أمتار ولكنها توقفت عن التقدم ، وحاول روزفلت الاتصال بقائد الناقلة الثانية ولكنه لم يفلح بذلك ، فقرر النزول من الناقلة مع جندي الاتصالات منها كي يبحث مع القائد الثاني ماذا سيعملان مع الناقلة التي تعطلت ، ولدى عودته لناقلته وقبل دخوله فيها تعرضت الناقلة لقذيفتي "أر بي جي" وأصيبت بشكل مباشر .
قائد الناقلة الثانية جروسمان سارع للاتصال مع قيادته وقال لهم "لدي نغماش مشتعل بالنيران والطاقم كله قتل" ، وأكد بأن أحدا من الجنود لم يتحدث وساد الصمت وفقط نشاهد النيران تلتهم "النغماش" ، وقام بوضع الخوذة على رأسه وطلب من السائق التقدم للأمام خوفا من تعرضه للصاروخ القادم ، وهنا تم تحميله مسؤولية من قبل الجيش بالسماح بخطف جثة الجندي ارون شاؤول ، فلو بقيت الناقلة في مكانها او تراجعت قليلا نحو الناقلة المشتعلة لمنع خطف جثة الجندي .
وأضاف الموقع بأن مقاتلي حماس بعد ذلك فتحوا نيرانهم نحو الناقلة والمنطقة ، وبدأت خلال دقائق اشتباكات واسعة شاركت فيها المدفعية وسلاح الطيران واستمرت عدة ساعات ، لمنع قيام مقاتلي حماس من خطف جثث الجنود من ناقلة الجند ، وأظهرت صور التقطت من قبل طائرات المراقبة بأن ناقلة الجند كانت ملتهبة أثناء هذه الاشتباكات ، ومع ذلك فقد نجحوا بخطف جثة أرون شاؤول والهرب فيها عبر النفق الذي وجد في منزل مجاور ، وتبين بأن مقاتلي حماس خرجوا منه ونفذوا العملية بقصف الناقلة ومن ثم فتحوا النيران وخطفوا الجندي .