وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعنون يلتقي رئيس المجلس الشعبي الجزائري

نشر بتاريخ: 07/04/2015 ( آخر تحديث: 07/04/2015 الساعة: 19:43 )
الزعنون يلتقي رئيس المجلس الشعبي الجزائري
الجزائر- معا- بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اليوم مع رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري محمد العربي ولد خليفة آفاق التعاون البرلماني المشترك بين المجلسين الفلسطيني والجزائري والعلاقات الثنائية بين البدين ، بحضور الوفد المرافق وسفير دولة فلسطين في الجزائر لؤي عيسى.

واستذكر الزعنون بدايات العلاقات بين الثورة الفلسطينية والجزائر التي سلمت راية التحرير والنضال لفلسطين، مشددا على ان الثورة الجزائرية كانت بمثابة المرشد لنا في مثاليتها وكبريائها الثوري في نضالنا ضد الاحتلال الإسرائيلي، معربا عن شكره للدعم المخلص والمتواصل الذي قدمته الجزائر لفلسطين سياسيا وماليا، مؤكدا على استمرار تلك العلاقات المتينة بين الشعبين الشقيقين.

كما وضع الزعنون نظيره الجزائري في أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية داخليا وخارجيا، معربا ان أمله بالجزائر كما كانت دوما في تقديم النصح والمشورة والدعم لاستكمال طريق التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد الزعنون لمضيفه الجزائري ان زيارة الرئيس ابو مازن وزيارة وفد المجلس الوطني الفلسطيني تهدف الى تعزيز تك العلاقات خصاصة في هذه المرحلة التي تنشغل فيها اغلب بلدان امتنا العربية بقضاياها الداخلية، ناقلا تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس الى أخيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على مواقفه ودعمه ومساندته المستمرة للقضية الفلسطينية.

واتفق الزعنون مع نظريه الجزائري على زيادة التنسيق والتشاور بين الوفد البرلمانية الفلسطينية الجزائرية في كافة المنتديات والملتقيات البرلمانية الإقليمية والأوربية و الدولية خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.كما اتفق الجانبان على إعادة تفعيل عمل لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلسين وعقد اجتماعات لها .

بدوره، أعرب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري خلالا لاجتماع عن إيمانه العميق بحتمية انتصار الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه بإقامة دولته المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس، وان تضحيات الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد المحتل سيكلل بالنجاح، مشيرا إلى تقارب السمار النضالي الفلسطيني مع نضال الثورة الجزائرية، مطالبا العرب استثمار مصالحهم لدى الغرب وأمريكا لخدمة القضية الفلسطينية.

وأكد ولد خليفة إن الفلسطينيين استطاعوا إقناع الضمير الحر العالمي بعدالة قضيتهم في مواجهة محاولات التزوير الإسرائيلية على المستوى العالمي ، وقال: إن قضية فلسطين هي قضية الجزائر وهي فوق كل الاعتبارات والمنافسات الداخلية الجزائرية، وواجبنا تجاه فلسطين واجب مقدس وليس للتفاخر، ونحن في على استعداد دائما لتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة لنضالكم المشروع ضد الاحتلال، وان دعما هو دعم مبدئي وفعلي، وان من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه أمام هذا الاحتلال الذي يوغل فيا لاستيطان والاعتقال والقتل والتنكر لكل حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها وكفلتها قرارات الشرعية الدولية، مستنكرا قيام إسرائيل باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية.

وشدد ولد خليفة على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى دائما على جدول أعمالنا وعلى رأس أولوياتنا وفي كل اجتماعاتنا مع رؤساء البرلمانات او المسؤولين الدوليين الذين نزورهم أو يزورنا، مطالبا البرلمانات الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين الضغط على حكومات بلداها لكي تعترف بدولة فلسطين المستقلة.

بدوره، شدد عبد الله عبد الله عضو الوفد الفلسطيني خلال الاجتماع على الشراكة الفلسطينية الجزائرية، مستعرضا النشاط الدولي الفلسطيني سواء على مستوى البرلمانيات او على مستوى الدول والمنظمات الدولية مؤكدا انا في مرحلة تكثيف الجهود الدولية وان الجزائر قادرة على مساعدتنا في ذلك فهي صاحبة تجربة كبيرة ولديها علاقات تعاون كبير في أفريقيا وأوروبا.

كما استعرض عبد الله ما تعانيه مدينة القدس من عمليات التهويد المستمر من قبل إسرائيل واعتقال الأطفال والنساء وهدم المنازل وتشريد سكانها ، معربا عن أمله في أن تعزز الجزائر دورها في دعم وتثبيت صمود المواطن المقدسي على أرضه القدس عاصمة دولتنا.