الإحصاء واللجنة الاقتصادية لغرب آسيا يوقعان مذكرة تفاهم
نشر بتاريخ: 07/04/2015 ( آخر تحديث: 07/04/2015 الساعة: 21:00 )
القدس - معا - وقع الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا"، اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم للمساهمة في تنفيذ مسح أثر العدوان الاسرائيلي 2014، على واقع الظروف الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة، وقعها عن الجانبين علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، والسيد ديفيد إياما، مدير شعبة الخدمات الإدارية في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الاسكوا". وذلك في بيت الامم المتحدة بالعاصمة اللبنانية "بيروت".
وشكرت عوض، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، على دعمها المتواصل للمؤسسة الإحصائية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا في تقديم الدعم المادي والفني في تنفيذ نشاطات وفعاليات والمسوح الإحصائية، حيث ستساهم الإسكوا بمبلغ 94 الف دولار من موازنة المسح، إضافة إلى الاستشارات الفنية في مجال تطوير الاستمارة وتصميم منهجية تنفيذ هذا المسح من قبل الخبرات الفنية في الإسكوا.
وأضافت عوض، أنه تم البدء بالتحضيرات لتنفيذ هذا المسح منذ شهر آب 2014، حيث تمّ تطوير استمارة المسح بالتعاون مع الشركاء والوزارات المعنية وبمشاركة منظمات الأمم المتحدة بما فيها الإسكوا، حيث تم تصميم المسح ليستجيب إلى المستجدات في الواقع خاصة بعد العدوان على قطاع غزة منتصف العام 2014، إضافة إلى إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية، وتبلغ عينة المسح 8200 أسرة تتوزع بين قطاع غزة والضفة الغربية، وسيتم جمع بيانات المسح باستخدام التقنيات الحديثة من خلال الأجهزة المحمولة، ولأول مرة سيتم تتبع نفس الأسر بنسبة 100 بالمائة التي استهدفها مسح مراقبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية الذي تم تنفيذه العام الماضي.
وأكد طارق العلمي، رئيس شعبة القضايا الناشئة والنزاعات، على أهمية الشراكة ما بين الاسكوا والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في مجال توجيه جهود دعم الشعب الفلسطيني لتكون أكثر التصاقاً باحتياجاته وأوضاعه. كما أكد على أهمية هذا المسح بشكل خاص إذ يساعد على فهم الأبعاد الطويلة الأمد للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف 2014 وللاحتلال بشكل عام، بما يساهم في تحسين سياسات التنمية والإغاثة وفي زيادة الوعي وتطوير جهود المناصرة لمحاسبة سلطات الاحتلال على ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني.
ويهدف تنفيذ هذا المسح، الى توفير قواعد بيانات شاملة حول الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية وإتاحتها للاستخدام العام لكافة المستخدمين والباحثين الى جانب الشركاء في الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية ومنظمات الامم المتحدة المختلفة وفي مقدمتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" الى جانب تحليل مقارن لواقع الاسر المبحوثة ما قبل العدوان وما بعده، وكذلك تحليل واقع جودة الحياة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشكرت عوض، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، على دعمها المتواصل للمؤسسة الإحصائية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا في تقديم الدعم المادي والفني في تنفيذ نشاطات وفعاليات والمسوح الإحصائية، حيث ستساهم الإسكوا بمبلغ 94 الف دولار من موازنة المسح، إضافة إلى الاستشارات الفنية في مجال تطوير الاستمارة وتصميم منهجية تنفيذ هذا المسح من قبل الخبرات الفنية في الإسكوا.
وأضافت عوض، أنه تم البدء بالتحضيرات لتنفيذ هذا المسح منذ شهر آب 2014، حيث تمّ تطوير استمارة المسح بالتعاون مع الشركاء والوزارات المعنية وبمشاركة منظمات الأمم المتحدة بما فيها الإسكوا، حيث تم تصميم المسح ليستجيب إلى المستجدات في الواقع خاصة بعد العدوان على قطاع غزة منتصف العام 2014، إضافة إلى إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية، وتبلغ عينة المسح 8200 أسرة تتوزع بين قطاع غزة والضفة الغربية، وسيتم جمع بيانات المسح باستخدام التقنيات الحديثة من خلال الأجهزة المحمولة، ولأول مرة سيتم تتبع نفس الأسر بنسبة 100 بالمائة التي استهدفها مسح مراقبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية الذي تم تنفيذه العام الماضي.
وأكد طارق العلمي، رئيس شعبة القضايا الناشئة والنزاعات، على أهمية الشراكة ما بين الاسكوا والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في مجال توجيه جهود دعم الشعب الفلسطيني لتكون أكثر التصاقاً باحتياجاته وأوضاعه. كما أكد على أهمية هذا المسح بشكل خاص إذ يساعد على فهم الأبعاد الطويلة الأمد للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف 2014 وللاحتلال بشكل عام، بما يساهم في تحسين سياسات التنمية والإغاثة وفي زيادة الوعي وتطوير جهود المناصرة لمحاسبة سلطات الاحتلال على ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني.
ويهدف تنفيذ هذا المسح، الى توفير قواعد بيانات شاملة حول الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية وإتاحتها للاستخدام العام لكافة المستخدمين والباحثين الى جانب الشركاء في الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية ومنظمات الامم المتحدة المختلفة وفي مقدمتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" الى جانب تحليل مقارن لواقع الاسر المبحوثة ما قبل العدوان وما بعده، وكذلك تحليل واقع جودة الحياة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.