وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية بيت لحم تقرّ وثيقة سياسة الإفصاح وخطة التواصل

نشر بتاريخ: 08/04/2015 ( آخر تحديث: 08/04/2015 الساعة: 19:23 )

بيت لحم -  معا - حرصاً من بلدية بيت لحم على مشاركة المجتمع المحلي وتطبيق مبدأ الشفافية والمساءلة المجتمعية في عملها، عملت دائرة العلاقات العامة والإعلام على تنفيذ مشروع اعداد سياسة افصاح وخطة تواصل لبلدية بيت لحم بدعم مؤسسة مجتمعات عالمية ومن خلال برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية LGI.


ابتدأ العمل في منتصف العام 2014 على اعداد سياسة الإفصاح عن جميع الخدمات والنشاطات والإنجازات التي تقوم بها دوائر البلدية المختلفة، إضافة الى القرارات والميزانيات وغيرها والتي لا تمس بخصوصية المواطن. شاركت بلدية بيت لحم في ورشتي عمل نظمتهما مؤسسة مجتمعات عالمية في فندق اواسيس في أريحا، استهدفت الأولى ممثلي المجتمع المحلي في مدينة بيت لحم وناقشت تحليلهم لواقع الإفصاح في البلدية ورؤيتهم لتطويره.

 

أما ورشة العمل الثانية فاستهدفت بعض موظفي البلدية الذين قاموا بتحليل واقع الإفصاح في البلدية ووضع آلية لتطويره وتوثيق آلية ومسار العمل الذي تقوم به الدوائر والأقسام في البلدية لتنتهي لدى دائرة العلاقات العامة والإعلام للقيام بعملية الإفصاح. وبتاريخ 8/10/2014 أقرّ مجلس بلدية بيت لحم وثيقة سياسة الإفصاح العام لبلدية بيت لحم وخطة التواصل في جلسته رقم (126).


وقد شجعت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون هذا المشروع وأبدت استعداداً للتعاون فيه معقبةً أن الإفصاح هو مسؤولية ومساءلة، وابراز الواقع بسيئاته وايجابياته ومشاركة المواطن فيه وحل مشكلاته. فبلدية بيت لحم تسعى من خلاله الى بناء جسر تعاون من نوع آخر وتعزيز ثقة المواطن وانتمائه الى البلدية. وقدمت الأستاذة بابون الشكر العميق الى مؤسسة مجتمعات عالمية التي لا تتوارى عن تقديم الدعم والمساندة لبلدية بيت لحم لتحقيق هذه المسؤولية الوطنية.


وفي اجتماع نظمته بلدية بيت لحم اليوم الأربعاء 8/4/2015 في دارها بحضور ممثلين من مؤسسة مجتمعات عالمية ومن المجتمع المحلي ومدراء دوائر البلدية ورؤساء أقسامها تم تقييم ودارسة أثر الإفصاح وخطة التواصل على أرض الواقع، وقامت رئيسة قسم العلاقات العامة كارمن غطاس بعرض مصور لجميع ما تم انجازه من شهر أيلول 2014 ولغاية بداية شهر نيسان 2015، والذي وضّح أهم البيانات والمعلومات التي تم الافصاح عنها والأدوات التي استخدمت لتحقيق ذلك. وأشارت الى أن هذه النتيجة الإيجابية تعود الى تعاون كافة الدوائر والى توحيد الجهود لتحقيق المصلحة العامة، والتي انعكست بمشاركة أكبر في فعاليات عيد الميلاد، وتحصيل أفضل لرسوم رخص الحرف والصناعات وضريبة النفايات.


ثم ناقش المشاركون آراءهم والتي كان من أبرزها ما عبر عنه مدير عام البلدية السيد أنطون مرقص، فقد أكد بأن هذه السياسة تعتبر تشاركية بين البلدية والمواطن ويقع على عاتق الطرفين مسؤولية استمرارها، وأضاف بأنها تساهم في تطوير عمل البلدية والرقي بمستوى الخدمات المقدمة والحصول على تغذية راجعة ايجابية. أما ممثل المجتمع المحلي جورج حنضل فقد أعرب عن رضاه لتلقي المعلومات بشكل أوضح ومستمر بشكل يُبقي المواطن التلحمي على تواصل مع بلديته، مؤكداً الحاجة الى التطوير المستمر.


وفي النهاية أشار عبد الوهاب الجندي مسؤول التطوير المؤسسي في مؤسسة مجتمعات عالمية الى أن بلدية بيت لحم تحظى بأهمية كبيرة محلياً وعالمياً وذلك للأهمية الدينية التي تتمتع بها مدينة بيت لحم حيث أنها مهد المسيح عليه السلام، وبالتالي فإن المسؤولية التي تطلع بها بلدية بيت لحم مسؤولية كبيرة وجهد كبير يبذله موظفي البلدية بشكل عام وادارتها، ولهذا السبب فإن سياسة الإفصاح وخطة التواصل مع المجتمعات المحلية والدولية هي من أساسيات العمل ومنهجيات البلدية وخاصة ما تقوم به دائرة العلاقات العامة في هذا المجال، جهد يستحق التقدير لما له من آثار ونتائج ايجابية ترفع مستوى البلدية عالياً وترتقي بها الى مستوى البلديات الدولية.