تواصل اعمال دورة المواطنة والانتماء في الخليل
نشر بتاريخ: 09/04/2015 ( آخر تحديث: 09/04/2015 الساعة: 11:17 )
الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بانه و من ضمن الدورة المتخصصة بالمواطنة والانتماء لمنتسبي المؤسسة الأمنية في محافظة الخليل لليوم الرابع والتي تحمل اسم " فلسطين ماضي وحاضر ومستقبل لنا " و التي تعقد في قاعة التوجيه السياسي- الخليل، قدم محمد عمران القواسمي عضو المجلس البلدي ورئيس الملتقى الأهلي في الخليل، محاضرة بعنوان "السلم الأهلي والمواطنة في ظل وجود المؤسسة الأمنية".
وقد عرف القواسمي الدولة بأنها تمثل الكيان السياسي وهي أرض مستقلة مع حكومة لها سكان وسيادة على تلك الأرض ،أما الوطن يمثل الكيان الثقافي و هو مجموعة من الناس لهم هوية مشتركة يشكلون دولة قومية أو يتطلعون لتشكيل دولة.
ثم تحدث القواسمي عن السلم الأهلي فعرفه بأنه رفض كل إشكال التقاتل، أو مجرد الدعوة إليه أو التحريض عليه، او تبريره ،موضحا أهمية إرساء السلم الأهلي في المجتمع لكون أن الخلافات والحرب الأهلية بين أفراد المجتمع الواحد تعمل على تجزأته وتمزيقه وينتشر الحقد والكراهية والفساد وتكثر الجرائم التي تفكك المجتمع.
وتطرق القواسمي في لقاءه على دور التربية في تعزيز السلم الأهلي وذلك بهدف مساعدة الناس على فهم نظرية حقوق الإنسان وإدماجها في حياتهم اليومية، ولعب دور في حماية حقوقهم والتحرك من أجل الدفاع عن حقوق الآخرين وبالتالي تربية من اجل تعزيز التضامن والسلم المجتمعي.
وركز القواسمي في لقاءه على نبذ العنف وتعزيز السلم الأهلي وإنهاء حالة الانقسام والذي يحتاج إلى إرادة جماعية تجبر جميع الأطراف على تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني والقيام بكل مما من شانه انجاز المصالحة.
وقد تخلل اللقاء النقاش وضرب الأمثلة الواقعية من الحياة العملية وتم مناقشتها ما بين المشاركين والمحاضر ،وقد شكر المقدم غنام المحاضر أ.القواسمي على حسن تعاونه مع هيئة التوجيه السياسي وعلى ما قدمه من معلومات قيمة أثناء اللقاء.
وقد عرف القواسمي الدولة بأنها تمثل الكيان السياسي وهي أرض مستقلة مع حكومة لها سكان وسيادة على تلك الأرض ،أما الوطن يمثل الكيان الثقافي و هو مجموعة من الناس لهم هوية مشتركة يشكلون دولة قومية أو يتطلعون لتشكيل دولة.
ثم تحدث القواسمي عن السلم الأهلي فعرفه بأنه رفض كل إشكال التقاتل، أو مجرد الدعوة إليه أو التحريض عليه، او تبريره ،موضحا أهمية إرساء السلم الأهلي في المجتمع لكون أن الخلافات والحرب الأهلية بين أفراد المجتمع الواحد تعمل على تجزأته وتمزيقه وينتشر الحقد والكراهية والفساد وتكثر الجرائم التي تفكك المجتمع.
وتطرق القواسمي في لقاءه على دور التربية في تعزيز السلم الأهلي وذلك بهدف مساعدة الناس على فهم نظرية حقوق الإنسان وإدماجها في حياتهم اليومية، ولعب دور في حماية حقوقهم والتحرك من أجل الدفاع عن حقوق الآخرين وبالتالي تربية من اجل تعزيز التضامن والسلم المجتمعي.
وركز القواسمي في لقاءه على نبذ العنف وتعزيز السلم الأهلي وإنهاء حالة الانقسام والذي يحتاج إلى إرادة جماعية تجبر جميع الأطراف على تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني والقيام بكل مما من شانه انجاز المصالحة.
وقد تخلل اللقاء النقاش وضرب الأمثلة الواقعية من الحياة العملية وتم مناقشتها ما بين المشاركين والمحاضر ،وقد شكر المقدم غنام المحاضر أ.القواسمي على حسن تعاونه مع هيئة التوجيه السياسي وعلى ما قدمه من معلومات قيمة أثناء اللقاء.