وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صابرين تعقد ورشة عمل للمشرفين التربويين حول إدماج الموسيقى في التعليم

نشر بتاريخ: 09/04/2015 ( آخر تحديث: 09/04/2015 الساعة: 12:38 )
رام الله- معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع مؤسسة صابرين لقاءً تقييمياً لبرنامج التعلم بالموسيقى، بحضور (32) مشرفاً تربوياً من مشرفي المرحلة الأساسية في المحافظات الشمالية وطاقم من مؤسسة صابرين.

وقد افتتح اللقاء الأستاذ ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الذي أشار إلى أهمية مثل هذه البرامج التي تستهدف طلبة الصفوف من (1-4) الأساسية، حيث تناول عدداً من القضايا التربوية التي تخص المرحلة الأساسية بشكل خاص، ومنها المهارات المطلوب إتقانها من طلبة المرحلة الأساسية.

وقد أشار زيد إلى مجموعة من البرامج المنفذة في المرحلة منها(طلبة يقرؤون- يكتبون يحسبون، وأنشطة يقودها الطلبة، والدراما في التعليم، وتوظيف الموسيقى في التعليم واللعب والتعلم بالترفيه والتعليم المساند وغيرها من استراتيجيات التدريس المستخدمة في الصفوف الأساسية الأولى)، إضافة إلى أهمية اختيار تقنيات تنشيطية تدمج الطلبة في الحصة الصفية وتوظيف استراتيجيات تدريس متنوعة في الموقف التعليمي التعلم النشط وتحديد احتياجات الطلبة والحكم على مواطن ضعفهم بشكل محدد وليس بشكل عام.

وفيما يخص التعلم بالموسيقى رأى زيد أنه تقنية تربوية توظف لتعليم الطلبة في الحياة العملية، وإلى ضرورة متابعة نتاجات البرنامج؛ فالنتاج هو قدرة المعلم على تصوير موقف تعليمي تعلمي وظف فيه الموسيقى، وحققت فيه الأهداف بشكل طبيعي، وإلى ضرورة تقديم اقتراحات لتطوير البرنامج بجميع أدواته وتقديم أفكار لبقائه واستمراريته وبناء كادر قادر على تنفيذ البرنامج.

وأكد زيد على ضرورة وضع الخطوط العريضة لبناء دليل مرجعي لتوظيف الموسيقى في التعليم، يتضمن البعد التربوي بالاعتماد على مراجع حديثة، يتم من خلالها تحديد مهارات معينة تتحقق من خلال التعلم بالموسيقى في الدليل المرجعي كنتاجات على صورة تطبيقات حياتية، واستراتيجيات تركز على التقويم البديل، ومشيرا إلى أن البرنامج واحداً من البرامج العديدة التي تطبق في المرحلة الأساسية وتتكامل فيما بينها وصولاً إلى الصف النشط المعمول به في الصفوف (1-4) حيث سيتم تعميم فكرته على جميع المدارس التي تحوي هذه الصفوف.

بدوره تحدث أ. جورج غطاس من مؤسسة صابرين عن النقلة النوعية التي طرأت على البرنامج من حيث الفكرة والتطبيق وإمكانية التنفيذ وحق الطالب في التعلم بالموسيقى، ودور العنصر البشري في نجاح البرنامج وأثره على جميع أطراف العملية التعليمية وأهمية التقييم والتأمل للبرنامج، وضرورة توظيف الطاقة التي يتمتع بها الطلبة وربط التعلم بالحياة.

وبعد ذلك عرض المشرفون أبرز النجاحات والإنجازات والتوصيات من خلال متابعتهم البرنامج خلال السنتين السابقتي،ن وبعد ذلك تم تشكيل مجموعات عمل لوضع خطة عمل لإنجاز دليل توظيف الموسيقى في التعليم، وتم ضع إطار عام للدليل وآلية تطويره وتمت مناقشة عمل المجموعات. وبعد ذلك اختتمت د. سهير قاسم مدير دائرة التدريب بالإجابة على تساؤلات المشاركين في الورشة.

يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة صابرين والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنة ووزارة التربية والتعليم ، ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومدارس البطريركية اللاتينية بدعم من مكتب الممثلية النرويجية للسلطة الفلسطينية.