نقابة المحامين تدين الاعتداء على مكاتب منظمة التحرير في قطاع غزه
نشر بتاريخ: 09/09/2007 ( آخر تحديث: 09/09/2007 الساعة: 18:21 )
رام الله-معا-دانت نقابة المحامين الفلسطينيين اليوم في بيان صحفي صادر عنها ما قامت وتقوم به القوة التنفيذية من تطاول على مكاتب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبر اقتحام مكاتبها .
واستهجنت النقابة مواصلة هذه الممارسات، التي تجلت في الاسبوعين الاخيرين من قمع وتنكيل بالمصلين امام عدسات التلفزة، رغم نداءات وصرخات كل المخلصين للمشروع الوطني الفلسطيني.
وأكدت النقابة أن تلك السلوكيات تشكل تغولاً على الشرعية الفلسطينية والقيم الوطنية وتجاوزاً لكافة الخطوط الحمر التي لا يجوز الاقتراب منها.
وطالبت النقابة في بيانها المواطنين والمخلصين في حركة حماس، الذين تتلمذوا على يد الشهيد المهندس يحيى عياش ورفاقه برفع الصوت عالياً في وجه الانقلابيين، و ادانة اعمالهم، وكسر حاجز الصمت الداخلي في الحركة، لأن الشعب والتاريخ لن يرحم الساكت عن الحق.
وتوجهت النقابة إلى الى القوى الوطنية بتجاوز المنطقة الرمادية في موقفها من الانقلاب وممارساته، والاصطفاف الفعلي مع الشرعية الفلسطينية وتسخير كل امكاناتها لاسقاط الانقلاب والانقلابيين
وطالبت النقابة ايضاً مؤسسات الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والكتل الوطنية في المجلس التشريعي باتخاذ الاجراءات المطلوبة لرفع الحصانة عن أعضاء المجلس التشريعي الذين شاركوا في الانقلاب والتحريض، وتقديمهم للعدالة.
ودعت النقابة مؤسسات المجتمعية وحقوق الانسان باعلان موقف صريح وواضح من انتهاكات حقوق الانسان وسيادة القانون واستقلال القضاء.
وبينت النقابة انها وجدت نفسها ومن منطلق رسالتها القانونية في صف الشرعية الوطنية والدستورية الفلسطينية الذي يرفض الاحتكام للسلاح لحل الخلافات الوطنية، ورفض أي تجرؤ على المنطلقات الدستورية والمباديء السامية العالمية لحقوق الانسان وحرياته العامة.
واستهجنت النقابة مواصلة هذه الممارسات، التي تجلت في الاسبوعين الاخيرين من قمع وتنكيل بالمصلين امام عدسات التلفزة، رغم نداءات وصرخات كل المخلصين للمشروع الوطني الفلسطيني.
وأكدت النقابة أن تلك السلوكيات تشكل تغولاً على الشرعية الفلسطينية والقيم الوطنية وتجاوزاً لكافة الخطوط الحمر التي لا يجوز الاقتراب منها.
وطالبت النقابة في بيانها المواطنين والمخلصين في حركة حماس، الذين تتلمذوا على يد الشهيد المهندس يحيى عياش ورفاقه برفع الصوت عالياً في وجه الانقلابيين، و ادانة اعمالهم، وكسر حاجز الصمت الداخلي في الحركة، لأن الشعب والتاريخ لن يرحم الساكت عن الحق.
وتوجهت النقابة إلى الى القوى الوطنية بتجاوز المنطقة الرمادية في موقفها من الانقلاب وممارساته، والاصطفاف الفعلي مع الشرعية الفلسطينية وتسخير كل امكاناتها لاسقاط الانقلاب والانقلابيين
وطالبت النقابة ايضاً مؤسسات الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والكتل الوطنية في المجلس التشريعي باتخاذ الاجراءات المطلوبة لرفع الحصانة عن أعضاء المجلس التشريعي الذين شاركوا في الانقلاب والتحريض، وتقديمهم للعدالة.
ودعت النقابة مؤسسات المجتمعية وحقوق الانسان باعلان موقف صريح وواضح من انتهاكات حقوق الانسان وسيادة القانون واستقلال القضاء.
وبينت النقابة انها وجدت نفسها ومن منطلق رسالتها القانونية في صف الشرعية الوطنية والدستورية الفلسطينية الذي يرفض الاحتكام للسلاح لحل الخلافات الوطنية، ورفض أي تجرؤ على المنطلقات الدستورية والمباديء السامية العالمية لحقوق الانسان وحرياته العامة.