هيئة الأسرى: إطلاع وفد برلماني وحقوقي من بلجيكا على ظروف الأسرى
نشر بتاريخ: 09/04/2015 ( آخر تحديث: 09/04/2015 الساعة: 22:41 )
رام الله -معا - إستقبلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، في مقر الهيئة في مدينة رام الله، وفد برلماني وحقوقي من بلجيكا يتكون من 15 شخصا، لإطلاعهم على أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، وما يتعرضون له من سياسة عنصرية ممنهجة من قبل السجانيين وبتوجيهات من الحكومة الاسرائيلية المتطرفة.
وقدم مدير عام الشؤون القانونية في الهيئة لؤي عكة، شرح مكثف عن اخر التطورات في قضة الأسرى، وتزايد حجم الانتهاكات والإعتداءات بحق كافة ابناء الشعب الفلسطيني، وإرتفاع نسبة الاعتقالات بشكل ملحوظ، والكشف عن حجم الخروقات التي تمارس من قبل اسرائيل بحقهم، والمخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأوضح عكة للوفد حقيقة الاوضاع المأساوية في السجون، وما يتعرض له الاسرى بشكل يومي من إعتداءات بالضرب والشتم والمداهمات الليلية والتفتيشات الإستفزازية، والعبث بمحتوياتهم ومصادرة ممتلكاتهم، وفرض الغرامات عليهم وادخالهم الى الزنازين وحرمان ذويهم من الزيارات.
من جانبه عرض نائب مدير عام الشؤون القانونية بالهيئة جميل سعادة قضية الأسرى المرضى، وما تنتهجه إدارة سجون الاحتلال من سياسة اهمال طبي متعمدة، حيث لا يقدم للاسرى المرضى الذين تجاوز عددهم 1500 أسير مرض أي نوع من العلاج، سوى بعض المسكنات.
وأضاف سعادة "ان اسرائيل لا تعطي أي إهتمام لادمية الأسير الفلسطيني، ونسبة عالية جدا من الاسرى الذين يتحررون من سجون الإحتلال يرافقهم المرض أو يصابون به بعدة فترة قصيرة من تحررهم، وسقط الكثير من الشهداء نتيجة هذه السياسة ونتيجة الاعتداءات المباشرة على الأسرى كما حدث مع الأسير عرفات جرادات".
وخلال اللقاء وزعت الهيئة عدد من مطبوعاتها ومنشوراتها على الوفد، وبعد ذلك تم اصطحابهم الى سجن عوفر وتنفيذ إعتصام امام السجن، كرد فعل أولي على ما سمعوه من جرائم ترتكب بحق الاسرى.
وقدم مدير عام الشؤون القانونية في الهيئة لؤي عكة، شرح مكثف عن اخر التطورات في قضة الأسرى، وتزايد حجم الانتهاكات والإعتداءات بحق كافة ابناء الشعب الفلسطيني، وإرتفاع نسبة الاعتقالات بشكل ملحوظ، والكشف عن حجم الخروقات التي تمارس من قبل اسرائيل بحقهم، والمخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأوضح عكة للوفد حقيقة الاوضاع المأساوية في السجون، وما يتعرض له الاسرى بشكل يومي من إعتداءات بالضرب والشتم والمداهمات الليلية والتفتيشات الإستفزازية، والعبث بمحتوياتهم ومصادرة ممتلكاتهم، وفرض الغرامات عليهم وادخالهم الى الزنازين وحرمان ذويهم من الزيارات.
من جانبه عرض نائب مدير عام الشؤون القانونية بالهيئة جميل سعادة قضية الأسرى المرضى، وما تنتهجه إدارة سجون الاحتلال من سياسة اهمال طبي متعمدة، حيث لا يقدم للاسرى المرضى الذين تجاوز عددهم 1500 أسير مرض أي نوع من العلاج، سوى بعض المسكنات.
وأضاف سعادة "ان اسرائيل لا تعطي أي إهتمام لادمية الأسير الفلسطيني، ونسبة عالية جدا من الاسرى الذين يتحررون من سجون الإحتلال يرافقهم المرض أو يصابون به بعدة فترة قصيرة من تحررهم، وسقط الكثير من الشهداء نتيجة هذه السياسة ونتيجة الاعتداءات المباشرة على الأسرى كما حدث مع الأسير عرفات جرادات".
وخلال اللقاء وزعت الهيئة عدد من مطبوعاتها ومنشوراتها على الوفد، وبعد ذلك تم اصطحابهم الى سجن عوفر وتنفيذ إعتصام امام السجن، كرد فعل أولي على ما سمعوه من جرائم ترتكب بحق الاسرى.