معا تكشف- أعمال حفر بالحرم الابراهيمي واسفل الاستراحة
نشر بتاريخ: 09/04/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
الخليل - خاص معا - كشفت صور وصلت لوكالة معا عن قيام المستوطنين، بأعمال الحفر اسفل الاستراحة والمقامة في ساحات الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل، كما كشفت مديرية أوقاف الخليل عن قيام المستوطنين بالحفر قرب باب الغار الشريف بجوار منبر صلاح الدين الأيوبي داخل الحرم الابراهيمي، خلال عيد الفصح اليهودي.
الصور والتي تم تسريبها لمراسل معا في الخليل، تُظهر أعمال حفرية داخل الاستراحة، وقال المصدر، بان المستوطنين كانوا يستخدمون حفاراً (كونغو) وبعد شكوى مديرية اوقاف الخليل، تدخلت الادارة المدنية الاسرائيلية واوقفت اعمال الحفر، ثم عاد المستوطنون للقيام بالحفر من جديد، مستخدمين معدات بدائية، خشية من صدور أصوات ضجيج.
وفي سياق متصل، اكتشف موظفو الحرم الابراهيمي، قيام المستوطنين بعمل حفرة على باب الغار الشريف بالقرب من منبر صلاح الدين الأيوبي، وإعادتها كما كانت سابقاً (قصارتها).
وقال مدير الحرم الابراهيمي منذر ابو الفيلات، لمراسل معا في الخليل، قبل يومين تقريباً وبعد انتهاء الأعياد اليهودية يوم الثلاثاء الماضي، وبعد انتهاء دوام الموظفين في الحرم ومغادرتهم، تم اكتشاف هذه الحفرة من قبل الحراس في الحرم قبل ظهر اليوم الخميس، ولدى فحص المكان تبين أن الحفرة (والتي أعيدت كما كانت) مغطاة بالاسمنت الجديد ثم غطيت بالسجاد كما كانت حتى لا يفتضح أمرهم.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، قد سمحت للمستوطنين باستباحة الحرم الابراهيمي ليومين خلال عيد الفصح اليهودي.
وأضاف ابو الفيلات، ان هذا التصرف اعتداء صارخ من قبل قوات الاحتلال بحق الحرم الابراهيمي الشريف وساحاته ومحاولة بائسة لاجراءات الاحتلال لتهويد الحرم والبلدة القديمة وتغيير في معالم الحرم الإبراهيمي الشريف.
من جانبه استنكر وزير الأوقاف، الشيخ يوسف ادعيس، قيام الاحتلال بعمل حفرة على باب الغار، معتبراً أن ذلك يأتي ضمن سلسلة اعتداءات وانتهاكات صريحة على المسجد الإبراهيمي، ومحاولة حثيثة ومتسارعة للسيطرة الكاملة عليه، وتزوير الحقائق الدامغة على إسلامية المكان.
وأضاف الوزير ادعيس في بيان صحفي تلقت معا نسخة عنه:" قام الاحتلال منذ مطلع العام الجاري ولهذه اللحظة، بالاعتداء على المسجد الإبراهيمي وانتهاك حرمته أكثر من 106 مرات".
وتابع في بيانه:" الاحتلال ومستوطنيه لا ينفكون عن الاعتداء على الحرم الابراهيمي، بأشكال عدة، تتنوع ما بين الاستحداثات الاحتلالية، ونصب الكاميرات والشوادر، ومنصات خشبية عند الدرج الأبيض لمنطقة العنبر، والحفريات داخل مبنى الاستراحة، والاقتحامات المتكررة لمنطقة الإسحاقية ومنع رفع الآذان، والإغلاق التام في أعيادهم".
الصور والتي تم تسريبها لمراسل معا في الخليل، تُظهر أعمال حفرية داخل الاستراحة، وقال المصدر، بان المستوطنين كانوا يستخدمون حفاراً (كونغو) وبعد شكوى مديرية اوقاف الخليل، تدخلت الادارة المدنية الاسرائيلية واوقفت اعمال الحفر، ثم عاد المستوطنون للقيام بالحفر من جديد، مستخدمين معدات بدائية، خشية من صدور أصوات ضجيج.
وفي سياق متصل، اكتشف موظفو الحرم الابراهيمي، قيام المستوطنين بعمل حفرة على باب الغار الشريف بالقرب من منبر صلاح الدين الأيوبي، وإعادتها كما كانت سابقاً (قصارتها).
وقال مدير الحرم الابراهيمي منذر ابو الفيلات، لمراسل معا في الخليل، قبل يومين تقريباً وبعد انتهاء الأعياد اليهودية يوم الثلاثاء الماضي، وبعد انتهاء دوام الموظفين في الحرم ومغادرتهم، تم اكتشاف هذه الحفرة من قبل الحراس في الحرم قبل ظهر اليوم الخميس، ولدى فحص المكان تبين أن الحفرة (والتي أعيدت كما كانت) مغطاة بالاسمنت الجديد ثم غطيت بالسجاد كما كانت حتى لا يفتضح أمرهم.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، قد سمحت للمستوطنين باستباحة الحرم الابراهيمي ليومين خلال عيد الفصح اليهودي.
وأضاف ابو الفيلات، ان هذا التصرف اعتداء صارخ من قبل قوات الاحتلال بحق الحرم الابراهيمي الشريف وساحاته ومحاولة بائسة لاجراءات الاحتلال لتهويد الحرم والبلدة القديمة وتغيير في معالم الحرم الإبراهيمي الشريف.
من جانبه استنكر وزير الأوقاف، الشيخ يوسف ادعيس، قيام الاحتلال بعمل حفرة على باب الغار، معتبراً أن ذلك يأتي ضمن سلسلة اعتداءات وانتهاكات صريحة على المسجد الإبراهيمي، ومحاولة حثيثة ومتسارعة للسيطرة الكاملة عليه، وتزوير الحقائق الدامغة على إسلامية المكان.
وأضاف الوزير ادعيس في بيان صحفي تلقت معا نسخة عنه:" قام الاحتلال منذ مطلع العام الجاري ولهذه اللحظة، بالاعتداء على المسجد الإبراهيمي وانتهاك حرمته أكثر من 106 مرات".
وتابع في بيانه:" الاحتلال ومستوطنيه لا ينفكون عن الاعتداء على الحرم الابراهيمي، بأشكال عدة، تتنوع ما بين الاستحداثات الاحتلالية، ونصب الكاميرات والشوادر، ومنصات خشبية عند الدرج الأبيض لمنطقة العنبر، والحفريات داخل مبنى الاستراحة، والاقتحامات المتكررة لمنطقة الإسحاقية ومنع رفع الآذان، والإغلاق التام في أعيادهم".