اشراف رام الله والبيرة ينظم مسابقة القصة القصيرة
نشر بتاريخ: 11/04/2015 ( آخر تحديث: 11/04/2015 الساعة: 20:09 )
رام الله - معا - ضمن تطلعات ورؤى قسم الإشراف التربوي في مديرية تربية رام الله والبيرة للنهوض بالطلبة في صفوف المرحلة الأساسية الأولى وإيماناً منه بقدراتهم ومواهبهم ورعاية لإبداعاتهم؛ نظمت مديرية التربية والتعليم/ قسم الإشراف التربوي مسابقة لكتابة القصة القصيرة استهدف من خلالها طلبة الصفين الثالث والرابع الأساسيين، والتي أقيمت في مركز التدريب التابع للمديرية.
جاءت هذه المسابقة استمراراً في تنفيذ خطة قسم الإشراف التربوي لهذا العام، وقد مرت بمراحل عدة ابتدأت بتوجيه كتاب للمدارس للتعريف بالموضوع وأهدافه وكيفية تعريف وتدريب الطلبة عليه وصولاً إلى عقد اجتماعات للجنة مبحث المرحلة الأساسية المركزية للتناقش معهم والخروج بآلية التنفيذ، والذين بدورهم قاموا بتنظيم اجتماعات حول الموضوع مع ممثلي عناقيد المديرية، حيث كان لهم دور أساسي في تنفيذ المرحلة الأولى من المسابقة.
وقد عقدت المرحلة الأولى من المسابقة خلال شهر آذار وتم تنظيمها على مستوى العناقيد، بحيث يتبارى طلبة مدارس العنقود الواحد على كتابة القصة القصيرة، وقد قام بالتحكيم معلمو العنقود بحيث خرجوا بطالب فائز، وقد كانت معايير التحكيم مرسلة إليهم مسبقاً من قبل المديرية.
أما المرحلة الثانية فقد نفذت على مستوى المديرية بمشاركة 25 طالباً، وقد قام مشرفو المرحلة الأساسية بتنفيذ المسابقة وتحكيمها ، وتمحورت القصص التي كتبها الطلبة حول قصص الأسرى كجانب وطني وباختيارهم وقصص الحيوانات وقصص الإنسان من صدق وتعاون.
وقد حاز على المركز الأول الطالب أمير ناصر التميمي من عنقود النبي صالح حيث تمحورت قصته حول شخصية الطفل شهاب ابن السابعة الذي يقطن باب العمود في القدس المحتلة وأصدقائه الذين يتعرضون يومياً لاستفزاز المستوطنين في ذهابهم وإيابهم من المدرسة، وانتظاره والده ليحتفل معه في يوم عيد ميلاه إلا أن جنود الاحتلال سرقوا فرحته باعتقالهم أباه وطلبهم من العائلة بإخلاء المنزل، ولكن طفلنا المتفائل الذي أخذ يطمئن أمه وأخرج شمعة من جيبه ووضع ألعابه حوله وأنار شمعة الحرية موقناً بعودة والده وتحرره يوماً ما.
أما المركز الثاني فقد حاز عليه الطالب عبد الرحمن سامي ناصر عن عنقود دير قديس، فيما حصلت الطالبة تولين محمد عبد الرحمن قطيفان على المركز الثالث عن عنقود بيتللو، تلاها الطالب عبد الرحمن حسن عميرة في المركز الرابع عن عنقود نعلين، وفي المركز الخامس جاءت الطالبة حلا محمود أبو الظاهر من عنقود أبو شخيدم.
وقد لفت نظر المشرفين الأفكار والجمل والعبارات التي ضمنها الطلبة في قصصهم والتي تعكس مطالعتهم وقراءتهم وقدراتهم.
جاءت هذه المسابقة استمراراً في تنفيذ خطة قسم الإشراف التربوي لهذا العام، وقد مرت بمراحل عدة ابتدأت بتوجيه كتاب للمدارس للتعريف بالموضوع وأهدافه وكيفية تعريف وتدريب الطلبة عليه وصولاً إلى عقد اجتماعات للجنة مبحث المرحلة الأساسية المركزية للتناقش معهم والخروج بآلية التنفيذ، والذين بدورهم قاموا بتنظيم اجتماعات حول الموضوع مع ممثلي عناقيد المديرية، حيث كان لهم دور أساسي في تنفيذ المرحلة الأولى من المسابقة.
وقد عقدت المرحلة الأولى من المسابقة خلال شهر آذار وتم تنظيمها على مستوى العناقيد، بحيث يتبارى طلبة مدارس العنقود الواحد على كتابة القصة القصيرة، وقد قام بالتحكيم معلمو العنقود بحيث خرجوا بطالب فائز، وقد كانت معايير التحكيم مرسلة إليهم مسبقاً من قبل المديرية.
أما المرحلة الثانية فقد نفذت على مستوى المديرية بمشاركة 25 طالباً، وقد قام مشرفو المرحلة الأساسية بتنفيذ المسابقة وتحكيمها ، وتمحورت القصص التي كتبها الطلبة حول قصص الأسرى كجانب وطني وباختيارهم وقصص الحيوانات وقصص الإنسان من صدق وتعاون.
وقد حاز على المركز الأول الطالب أمير ناصر التميمي من عنقود النبي صالح حيث تمحورت قصته حول شخصية الطفل شهاب ابن السابعة الذي يقطن باب العمود في القدس المحتلة وأصدقائه الذين يتعرضون يومياً لاستفزاز المستوطنين في ذهابهم وإيابهم من المدرسة، وانتظاره والده ليحتفل معه في يوم عيد ميلاه إلا أن جنود الاحتلال سرقوا فرحته باعتقالهم أباه وطلبهم من العائلة بإخلاء المنزل، ولكن طفلنا المتفائل الذي أخذ يطمئن أمه وأخرج شمعة من جيبه ووضع ألعابه حوله وأنار شمعة الحرية موقناً بعودة والده وتحرره يوماً ما.
أما المركز الثاني فقد حاز عليه الطالب عبد الرحمن سامي ناصر عن عنقود دير قديس، فيما حصلت الطالبة تولين محمد عبد الرحمن قطيفان على المركز الثالث عن عنقود بيتللو، تلاها الطالب عبد الرحمن حسن عميرة في المركز الرابع عن عنقود نعلين، وفي المركز الخامس جاءت الطالبة حلا محمود أبو الظاهر من عنقود أبو شخيدم.
وقد لفت نظر المشرفين الأفكار والجمل والعبارات التي ضمنها الطلبة في قصصهم والتي تعكس مطالعتهم وقراءتهم وقدراتهم.