|
محافظة رام الله تعقد اجتماعا تحضيريا لإعادة إحياء موسم النبي صالح
نشر بتاريخ: 12/04/2015 ( آخر تحديث: 12/04/2015 الساعة: 16:58 )
رام الله- معا- عقدت محافظة رام الله والبيرة اليوم اجتماعا تحضيريا لإعادة إحياء موسم النبي صالح كمشروع ثقافي يعزز دور الريف في بناء ثقافة الأجيال القادمة وبلورة وعي وطني بالتراث وارتباطه بالمشروع الوطني الفلسطيني.
وضم الإجتماع الذي عقد في مقر المحافظة رئيس اللجنة الوطنية للثقافة والعلوم واتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني والأخ هيثم عمرو وباسم التميمي عن المقاومة الشعبية في قرية النبي صالح. وأكدت غنام أهمية إعادة إحياء المواسم التراثية التي تعمق من ارتباط الأجيال بالتراث، خصوصا في ظل محاولا الإحتلال سلبنا تراثنا من خلال الباسهم للزي الفلسطيني لمضيفات الطيران الإسرائيلي، ومحاولات تهويد الهوية الوطنية والتراث والتاريخ الفلسطيني. واعتبرت أن تكاتف الجهود بين كافة المؤسسات الشريكة ينتج مخرجات ايجابية على المواطن الفلسطيني، ويعمق الإلتفاف حول التراث الوطني باعتباره مكون أساسي من مكونات هويتنا وانتماءنا لأرضنا وثوابتنا، ويعزز من صمود المواطن على أرضه في مواجهة سياسات الترحيل والتنكيل الإحتلالية. وتم خلال الإجتماع نقاش مفصل لأبرز ملامح هذا المهرجان الوطني وأهميته، حيث بين الحضور ضرورة هذا الحدث الثقافي لتعزيز الوجود الفلسطيني والثبات على الأرض في المناطق المصنفة "ج" والتي تقع بين مخالب الإحتلال وقطعان مستوطنيه دون رادع أو مانع. وبين الأخ مراد السوداني أهمية التراث والفلكلور في تنمية فكر المقاومة من خلال العمل الفني واستذكر نوح ابراهيم شاعر ثورة القسام وأثره على العمل الميداني، مؤكدا أن هذه المقامات وإحياءها جاءت امتداد لإرادة صلاح الدين الأيوبي الذي أنشأها لمواجهة المد الصليبي في حينه. ولفت التميمي أن الفرح مقاومة وأننا نتمسك بأرضنا وجذورنا، مبينا أن هذا المهرجان هو امتداد لحالة المقاومة الشعبية التي تخوضها القرية منذ خمسة أعوام تخليدا للدم والشهداء والأسرى وخلق رسالة وطنية شاملة. يذكر أن الإجتماع تمخض عن الإتفاق على تشكيل لجنة متابعة وإعادة إحياء الموسم من كل المؤسسات ذات العلاقة وبرعاية من المحافظ د. ليلى غنام. وسيكون المهرجان في بداية شهر أيار القادم بحضور رسمي وشعبي وحشد دولي من المناصرين لقضيتنا وهموم شعبنا، حيث سيتم تحديد اجتماعات تشاورية لوضع البرنامج العام للمهرجان بما يليق بشعبنا وقضيتنا ومقاومتنا الشعبية. |