|
غنام: دار الأمل هي منبع للأمل وركيزة أساسية لبناء مسقبل واعد
نشر بتاريخ: 12/04/2015 ( آخر تحديث: 12/04/2015 الساعة: 17:02 )
رام الله - معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على أهمية دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية باعتبارها ركيزة أساسية تهدف الى توجيه وتعديل سلوك فئة الأحداث وإعادة دمجهم بالمجتمع الفلسطيني وتمكينهم من ممارسة دورهم كبناة للمستقبل الفلسطيني الواعد.
جاء ذلك خلال مشاركتها بزراعة أشجار الزيتون في دار الأمل بوجود ممثلين عن وزراة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للشباب وبلدية ونادي رام الله، مشيرة بأن زراعة الأشجار وبكافة المواقع هي تأكيد على هوية الأرض الفلسطينية وأحقيتنا بها. واعتبرت غنام هذه الفعالية بمثابة انطلاقة ودعوة لضرورة تسليط الضوء على دار الأمل من جهة وعلى فئة الشباب من جهة أخرى والذين يعملون على تطوير مجتمعهم الفلسطيني من خلال أفكارهم البناءة ودورهم في الحفاظ على التراث الفلسطيني خاصة في ظل الهجمة الاسرائيلية الهادفة لطمس الهوية والوجود الفلسطينيين. ودعت غنام إلى ضرورة وضع خطة وطنية واستراتيجية تهدف بالمقام الأول لحماية أبنائنا من أي واقع اجتماعي أو اقتصادي أو أسري قد يزج بهم خارج دائرة القانون كما ودعت إلى ضرورة تكاتف كافة المؤسسات ذات العلاقة بهدف النهوض سوياً بمثل هذه المؤسسات وتمكينها من القيام بعملها برؤية فلسطينية خالصة تسعى بالاهتمام بالفئات المهمشة وتطوير تأهيلها على كافة المستويات لتصبح عناصر فاعلة في عملية البناء الاجتماعي والحضاري. |