بلدية نعلين تطلق مشروعها لاحياء البلدة القديمة
نشر بتاريخ: 12/04/2015 ( آخر تحديث: 12/04/2015 الساعة: 19:10 )
رام الله - معا - عقدت بلدية نعلين بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ورشة العمل المجتمعية الاولى لاطلاق مشروع احياء المركز التاريخي تحت عنوان "استراتيجية تنمية الاقتصاد المحلي واعادة احياء المركز التاريخي في نعلين".
ويأتي هذا النشاط التشاركي مع المجتمع المحلي الذي تم اليوم في مقر مجلس الخدمات المشترك في البلدة، ضمن مشروع احياء المراكز التاريخية في الهيئات المحلية والذي تقوده وزارة المحلي بالتعاون مع صندوق تطوير البلديات ووزارة السياحة وبتمويل من التعاون البلجيكي. ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلدات التاريخية لهيئات الحكم المحلي في الضفة الغربية.
واستهدفت الورشة مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات والجمعيات الأهلية، وشارك في الورشة ممثلون عن وزارة الحكم المحلي والتعاون البلجيكي والمؤسسات الشبابية والنسوية والهيئات الأهلية وممثلين من المجتمع المحلي.
وافتتح رئيس بلدية نعلين نادر الخواجا الورشة بترحيب بالحضور والتأكيد على الاهداف في التطوير والتنمية للبلدة القديمة والعمل على الاستفادة منها مع المحافظة على التراث التي ترمز اليه.
وبدورها تحدثت منسقة المشروع في وزارة الحكم المحلي م. بسينة ابو عيشة حول مراحل تنفيذ المشروع والذي يهدف الى المحافظة على التراث الحضاريى الفلسطيني في مراكز المدن والبلدات القديمة وتطوير استراتيجيات تنمية اقتصادية واجتماعية لهذه المواقع.
وتم تقديم شرح عن مشروع الاحياء ومنهجية العمل قدمتها منسقة المشروع في وسط الضفة م. شروق جابر ، وعرض لنتائج "تقييم وضع المركز التاريخي لبلدة نعلين" قدمها الاستشاري مازن غنام، عرف فيها بأهم مقومات البلدة القديمة في نعلين وما تمتاز به من ايجابيات وما تعانيه من سلبيات. واتبع ذلك بنقاش عام حول نتائج التقييم.
وقدم مجموعة من اهالي البلدة فقرة حوارية مصورة من الذاكرة، تحاوروا فيها عن ماضي وطبيعة الحياة في نعلين بالفترات السابقة بدءا من الفترة العثمانية لغاية ما بعد الاحتلال الاسرائيلي، وقد تميزت هذه الفقرة بتفاعل الحضور وهدفت الى احياء ذاكرة المكان وربطها بالحاضر، وتوجت باعلان مبادرة " نعلين... صورة وحكاية" وكان هدفها جمع التراث المصور للبلدة ونمط الحياة السائد بها بتلك العصور.
وعقدت جلستي عمل مكثفتين للوصول لرؤية واضحة واهداف وتوجهات الاحياء، وطرحت مجموعات العمل عدد من التدخلات والوظائف التي بامكانها اعادة تفعيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتحسين ظروف السكان في البلدة القديمة، وادار هذه الجلسات الاستشاري ومنسق الفريق المحلي في نعلين م. عبد الجواد الخواجا، وكل من م. عهود عناية و م. فؤاد التميمي و م. وفاء البطمة.
هذا والجدير بالذكر ان هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف الى تطوير استراتيجية تنمية اقتصادية واجتماعية للبلدة القديمة ووضع برامج كفيلة بتفعيل الحياة فيها بطريقة تشاركية مع المجتمع المحلي، وبدعم من وزارة الحكم المحلي وبشراكة مع وزارة السياحة والاثار.
وقد أختتمت الورشة بجولة في المركز التاريخي القديم وصولا لقصر ال الخواجا.
ويأتي هذا النشاط التشاركي مع المجتمع المحلي الذي تم اليوم في مقر مجلس الخدمات المشترك في البلدة، ضمن مشروع احياء المراكز التاريخية في الهيئات المحلية والذي تقوده وزارة المحلي بالتعاون مع صندوق تطوير البلديات ووزارة السياحة وبتمويل من التعاون البلجيكي. ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلدات التاريخية لهيئات الحكم المحلي في الضفة الغربية.
واستهدفت الورشة مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات والجمعيات الأهلية، وشارك في الورشة ممثلون عن وزارة الحكم المحلي والتعاون البلجيكي والمؤسسات الشبابية والنسوية والهيئات الأهلية وممثلين من المجتمع المحلي.
وافتتح رئيس بلدية نعلين نادر الخواجا الورشة بترحيب بالحضور والتأكيد على الاهداف في التطوير والتنمية للبلدة القديمة والعمل على الاستفادة منها مع المحافظة على التراث التي ترمز اليه.
وبدورها تحدثت منسقة المشروع في وزارة الحكم المحلي م. بسينة ابو عيشة حول مراحل تنفيذ المشروع والذي يهدف الى المحافظة على التراث الحضاريى الفلسطيني في مراكز المدن والبلدات القديمة وتطوير استراتيجيات تنمية اقتصادية واجتماعية لهذه المواقع.
وتم تقديم شرح عن مشروع الاحياء ومنهجية العمل قدمتها منسقة المشروع في وسط الضفة م. شروق جابر ، وعرض لنتائج "تقييم وضع المركز التاريخي لبلدة نعلين" قدمها الاستشاري مازن غنام، عرف فيها بأهم مقومات البلدة القديمة في نعلين وما تمتاز به من ايجابيات وما تعانيه من سلبيات. واتبع ذلك بنقاش عام حول نتائج التقييم.
وقدم مجموعة من اهالي البلدة فقرة حوارية مصورة من الذاكرة، تحاوروا فيها عن ماضي وطبيعة الحياة في نعلين بالفترات السابقة بدءا من الفترة العثمانية لغاية ما بعد الاحتلال الاسرائيلي، وقد تميزت هذه الفقرة بتفاعل الحضور وهدفت الى احياء ذاكرة المكان وربطها بالحاضر، وتوجت باعلان مبادرة " نعلين... صورة وحكاية" وكان هدفها جمع التراث المصور للبلدة ونمط الحياة السائد بها بتلك العصور.
وعقدت جلستي عمل مكثفتين للوصول لرؤية واضحة واهداف وتوجهات الاحياء، وطرحت مجموعات العمل عدد من التدخلات والوظائف التي بامكانها اعادة تفعيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتحسين ظروف السكان في البلدة القديمة، وادار هذه الجلسات الاستشاري ومنسق الفريق المحلي في نعلين م. عبد الجواد الخواجا، وكل من م. عهود عناية و م. فؤاد التميمي و م. وفاء البطمة.
هذا والجدير بالذكر ان هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف الى تطوير استراتيجية تنمية اقتصادية واجتماعية للبلدة القديمة ووضع برامج كفيلة بتفعيل الحياة فيها بطريقة تشاركية مع المجتمع المحلي، وبدعم من وزارة الحكم المحلي وبشراكة مع وزارة السياحة والاثار.
وقد أختتمت الورشة بجولة في المركز التاريخي القديم وصولا لقصر ال الخواجا.