الاتجاه الديمقراطي ومركز الحرية للإعلام يدينان اعتداء اجهزة الأمن الفلسطينية على الصحافيين في الخليل
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 08:14 )
غزة- معا- أدانت صحيفة "الاتجاه الديمقراطي الإلكترونية" و"مركز الحرية للإعلام بغزة"، الاعتداء الذي تعرض له الزملاء الصحافيون من قبل أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية، أثناء تغطيتهم للتطورات التي وقعت أمس في جامعة الخليل بالضفة الغربية.
وادانا قيام أفراد القوة التنفيذية، "بمنع الصحافيين من تغطية فعاليات الإضراب في قطاع غزة".
وقال المركز والصحيفة، في بيان لهما حول الحادثين: "إن اعتداء قوات الأمن الفلسطينية على الصحافيين أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني، وكذلك منع القوة التنفيذية الصحافيين من تأدية واجبهم في غزة، أمر مدان ومستنكر، واعتداء سافر على حرية الصحافة والإعلام".
وطالبا، "السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق في الحادث الخطير، وتوقيف المسؤولين عنه، وتقديمهم للعدالة، لإنزال العقوبة الرادعة بحقهم، مطالبين حماس كذبك بلجم أفراد القوة التنفيذية ووقف اعتداءاتهم على الصحافيينن وحرية الصحافة".
وأكدا، ان على القيادات الفلسطينية، وخاصة في حركتي "فتح" و"حماس" في غزة والضفة الغربية، تحييد وسائل الإعلام عن دائرة الصراع والاستهداف المتبادل، واحترام حقوق الإنسان، في ممارسات أفرادهما وسلوكياتهم، وخاصة ما يتعلق منها بحرية الصحافة والتعبير.
وفي السياق ذاته، "حيا المركز والصحيفة، الصحافيين الفلسطينيين على ما يبذلونه من جهود مضنية ومخاطرة كبيرة، في سعيهم الحثيث لنقل الحقيقة للجماهير الفلسطينية والعالم أجمع" حسب البيان.
وادانا قيام أفراد القوة التنفيذية، "بمنع الصحافيين من تغطية فعاليات الإضراب في قطاع غزة".
وقال المركز والصحيفة، في بيان لهما حول الحادثين: "إن اعتداء قوات الأمن الفلسطينية على الصحافيين أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني، وكذلك منع القوة التنفيذية الصحافيين من تأدية واجبهم في غزة، أمر مدان ومستنكر، واعتداء سافر على حرية الصحافة والإعلام".
وطالبا، "السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق في الحادث الخطير، وتوقيف المسؤولين عنه، وتقديمهم للعدالة، لإنزال العقوبة الرادعة بحقهم، مطالبين حماس كذبك بلجم أفراد القوة التنفيذية ووقف اعتداءاتهم على الصحافيينن وحرية الصحافة".
وأكدا، ان على القيادات الفلسطينية، وخاصة في حركتي "فتح" و"حماس" في غزة والضفة الغربية، تحييد وسائل الإعلام عن دائرة الصراع والاستهداف المتبادل، واحترام حقوق الإنسان، في ممارسات أفرادهما وسلوكياتهم، وخاصة ما يتعلق منها بحرية الصحافة والتعبير.
وفي السياق ذاته، "حيا المركز والصحيفة، الصحافيين الفلسطينيين على ما يبذلونه من جهود مضنية ومخاطرة كبيرة، في سعيهم الحثيث لنقل الحقيقة للجماهير الفلسطينية والعالم أجمع" حسب البيان.