وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشائر جامعة الخليل تنظم رحلة خلوية كشفية إلى وادي القلط

نشر بتاريخ: 13/04/2015 ( آخر تحديث: 13/04/2015 الساعة: 15:08 )
عشائر جامعة الخليل تنظم رحلة خلوية كشفية إلى وادي القلط
الخليل - معا -زين عسقلان/ إعلام مفوضية الخليل :نظمت عشائر جامعة الخليل رحلة خلوية انطلقت من منطقة عين الفوار وصولاً إلى وادي القلط في أريحا، وذلك بمشاركة قائدة العشائر زين عسقلان وأفراد العشائر من الجوالة والمنجدات ودكتور العلوم السياسية في جامعة الخليل د. بلال الشوبكي والقائد نعمان سلهب عضو الهيئة الإدارية لمفوضية كشافة ومرشدات محافظة الخليل والقائد عبد المهدي الجعبري والقائد حمزة مسودة من قادة مجموعة خليل الرحمن الكشفية.
وانطلقت الرحلة صباح يوم الجمعة 10-4-2015 من منطقة عين الفوار، حيث قام القادة والقائدات بإعطاء التعليمات الكشفية للرحلة، وتم تقسيم الجوالة والمنجدات إلى أربعة رهوط وتم المشي بشكل منتظم بحسب تعليمات القادة.
وتعتبر الرحلة التي قطع فيها المشاركون مسافة 6 كيلومترات بمثابة تعريف للجوالة والمنجدات بالمناطق الفلسطينية التي غيبها الإحتلال عن الوعي الفلسطيني، والطبيعة الفلسطينية كالجبال ومياه العيون. حيث جاب الجوالة والمنجدات مناطق واسعة بين الجبال وقاموا بتسلقها يحملون عصيهم الكشفية وإرادتهم القوية وصولاً إلى قممها. ومن ثم اتجهوا نزولا حتى وادي القلط في أريحا.
الكشافة الذين رددوا الصيحات والأناشيد الكشفية برفقة القائد عبد المهدي الجعبري عبروا عن سرورهم لأنهم تعلموا معنى الحياة الكشفية لأول مرة وذلك انطلاقاُ من أحد أسس الحياة الكشفية وهو ارتباطها بحياة الخلاء والطبيعة.

وفي هذا السياق تقول القائدة سمر شاهين والحاصلة على الدراسة الإبتدائية الكشفية: " الآن علمت ما معنى كشافة وتواصل مع الطبيعة، الحركة الكشفية برمتها مدرسة تصقل الشخصية وتبني الفرد".
أما الجوال عبادة عقيل والذي تميز في الرحلة بمساعدته الدائمة لإخوته الجوالة والمنجدات قال "الرحلة الخلوية هي تمرين رياضي، وهذا ما تعمل عليه الحركة الكشفية من بناء للجسد والروح في آن واحد."
القائد عبد المهدي الجعبري والذي يعد أحد أفراد العشيرة سابقاً يضيف " التخييم والرحلة الخلوية تعد من أهم المهارات الكشفية التي يجب ممارستها باستمرار لما لها من فائدة تعود على الفرد من انضباط والتزام وتميز، أنا شخصياً أحمل شارة الرحالة، حيث مشيت رحلة خلوية طولها 150 كم في سلطنة عمان، لكن المشي في ربوع الوطن المحتل يمنحنا ثقة ومعرفة أكثر بوطننا فلسطين."