قراقع وفارس يطالبان بنقل ملف الأسرى للجنائية
نشر بتاريخ: 13/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 10:14 )
رام الله - معا - طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الاثنين، المستوى السياسي بحمل ملف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية وكافة المؤسسات القانونية والحقوقية العالمية، لتجريم اسرائيل في كافة خروقاتها الإنسانية بحق المعتقلين الفلسطينيين، واصدار صيغة قرار اممي ملزم لتلك العصابة في تعاملها معهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي الحكومي ظهر اليوم، للإعلان عن إنطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن وأراضي الداخل عام 48، بحضور كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأيمن الحاج يحيى سكرتير الرابطة العربية لأسرى أراضي 48.
وقال قراقع، إن الجهد الحالي يجب أن يتركز حول حمل ملف الأسرى الفلسطينيين الى الجنائية الدولية، والذهاب إلى المحكمة الدولية في لاهاي لإصدار فتوى بخصوص المعتقلين الفلسطينيين، للاعتراف بهم كأسرى حرية ونضال وطني مشروع، ونقض الرواية الإسرائيلية التي تدعي بأن الأسرى إرهابيين وقتلة.
وطالب قراقع المجتمع الدولي إلأى ضرورة التدخل من أجل إلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقيات جنيف في الأراضي الفلسطينية بخاصة في ما يتعلق بالمعتقلين لديها.
وأكد قراقع أن الأوضاع في السجون الإسرائيلية أصبحت لا تحتمل، وأن هناك إنتهاكات صارخة تمارس بشكل يومي بحق المعتقلين يجب أن يوضع لها حد، وأن من أخطر تلك الملفات ملف الأسرى المرضى الذين يعانون الموت في كل ثانية.
ودعا قراقع الى أوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في مختلف محافظات الوطن لإحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف الــ 17/ من نيسان من كل عام.
من جانبه، أكد قدورة فارس، أن هذا العام تميز بسلسلة من الجرائم بحق الأسرى، ومنها ازدياد وتيرة اعتقال القاصرين والإداريين والنساء، إضافة إلى إصدار حكومة الاحتلال لقرارات للتنكيل بالمعتقلين، وتصريحات سياسية بإعدام الأسرى.
وطالب فارس القيادة الفلسطينية بتبني قضة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتكون القضية المفتاحية وقد انضمت فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية.
ودعا فارس المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون رقيباً على المؤسسات المختصة بالأسرى، ومراقبة المعلومات الخاطئة التي تصدر عن بعض الجهات غير المسؤولة.
من ناحيته، أكد أيمن الحاج يحيى سكرتير الرابطة العربية لأسرى أراضي 1948: "أننا في مواجهة معركة شرسة تقودها الحكومة الإسرائيلية ضد الأسرى، مما يفرض علينا الاستعداد لمواجهة هذه الحملة."
وأضاف الحاج يحيى أن الرابطة قررت تنظيم نشاطات مختلفة لزيادة الحشد الشعبي للتضامن مع الأسرى، ومنها فعالية يوم الأسير (17 نيسان)، وهي مسيرة جماهيرية ستنطلق من مدينة أم الفحم حيث ستشعل والدة أقدم الأسرى كريم يونس شعلة الحرية، مروراً عبر شارع عارة ووصولاً إلى بلدة المشيرفة إذ ستسلم الشعلة لوالدة الأسيرين محمد وابراهيم اغبارية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي الحكومي ظهر اليوم، للإعلان عن إنطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن وأراضي الداخل عام 48، بحضور كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأيمن الحاج يحيى سكرتير الرابطة العربية لأسرى أراضي 48.
وقال قراقع، إن الجهد الحالي يجب أن يتركز حول حمل ملف الأسرى الفلسطينيين الى الجنائية الدولية، والذهاب إلى المحكمة الدولية في لاهاي لإصدار فتوى بخصوص المعتقلين الفلسطينيين، للاعتراف بهم كأسرى حرية ونضال وطني مشروع، ونقض الرواية الإسرائيلية التي تدعي بأن الأسرى إرهابيين وقتلة.
وطالب قراقع المجتمع الدولي إلأى ضرورة التدخل من أجل إلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقيات جنيف في الأراضي الفلسطينية بخاصة في ما يتعلق بالمعتقلين لديها.
وأكد قراقع أن الأوضاع في السجون الإسرائيلية أصبحت لا تحتمل، وأن هناك إنتهاكات صارخة تمارس بشكل يومي بحق المعتقلين يجب أن يوضع لها حد، وأن من أخطر تلك الملفات ملف الأسرى المرضى الذين يعانون الموت في كل ثانية.
ودعا قراقع الى أوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في مختلف محافظات الوطن لإحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف الــ 17/ من نيسان من كل عام.
من جانبه، أكد قدورة فارس، أن هذا العام تميز بسلسلة من الجرائم بحق الأسرى، ومنها ازدياد وتيرة اعتقال القاصرين والإداريين والنساء، إضافة إلى إصدار حكومة الاحتلال لقرارات للتنكيل بالمعتقلين، وتصريحات سياسية بإعدام الأسرى.
وطالب فارس القيادة الفلسطينية بتبني قضة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتكون القضية المفتاحية وقد انضمت فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية.
ودعا فارس المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون رقيباً على المؤسسات المختصة بالأسرى، ومراقبة المعلومات الخاطئة التي تصدر عن بعض الجهات غير المسؤولة.
من ناحيته، أكد أيمن الحاج يحيى سكرتير الرابطة العربية لأسرى أراضي 1948: "أننا في مواجهة معركة شرسة تقودها الحكومة الإسرائيلية ضد الأسرى، مما يفرض علينا الاستعداد لمواجهة هذه الحملة."
وأضاف الحاج يحيى أن الرابطة قررت تنظيم نشاطات مختلفة لزيادة الحشد الشعبي للتضامن مع الأسرى، ومنها فعالية يوم الأسير (17 نيسان)، وهي مسيرة جماهيرية ستنطلق من مدينة أم الفحم حيث ستشعل والدة أقدم الأسرى كريم يونس شعلة الحرية، مروراً عبر شارع عارة ووصولاً إلى بلدة المشيرفة إذ ستسلم الشعلة لوالدة الأسيرين محمد وابراهيم اغبارية.