المالكي يطالب الأوروبيين بانهاء الإحتلال
نشر بتاريخ: 13/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 00:13 )
رام الله- معا - شارك وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي في اعمال جلسة العمل لمراجعة وتقييم سياسة الجوار الاوروبي والتي انعقدت في برشلونة اسبانيا، وشارك فيها رئيس مفوضية سياسة الجوار يوهانس هان والاندماج والممثلة العليا فيديريكا موغريني وكافة وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ووزراء خارجية الاردن ومصر والمغرب ولبنان والجزائر وتونس.
وافتتح اعمال الاجتماع التقييمي رئيس الوزراء الإسباني راخوي، وناقش المؤتمرون التوجهات القادمة لسياسة الجوار بناء على رؤى تقييمية لكافة الدول التي تشترك في هذه السياسة سواء من الدول الاوروبية او من دول الجوار المشاطئة للبحر الأبيض المتوسط بهدف جعل السياسة اكثر مناسبة لاحتياجات شعوب دول الجنوب وأكثر حساسية لخصوصية كل دول وأكثر تشاركية في تحديد الأهداف والغايات بحيث تصبح اكثر تعزيزا لمبدأ الشراكة.
وأكد المالكي في كلمته امام المجتمعين على الدور الاوروبي الرائد في الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ودوره الرائد في بناء وتعزيز المؤسسات الفلسطينية، داعيا الى دور سياسي اكبر واقوى لدول الاتحاد في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، كما دعا كل دول الاتحاد التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية الى الاعتراف بها.
وعلى هامش الاجتماعات التقييمية التقى الوزير المالكي بالوزير الخارجية المالطي جورج فيلا ووضعه في صورة اخر التطورات في فلسطين ونتائج الانتخابات الاسرائيلية والعلاقات الثنائية حيث اتفق الوزيران على عقد اللجنة الفلسطينية المالطية في ٢١ مايو القادم في فاليتا.
كما اجتمع المالكي مع وزير خارجية رومانيا بوغدان اورسكو حيث اتفق الجانبان على عقد اللجنة المشتركة الرومانية الفلسطينية هذا العام في فلسطين وعلى توقيع عددا من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأطلع المالكي نظيره الروماني على اخر التطورات السياسية في الارض المحتلة، خاصة السياسات الاسرائيلية الاستيطانية المتواصله والتي تقوض حل الدولتين والوصول الى سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما واصل الوزير المالكي لقاءاته، حيث أجتمع مع وزير الخارجية الايطالي، واتفق الجانبان على عقد اللجنة الفلسطينية الإيطالية المشتركة في بيت لحم في شهر حزيران القادم، من أجل استمرار إجراء المشاورات السياسية بين الجانبين وبحث العديد من القضايا والمشاريع في مختلف المجالات.
ووضع المالكي نظيره الايطالي في صورة التوجهات الفلسطينية والعربية في مجلس الامن، واكد الوزير الايطالي على ضرورة التحرك العاجل بهدف إنقاذ حل الدولتين، كذلك التقى المالكي بوزير خارجية مع وزير الخارجية الإسباني ووضعه في صورة الأوضاع السياسية والتحركات الفلسطينية الهادفة الى إنهاء الاحتلال.
واتفق الجانبان على الاستمرار في تنسيق المواقف السياسية والدبلوماسية ذات الصلة بالحراك الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصه أن اسبانيا عضواً في مجلس الامن، الى ذلك اجتمع المالكي مع وزراء خارجية سلوفينيا وسلوفاكيا وهولندا وكرواتيا وتبادل معهم النقاش حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ الإرشادات التوجيهية الاوروبية ووضع علامات على بضائع المستوطنات.
هذا وحضر كافة الاجتماعات مع الوزير المالكي سفير فلسطين لدى اسبانيا كفاح عودة ومساعد الوزير للشؤون الاوروبية السفير د. امل جادو.
وافتتح اعمال الاجتماع التقييمي رئيس الوزراء الإسباني راخوي، وناقش المؤتمرون التوجهات القادمة لسياسة الجوار بناء على رؤى تقييمية لكافة الدول التي تشترك في هذه السياسة سواء من الدول الاوروبية او من دول الجوار المشاطئة للبحر الأبيض المتوسط بهدف جعل السياسة اكثر مناسبة لاحتياجات شعوب دول الجنوب وأكثر حساسية لخصوصية كل دول وأكثر تشاركية في تحديد الأهداف والغايات بحيث تصبح اكثر تعزيزا لمبدأ الشراكة.
وأكد المالكي في كلمته امام المجتمعين على الدور الاوروبي الرائد في الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ودوره الرائد في بناء وتعزيز المؤسسات الفلسطينية، داعيا الى دور سياسي اكبر واقوى لدول الاتحاد في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، كما دعا كل دول الاتحاد التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية الى الاعتراف بها.
وعلى هامش الاجتماعات التقييمية التقى الوزير المالكي بالوزير الخارجية المالطي جورج فيلا ووضعه في صورة اخر التطورات في فلسطين ونتائج الانتخابات الاسرائيلية والعلاقات الثنائية حيث اتفق الوزيران على عقد اللجنة الفلسطينية المالطية في ٢١ مايو القادم في فاليتا.
كما اجتمع المالكي مع وزير خارجية رومانيا بوغدان اورسكو حيث اتفق الجانبان على عقد اللجنة المشتركة الرومانية الفلسطينية هذا العام في فلسطين وعلى توقيع عددا من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأطلع المالكي نظيره الروماني على اخر التطورات السياسية في الارض المحتلة، خاصة السياسات الاسرائيلية الاستيطانية المتواصله والتي تقوض حل الدولتين والوصول الى سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما واصل الوزير المالكي لقاءاته، حيث أجتمع مع وزير الخارجية الايطالي، واتفق الجانبان على عقد اللجنة الفلسطينية الإيطالية المشتركة في بيت لحم في شهر حزيران القادم، من أجل استمرار إجراء المشاورات السياسية بين الجانبين وبحث العديد من القضايا والمشاريع في مختلف المجالات.
ووضع المالكي نظيره الايطالي في صورة التوجهات الفلسطينية والعربية في مجلس الامن، واكد الوزير الايطالي على ضرورة التحرك العاجل بهدف إنقاذ حل الدولتين، كذلك التقى المالكي بوزير خارجية مع وزير الخارجية الإسباني ووضعه في صورة الأوضاع السياسية والتحركات الفلسطينية الهادفة الى إنهاء الاحتلال.
واتفق الجانبان على الاستمرار في تنسيق المواقف السياسية والدبلوماسية ذات الصلة بالحراك الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصه أن اسبانيا عضواً في مجلس الامن، الى ذلك اجتمع المالكي مع وزراء خارجية سلوفينيا وسلوفاكيا وهولندا وكرواتيا وتبادل معهم النقاش حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ الإرشادات التوجيهية الاوروبية ووضع علامات على بضائع المستوطنات.
هذا وحضر كافة الاجتماعات مع الوزير المالكي سفير فلسطين لدى اسبانيا كفاح عودة ومساعد الوزير للشؤون الاوروبية السفير د. امل جادو.