وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الصديق الطيب تشارك في ندوة حول المخدرات

نشر بتاريخ: 14/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 10:58 )

رام الله -معا - شاركت جمعية الصديق الطيب وبالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة منطقة رام الله التعليمية – برنامج التدريب (4) في ندوة توعوية حول ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب وسبل الوقاية والتدخل من اجل الحد منها .

واستهدفت الندوة مجموعة من الأهالي وطلبة المدارس والشباب، وافتتح الندوة حسين خليفة رئيس مجلس محلي قبيا، مؤكدا على أهمية العمل والتكاتف بين المؤسسات الأهلية والرسمية للحد من الظاهرة الآخذة بالانتشار في ترويجها بين الشباب وطلبة الجامعات لذا ومن خلال التعاون المشترك ما بين المؤسسات الرسمية والأهلية في مجال التوعية والوقاية والمكافحة يساهم في الحد من هذه الظاهرة .


أما عفاف ربيع مسؤولة برنامج التوعية من جمعية الصديق الطيب فقد تطرقت للمتغيرات التي طرأت على الساحة من حيث الجيل المستهدف والأنواع الأكثر ترويجاً والمناطق المستهدفة وربطت ذلك بحجم الضبطيات في السنة الحالية وحالات الاستشارة والإرشاد المتوجهين لطلب الاستشارة والعلاج هذا .

كما تطرقت للآثار النفسية والاجتماعية لتعاطي المواد المخدرة مؤكدة بان الإدمان هو بوابة كبيرة للأمراض النفسية والعقلية وهذا ما يتم ملاحظته من خلال المعاينة العيادية لمدمن المخدرات كما عرضت فيلم " وقت اللعب" وتم نقاشه مع الحضور والذي وضح مدى تأثير تعاطي المخدرات على الفرد وأسرته والمجتمع وتطرقت للوصمة الاجتماعية التي يلحقها الإدمان بالشخص.
توحدث د. ناصر الطريفي مدير عام دائرة المخدرات في وزارة الصحة حول الخدمات المقدمة من قبل الوزارة اتجاه المدمنين وأسرهم.
وقام الملازم يوسف عطاونة بعرض للأنواع وأشكالها الأكثر ترويجاً في المجتمع الفلسطيني والمقدم ظافر صلاح تحدث عن خدمات المكافحة والتوعية التي تقدمها إدارة مكافحة المخدرات والمعيقات التي تواجه عمل المكافحة،أما صفاء بليلية- مدير دائرة العقاقير الخطرة في وزارة الصحة تحدثت عن سوء استخدام الأدوية.
واختتمت الندوة بمداخلات من الحضور التي دارت حول كيفية التعامل مع المدمنين في مرحلة الفطام والانتكاسة عند المدمنين ولمن التوجه وطلب المساعدة وقد أكدت ربيع أن للعائلة دور كبير في مساندة المتعالج أثناء علاجه وفي فترة الانتكاسة والمهم أن يكون المتعالج تواصل مع احد برامج الرعاية اللاحقة المتوفرة ومنها خدمة الإرشاد.
واختتمت الندوة بعدد من التوصيات وأهمها إيجاد مركز وطني لعلاج المدمنين وعمل دراسات ميدانية على أوضاع المدمنين وتفعيل وسائل الإعلام في اخذ قضية الإدمان وطرحها بشكل جدي.