|
خالد: اهل اليرموك يريدون ممراً للعودة وليس للمجهول
نشر بتاريخ: 14/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 20:07 )
رام الله - معا- جدد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استنكاره لاقتحام عناصر تنظيم داعش وجبهة النصرة مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وطالب بتحييد المخيم عن الصراع الدائر في سوريا، معربا عن صدمته مما وصفه بـ"فوضى المواقف والتصريحات" تجاه اليرموك. وكان قد علّق تيسير خالد على هذه الأحداث في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) قائلاً بالنص: وأضاف فوجئنا بحالة التخبط والارتباك التي سادت الساحة الفلسطينية، وبفوضى المواقف والتصريحات بين من يدعو إلى معالجة ما يتعرض له المخيم على أساس الموقف الذي دعت له اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سواء بعدم زج المخيم وكل المخيمات في الصراع واحترام حيادها أو بمد يد العون والمساعدة بشكل شهري منتظم من الموازنة الفلسطينية العامة، لكل من السكان الصامدين أو الأهالي الذين غادروه تحت ضغط التطورات وانعدام الأمن، وبين من يتبنى خيارا عسكريا يدرك من دعا له بأن النتيجة سوف تكون دماراً واسعاً وتكراراً لمأساة مخيم نهر البارد على نحو أكثر هولاً وفظاعة. وتابع خالد "بالآمس جاء الرد من داخل مخيم اليرموك، فقد نظم أهالي المخيم تظاهرة أمام مركز القسطل الشبابي الإنساني، المدعوم من الاتحاد الأوروبي للتأكيد على رفضهم الخيارات التي تدعو للعمل العسكري وإخراجهم من المخيم، وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا أمام المركز وسط المخيم بتحييده من الصراع الدائر بسوريا والتأكيد على حرمة المخيمات الفلسطينية ورفض الزج بالفلسطينيين في آتون الصراع"، ورفعوا لافتات كُتب عليها "لا نريد ممرات آمنة للخروج من مخيم اليرموك .. نريد ممرات آمنة للعودة إلى فلسطين"، داعين لإدخال المواد الغذائية للمخيم). وختم خالد مدونته قائلا : "لأن الأهل في المخيم قد حسموا الموقف بالاصرار على حياد المخيم ورفض الخيار العسكري، وضرورة فتح ممرات أمنه للعودة بما في ذلك عودة أبنائه المهجرين إلى بيوتهم بانتظار عودتهم إلى الديار التي هجروا منها في فلسطين، بدل تأمين ممرات أمنة لمغادرة المخيم نحو المجهول، وضرورة العمل على رفع الحصار المفروض على المخيم وتأمين سكانه بالمواد الغذائية ومقومات الصمود. وأكد خالد على صحة وعدالة مطالب أبناء المخيم وطالب بتشكيل خلية أزمة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتسهر على تنفيذ قراراتها، التي تضع حدا لسياسة الاهمال التي مورست تجاه مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سورية وتتولى المسؤولية بتذكير التنفيذية بقراراتها ومسؤولياتها، وتذكير القائمين على الموازنة العامة في الحكومة بأن عليهم واجب الالتزام بتأمين صرف موازنة الطوارىء الشهرية التي اقرتها اللجنة التنفيذية، ودعت حكومة سلام فياض في حينه إلى تأمين صرفها بانتظام ودون انقطاع، تعبيراً عن الواجب وعن الالتزام والوفاء الوطني نحو هذا الجزء الاصيل من أبناء الشعب الفلسطيني. |