"بيالارا" وأكتد الفرنسية توقعان اتفاقية عمل مشترك
نشر بتاريخ: 14/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 14:18 )
رام الله -معا - وقعت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"، ممثلة بمديرها العام؛ هانيا البيطار اليوم في مقر الهيئة ببلدة جبع القريبة من القدس اتفاقية مع مؤسسة أكتد الفرنسية ممثلة بمدير مكتبها في الأراضي الفلسطينية؛ بيرنارد دبليوتش، بحضور عضو مجلس إدارة الهيئة السيدة سمر صوالحي ومرام زعترة من مكتب أكتد في فلسطين وألاء عمران من المكتب الإقليمي في عمان، ومجموعة من المؤسسات وموظفي الهيئة.
وتهدف هذه الاتفاقية التي تمتد لـ "28" شهرا إلى بناء قدرات الشباب والمؤسسات النسوية للمشاركة في صنع السياسات في كل من الأردن وفلسطين ولبنان.
وقالت البيطار إن هذه الاتفاقية تمثل تتويجا للعمل المتواصل بين المؤسستين حيث بدأتا العمل معا قبل حوالي ثلاث سنوات ونظرا لنجاح المشروع السابق فقد تمت الموافقة على تمديد المشروع للفترة القادمة.
كما رحب دبليوتش باستمرار التعاون بين المؤسستين حيث يشير إلى أن المشروع الجديد سيركز على تأهيل الشباب كخطوة لتوظيفهم في ظل التحديات القائمة؛ خصوصا أن موارد الشعب الفلسطيني كلها بيد الاحتلال الإسرائيلي ويضيف "نأمل أن يكون هذا المشروع شمعة تضيء طريق الأمل عبر تأهيل الشباب وإخراطهم في سوق العمل مشددا على أهمية الشراكة التي يتم من خلالها مساعدة الآخرين على حد تعبيره.
بدورها قالت زعترة: "سيتم تنفيذ المشروع في كل من قطاع غزة وعدد من المحافظات في الضفة الغربية خصوصا المصنفة "ج"، وأضافت أن هذا المشروع سيعمل على دمج الشباب في المجال الاقتصادي وتمكينهم من خلال التدريبات والمهارات الإضافية التي سيحصلون عليها.
وأضافت البيطار أن هذا المشروع سيركز على المناطق المهمشة وستكون الأولوية فيه للنساء من خلال التشبيك وتحفيزهم عبر نماذج نسائية ناجحة وكذلك التدريب الذي سيقوم به كادر مؤهل، وسيتم العمل على تأسيس مركز توظيفي لخدمة الشباب والشابات في مناطق "ج"، ومركزا أخر في قطاع غزة؛ يعمل على بناء قدرات الشباب وتأهيلهم للتنافس على الوظائف في سوق العمل.
من جهتها قالت ألاء عمران أن هذا المشروع الإقليمي سيطبق في كل من فلسطين "الضفة الغربية وقطاع غزة"، ولبنان والأردن؛ حيث سيركز في فلسطين والأردن على تأهيل الشباب لسوق العمل بينما سيركز في لبنان على القضايا البيئية وإدارة النفايات.
وتهدف هذه الاتفاقية التي تمتد لـ "28" شهرا إلى بناء قدرات الشباب والمؤسسات النسوية للمشاركة في صنع السياسات في كل من الأردن وفلسطين ولبنان.
وقالت البيطار إن هذه الاتفاقية تمثل تتويجا للعمل المتواصل بين المؤسستين حيث بدأتا العمل معا قبل حوالي ثلاث سنوات ونظرا لنجاح المشروع السابق فقد تمت الموافقة على تمديد المشروع للفترة القادمة.
كما رحب دبليوتش باستمرار التعاون بين المؤسستين حيث يشير إلى أن المشروع الجديد سيركز على تأهيل الشباب كخطوة لتوظيفهم في ظل التحديات القائمة؛ خصوصا أن موارد الشعب الفلسطيني كلها بيد الاحتلال الإسرائيلي ويضيف "نأمل أن يكون هذا المشروع شمعة تضيء طريق الأمل عبر تأهيل الشباب وإخراطهم في سوق العمل مشددا على أهمية الشراكة التي يتم من خلالها مساعدة الآخرين على حد تعبيره.
بدورها قالت زعترة: "سيتم تنفيذ المشروع في كل من قطاع غزة وعدد من المحافظات في الضفة الغربية خصوصا المصنفة "ج"، وأضافت أن هذا المشروع سيعمل على دمج الشباب في المجال الاقتصادي وتمكينهم من خلال التدريبات والمهارات الإضافية التي سيحصلون عليها.
وأضافت البيطار أن هذا المشروع سيركز على المناطق المهمشة وستكون الأولوية فيه للنساء من خلال التشبيك وتحفيزهم عبر نماذج نسائية ناجحة وكذلك التدريب الذي سيقوم به كادر مؤهل، وسيتم العمل على تأسيس مركز توظيفي لخدمة الشباب والشابات في مناطق "ج"، ومركزا أخر في قطاع غزة؛ يعمل على بناء قدرات الشباب وتأهيلهم للتنافس على الوظائف في سوق العمل.
من جهتها قالت ألاء عمران أن هذا المشروع الإقليمي سيطبق في كل من فلسطين "الضفة الغربية وقطاع غزة"، ولبنان والأردن؛ حيث سيركز في فلسطين والأردن على تأهيل الشباب لسوق العمل بينما سيركز في لبنان على القضايا البيئية وإدارة النفايات.