نشر بتاريخ: 14/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 16:30 )
بيت لحم - معا - دعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة بيت لحم (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني ، جبهة النضال ، جبهة التحرير الفلسطينية ، جبهة التحرير العربية ، حركة المبادرة الفلسطينية ، حزب فدا ) جماهير شعبنا في محافظة بيت لحم، لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 نيسان/ 2015، وذلك عبر أوسع مشاركة شعبية في الفعاليات الوطنية التي تنظم إحياء لهذا اليوم، الذي يشكل محطة نضالية هامة، نستذكر فيها أرواح شهداء شعبنا عامة، وشهداء الحركة الأسيرة الأبطال على وجه الخصوص، الذين قضوا في سجون الاحتلال، أو بعد إطلاق سراحهم، بسبب ما تعرضوا له من تعذيب وقهر وإهمال طبي متعمد، ونتيجة لسياسة الموت البطيء، الذي تمارسه عليهم إدارة سجون الاحتلال الفاشية، وآخرهم الشهيد الأسير المحرر البطل جعفر عوض.
وتوقفت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أمام تجربة ودروس الأسرى النضالية الرائدة، التي سطروا خلالها ملاحم الصمود والعزة والكرامة الوطنية، وهم يخوضون معارك الدفاع عن ثوابت وحقوق شعبنا الوطنية، عبر الاشتباك اليومي المباشر مع جنود وجلادي الاحتلال.
واعتبرت فصائل المنظمة في المحافظة، أن تحقيق أوسع مشاركة شعبية في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، يعزز من صمود أسرانا البواسل، ويشكل حافزا نوعيا لتصعيد نضالاتهم، وانتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها إنهاء عذاباتهم المريرة، ونيلهم حريتهم دون قيد أو شرط.
وطالبت الفصائل في بيانها بهذه المناسبة الوطنية، اللجنة الوطنية العليا المكلفة بإعداد ملفات جرائم الاحتلال لتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية، وأن يتصدر ملف قضية الأسرى، أولى الملفات التي ستقدم للجنائية الدولية، إلى جانب ملفات جرائم الاحتلال الأخرى، وذلك لما يتضمنه ملف الأسرى من بيّنات مثبته، ووثائق دامغة، على ارتكاب إدارة سجون الاحتلال جرائم حرب يومية بحق أسرانا وأسيراتنا البواسل.
ودعت فصائل م. ت. ف في محافظة بيت لحم، كافة المؤسسات الدولية، الإنسانية والسياسية والقانونية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، ومنظمة الصليب الأحمر، للوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه قضية الأسرى، وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وإدارة سجونها الفاشية، لوقف الجرائم اليومية ضد أسرانا البواسل، خاصة المرضى منهم والنساء والأطفال، وإلزام حكومة الاحتلال بالإفراج عن الأسرى المرضى، الذين يتعرضون يوميا لسياسة الموت البطيء بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وتركهم فريسة لأمراضهم الخطيرة، التي أصيبوا بها داخل السجون، بهدف الخلاص منهم، وتصفيتهم بدم بارد.