وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبيبة تدعو للتحرك من اجل الإفراج عن الاسير البرغوثي

نشر بتاريخ: 14/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 18:24 )

رام الله -  معا- جددت حركة الشبيبة الفتحاوية فلسطين عزمها لمواصلة مسيرة الكفاح الوطني، في الذكرى الثالثة عشر لاعتقال القائد المناضل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية للحركة، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ودعت الشبيبة أبنائها وجماهير شعبنا للمشاركة في أوسع حملة للمطالبة بحرية المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، والانتصار والتضامن مع هذه القضية العادلة، والتحرك من اجل الإفراج عن أسرى الحرية والكرامة، وان إسرائيل تستخدم معاناتهم كورقة ابتزاز سياسي ومساومة على كرامتهم الإنسانية، خاصة معاناة الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والنساء، مؤشرا آخر لسياسات الاحتلال البشعة اتجاه أبنائنا الأسرى والمعتقلين .


وأكدت الشبيبة في بيانها "بهذه الذكرى أن أول يوم في حرية فلسطين هو أخر يوم في عُمر الاحتلال، وان اختطاف ومحاكمة البرغوثي في الأساس خاطئة وباطلة، وهي محاكمة لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الطويل من أجل نيل الحرية والاستقلال، وأن استمرار اختطافه غير قانوني واستهتار بكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وذلك لاعتبارات سياسية غير شرعية أثناء الاجتياح العدواني والإجرامي للأراضي الدولة الفلسطينية".


ودعت حركة الشبيبة المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل للإفراج عن القائد مروان البرغوثي، بعد ثلاثة عشرة عاما من الاعتقال وما تعرض له من العزل الانفرادي والعقاب الوحشي في السجون الإسرائيلية التي يتعارض وجودها مع كافة القوانين والأعراف الدولية واتفاقية جنيف، التي تحرم اعتقال النواب وممثلين الشعب بهذا الشكل الإجرامي والتعسفي.


كما دعت الشبيبة أبنائها إلى إحياء ذكرى الاعتقال بالمشاركة في الوقفة التضامنية يوم الأربعاء القادم الساعة الواحدة في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني، والمشاركة الفعالة في كافه فعاليات يوم الأسير، والتضامن مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، والتأكيد على حقنا المشروع في المقاومة الشعبية في كافة أشكالها، والكفاح الوطني لدحر الاحتلال وبناء الاستقلال الوطني.


وأكد عبد المنعم وهدان مساعد المفوض لشؤون الشبيبة الطلابية إلى الدور الكبير الذي مثله القائد مروان لجيل الشبيبة عبر مسيرته الكفاحية الطويلة، وكطليعة نضالية يحتذي بها أبنائنا في الشبيبة، وما مثله منتعزيزاً لصمود شعبنا الفلسطيني أمام غطرسة الاحتلال، وأنه الصوت الحر في دعوته لإنهاء الانقسام، والسير قدما لتحقيق الوحدة، كما شكل عنوان للوحدة الوطنية والتضامن، وان قضيته شكلت رافعه لقضية الأسرى في الساحات الدولية.


وأكد وهدان أن ذكرى اعتقال القائد مروان تأتي في ظلال رحيل أمير الشهداء أبو جهاد أول الرصاص وأول الحجارة الذي شكلت سيرته الذاتية مدرسة في التحرر والبناء، ولذلك خير دليل على عظمة المشروع التحرري الذي تحمله حركة فتح وان المسيرة ماضيةبكل الوسائل والسبل، وفي مختلف الساحات لنيل الحرية والاستقلال، وسنستمر في الهجوم في هذه المعركة حتى القدس محررة شامخة أبيه مطهرة من دنس الاحتلال. وكذلك نحن مع كافة أحرار العالم نحي ذكرى يوم الأسير الذي يشكل انتصار لقضية أبنائنا الأسرى والمعتقلين الأبطال ونعاهدهم على مواصله النضال والكفاح حتى حريتهم وحرية الوطن الذي ضحوا من اجل عزته وكرامته.


وقال حسن فرج سكرتير عام حركة الشبيبة أن دعوات القائد مروان البرغوثي بتحقيق المصالحة واستمرار الكفاح الشعبي والوطني، مثلت عنوان لتوجه الشبيبة في المضي قدما في بناء برامج الشراكة الوطنية مع شبيبة الفصائل والأحزاب السياسية، وتنفيذ العديد من الأنشطة الفعالة المطالبة بإنهاء الاحتلال وإنهاء الانقسام، وتعزيز فعاليات المقاومة الشعبية، وسنبقى على العهد في تعزيز برامج الوحدة الوطنية والشراكة النضالية.


وبدوره أهدى حسن فرج انتصارات الشبيبة في الجامعات الفلسطينية إلى القائد مروان الذي مثل احد الأعمدة الرئيسين لهذه الشبيبة، ولكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وأكد أن الشبيبة حارسة العملية الديمقراطية مصممة على توفير البيئة المناسبة لنجاح هذه العملية، وان نتائج الشبيبة التي حصدتها في الجامعات للان تعتبر مؤشرا لصوت الحركة الطلابية وانتصاراً لبرنامج فتح وسياستها الحكيمة، ودعم لجهود القيادة في التصدي والصمود لسياسات الاحتلال وغطرسته والتمسك بالثوابت الفلسطينية.


وفي هذا الإطار تؤكد الشبيبة على تضامنها مع كافة الأسرى والمعتقلين داعية المجتمع الدولي للتدخل من اجل تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى وان لا يبقى هذا الموضوع مرهون بالأجندة الأمنية الإسرائيلية، وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بضرورة تعزيز صمود ذوي المعتقلين من خلال الوقوف عند احتياجاتهم ليتمكنوا من العيش الكريم .