|
اختتام فعاليات معرض الوسائل التعليمية لمديريات الجنوب
نشر بتاريخ: 14/04/2015 ( آخر تحديث: 14/04/2015 الساعة: 18:31 )
الخليل - معا - اختتمت، اليوم ، فعاليات معرض الوسائل التعليمية لغرف المصادر في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الجنوبية المشاركة وكانت بيت لحم ، شمال الخليل ، الخليل ، جنوب الخليل ، ويطا ، ويأتي المعرض احتفالا بيوم الطفل الفلسطيني.
وحضر فعاليات المعرض الذي عقد في مركز إسعاد الطفولة في الخليل ، كل من مديرة دائرة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم شفا شيخة، ومنسق التعليم الجامع في مديريات الجنوب أكرم أبو عليا ، ومدير التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب ، ومدير التربية والتعليم في يطا خالد أبو شرار، وممثلين عن مديريات التربية والتعليم في شمال الخليل، وبيت لحم، وجنوب الخليل، و ممثلين عن المؤسسات المحلية، ومسؤولي التعليم الجامع في المديريات المشاركة، ومعلمي غرف المصادر في الجنوب، ولفيف من مدراء المدارس. وبعد قراءة القران الكريم والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني، رحبت مسؤولة التعليم الجامع في تربية الخليل ريما العويوي، بالحضور وأشادت بالجهود التي بذلها فريق التعليم الجامع سواء في مديريات التربية والتعليم أو في الوزارة وتعاون المجتمع المحلي في دعم هذه الفئة من المجتمع والتي هي في أمس حاجة للدعم. وقالت العويوي:" في هذا اليوم نلتقي لنرفع صوت "من حقي أن أتعلم " ولهذا استحق منا أن نقوم بالعمل على مواكبة كل التطورات والوقوف على المستجدات التي تحدث في هذه المدارس من أجل أن تعم الفائدة للجميع". ودعت العويوي المؤسسات الوطنية والحكومية إلى دعم غرف المصادر بالشراكة مع وزارة لتربية والتعليم العالي من اجل زيادة عدد مراكز التربية الخاصة وحجم الطلبة المستفيدين من تلك البرامج، منوهة إلى أن عدد الطلبة المستفيدين في مديريات الجنوب هو 700 طالب وطالبة ، بينما يبلغ عدد غرف المصادر فيها 34 غرفة، منها 14 في بيت لحم، و4 في شمال الخليل، و6 في الخليل، و5 في جنوب الخليل، و5 في يطا. وأكد طهبوب في كلمة مديريات التربية والتعليم في الجنوب على حق الأطفال في التعليم وضرورة الاهتمام بالطفل الفلسطيني بشكل خاص وإلحاقه ببرامج التعليم التي تطرحها المؤسسات الوطنية لما يواجهه من معيقات ومضايقات وحرمان جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وسلوكياته العنصرية اتجاه الأطفال وأبناء الشعب الفلسطيني . ونوه طهبوب إلى دور غرف المصادر الإيجابي وتأثيره المنعكس على العملية التعليمية والتربية في صقل قدرات الطلبة ذوي الإعاقة أو ذوي التحصيل المتدني وتنمية مهارتهم خلال اللقاءات الصفية التي تعقد في غرف المصادر وممارستهم العديد من الألعاب التربوية واستخدام الوسائل التعليمية التي من شانها رفع مستواهم الأكاديمي بشكل عام وفي مادتي الرياضيات واللغة العربية على وجه الخصوص. واستعرضت المعلمة منار الحطبة من مديرية تربية شمال الخليل مراحل التربية الخاصة في فلسطين، وميزات غرف المصادر ومواصفاتها، والمعايير التي تتبع من أجل الحاق الطلبة بغرف المصادر، واليات ضم الطلبة لغرف المصادر واختيار غرف المصادر، ودور غرف المصادر في التنشئة الاجتماعية للطفل، وأهمية غرف المصادر في تلبية احتياجات الطلبة الأساسية ودمجه بالمجتمع وإطلاق قدراته وتحويله إلى فرد منتج مستقبلا يتعاطى مع قضايا عصره ويعالجها. وتحدثت شيخة عن مراكز المصادر في الوطن موضحة أن مركز المصادر في فلسطين اتخذت كنموذج يحتذى به في الوطن العربي لما يقدمه من خدمات تربوية متميزة تتسع لتشمل الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي والدعم الأكاديمي المتخصص خلال توفير جو تعليمي ملائم يحوي وسائل تعليمية وألعاب تربوي تعنى بتطوير قدرات الطلبة أكاديميا ومعالجة الضعف في المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب. ونوهت شيخة إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم في مراكز المصادر والعمل على تأثيثها بكافة المستلزمات التي تلبي احتياجات المعلمين والطلبة وتطوير قدرات العاملين فيها أكاديميا منوهة أن الوزارة تمتلك ثلاثة مراكز في الوطن اثنين في الضفة والأخر في غزة. وعرضت مديرة مدرسة الكرمل الأساسية المختلطة من تربية يطا فاطمة حرب فليم تعريفي عن زويا وعناصر الحصص داخل الغرف الصفية للمصادر وطرق تفعيل الأدوات التربوية والألعاب التعليمية مستعرضة حصة صفية نموذجية للطلبة الملتحقين بغرف المصادر. يذكر أنه قد تم تكريم مسؤولي ومعلمات التعليم الجامع في المديريات المشاركة، ثم تم التجول في المعرض والاطلاع على الوسائل التربوية والألعاب التربوية التي صممها معلمو التعليم الجامع بالتعاون مع أقسام الإرشاد والتربية والخاصة في مديريات التربية والتعليم. |