أبو شمالة يدعو الأسرى لاتخاذ موقف واضح من سيطرة حماس لجمعية حسام ومؤسساتها
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 12:43 )
رام الله- معا- دعا أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ماجد أبو شمالة الأسرى في سجون الاحتلال لاتخاذ موقف واضح من "هيمنة" حماس على كافة مقرات ومرافق جمعية الأسرى والمحررين ومحتوياتها في قطاع غزة التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات إضافة للاستيلاء على مقر بيت الأسير ومركز الشهيد القائد أبو جهاد للتدريب .
وعبر أبو شمالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن "استغرابه لتنديد حماس بإغلاق بعض جمعياتها المخالفة للقانون بينما هي تقوم بالاستيلاء بالقوة على جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وتستولي على مقراتها ومحتوياتها إضافة لبيت الأسير ومركز أبو جهاد للتدريب وذلك من اجل مساومة حركة فتح على إدخال بعض العناصر التابعين لحماس في مجلس إدارة الجمعية دون وجه حق" .
وقال أبو شمالة أن جمعية "حسام" خدمت كافة الأسرى دون تمييز, داعيا الأسرى أن يكون لهم موقف واضح من هيمنة "حماس" على الجمعية وكافة مرافقها ومقراتها ومؤسساتها وفروعها في قطاع غزة وكذلك بيت الأسير ومركز أبو جهاد للتدريب وأضاف جمعية الأسرى منذ تأسيسها لم تفرق بين الأسرى وكانت تقدم خدماتها للجميع وتنظم الاعتصام الأسبوعي .
وطالب أبو شمالة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي باتخاذ موقف واضح من "هيمنة" حماس على جمعية حسام ومؤسساتها وكذلك مقاطعة جمعية "واعد" التي قامت حماس بتسليمها مقرات جمعية حسام على اعتبار أن الجمعية التي تخدم الأسرى غنائم حرب, مضيفا: "إن الشخص الذي يترأس جمعية واعد كان ينتمي سابقا للجبهة الشعبية ثم إلى حركة فتح, داعيا أهالي الأسرى وفصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الإسلامي لمقاطعة كافة أنشطة جمعية "واعد" حتى تنهي عملية استيلاءها واحتلالها لمقرات جمعية حسام ومرافقها ومؤسساتها.
وكان أبو شمالة يشغل منصب أمين سر حركة فتح في ساحة قطاع غزة عندما استولت حماس على القطاع واختطفته مع مجموعة من القياديين وتم ترحيلهم إلى رام الله بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.
وعبر أبو شمالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن "استغرابه لتنديد حماس بإغلاق بعض جمعياتها المخالفة للقانون بينما هي تقوم بالاستيلاء بالقوة على جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وتستولي على مقراتها ومحتوياتها إضافة لبيت الأسير ومركز أبو جهاد للتدريب وذلك من اجل مساومة حركة فتح على إدخال بعض العناصر التابعين لحماس في مجلس إدارة الجمعية دون وجه حق" .
وقال أبو شمالة أن جمعية "حسام" خدمت كافة الأسرى دون تمييز, داعيا الأسرى أن يكون لهم موقف واضح من هيمنة "حماس" على الجمعية وكافة مرافقها ومقراتها ومؤسساتها وفروعها في قطاع غزة وكذلك بيت الأسير ومركز أبو جهاد للتدريب وأضاف جمعية الأسرى منذ تأسيسها لم تفرق بين الأسرى وكانت تقدم خدماتها للجميع وتنظم الاعتصام الأسبوعي .
وطالب أبو شمالة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي باتخاذ موقف واضح من "هيمنة" حماس على جمعية حسام ومؤسساتها وكذلك مقاطعة جمعية "واعد" التي قامت حماس بتسليمها مقرات جمعية حسام على اعتبار أن الجمعية التي تخدم الأسرى غنائم حرب, مضيفا: "إن الشخص الذي يترأس جمعية واعد كان ينتمي سابقا للجبهة الشعبية ثم إلى حركة فتح, داعيا أهالي الأسرى وفصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الإسلامي لمقاطعة كافة أنشطة جمعية "واعد" حتى تنهي عملية استيلاءها واحتلالها لمقرات جمعية حسام ومرافقها ومؤسساتها.
وكان أبو شمالة يشغل منصب أمين سر حركة فتح في ساحة قطاع غزة عندما استولت حماس على القطاع واختطفته مع مجموعة من القياديين وتم ترحيلهم إلى رام الله بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.