نائب حمساوي ينفي تخطيط حركته لتفجير الاوضاع بالضفة ويحمل اجهزة الامن مسؤولية أحداث الخليل
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 13:45 )
بيت لحم- معا- نفى نائب حمساوي بالضفة الغربية, تخطيط حركته لتفجير الاوضاع في الضفة, محملاً الاجهزة الامنية مسؤولية احداث العنف التي شهدتها جامعة الخليل امس الاحد.
وحذر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي د. أيمن دراغمة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه مما أسماها ثقافة العنف التي أصبحت "تتشربها" بعض الجهات الفلسطينية ومنها الأجهزة الأمنية.
واستنكر "قمع" الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتصام سلمي نفذه طلبة جامعة الخليل ظهر الأحد، وما رافقه من اعتداء على مصوري ومراسلي وكالات الأبناء ووسائل الإعلام.
وقال دراغمة: "إن الاعتداء على الحريات العامة والمسيرات والمظاهرات السلمية، وعلى الصحافيين ووسائل الإعلام خاصة، بات سلوكا متكررا وظاهرة عامة، تهدد حرية الرأي والتعبير ونقل الحقيقة في الشارع الفلسطيني".
وطالب النائب دراغمة الجهات المسئولة سواء من الأجهزة الأمنية أو من قيادة السلطة الفلسطينية، بأخذ موضوع انتهاك الحريات وتعطيل الحصول على معلومات والاعتداء على الصحافة، على محمل الجد والشروع في إعادة الأمور إلى نصابها القانوني واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار هذه الاعتداءات، خاصة أن ذلك يشوه صورة الإنسان الفلسطيني.
وطالب بإطلاق سراح العديد من الطلبة الذين تم اعتقالهم خلال احداث جامعة الخليل وبعدها.
وفي السياق ذاته، دعا النائب دراغمة رؤساء الجامعات إلى العمل على توفير الأجواء المناسبة للنشاطات الطلابية، كون المسيرة الطلابية الفلسطينية ونضالاتها تشكل جزءا هاما من النضال الفلسطيني ومن حياتنا الفكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، ناشد دراغمة طلبة الجامعات الفلسطينية بالابتعاد عن كل ما يثير ردات الفعل أو يوتر الساحة الفلسطينية، مشددا على أهمية أن تظل الجامعات منارات للعلم وللوحدة ومحطات لبث ثقافة الحوار والتفاهم والتسامح والأخوة.
وفي سياق متصل، استهجن النائب دراغمة التصريحات التي أطلقتها عدة وسائل إعلامية وتناولت أحداث جامعة الخليل بالأمس باعتبارها الشرارة التي تخطط من خلالها حركة حماس لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية.
وأكد دراغمة أن على وسائل الإعلام التحلي بالمسؤولية الوطنية والموضوعية، مشيرا إلى أن ما حدث في الخليل ليس سوى احتجاج طلابي وخلاف مع إدارة الجامعة حول مسألة أكاديمية بحتة ليست لها أية أبعاد سياسية.
وأوضح دراغمة أن النواب في الضفة الغربية يعملون جاهدين على تهدئة الأوضاع وتداعيات هذه الأحداث، لكن "ممارسات الأجهزة الأمنية من اعتقال وتعذيب وإغلاق للجمعيات والمؤسسات واستمرار حملات المداهمة والقمع وكبت الحريات هو من يوتر الأجواء ويصعد الأزمة القائمة".
وفي موضوع آخر، استنكر النائب دراغمة اقتحام عدد من أفراد الأجهزة الأمنية مساء الأحد لمنزل الدكتور أكرم الخروبي عميد كلية العلوم الطبية في جامعة القدس، وتمزيق يافطات التهئنة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 10 سنوات.
وحذر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي د. أيمن دراغمة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه مما أسماها ثقافة العنف التي أصبحت "تتشربها" بعض الجهات الفلسطينية ومنها الأجهزة الأمنية.
واستنكر "قمع" الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتصام سلمي نفذه طلبة جامعة الخليل ظهر الأحد، وما رافقه من اعتداء على مصوري ومراسلي وكالات الأبناء ووسائل الإعلام.
وقال دراغمة: "إن الاعتداء على الحريات العامة والمسيرات والمظاهرات السلمية، وعلى الصحافيين ووسائل الإعلام خاصة، بات سلوكا متكررا وظاهرة عامة، تهدد حرية الرأي والتعبير ونقل الحقيقة في الشارع الفلسطيني".
وطالب النائب دراغمة الجهات المسئولة سواء من الأجهزة الأمنية أو من قيادة السلطة الفلسطينية، بأخذ موضوع انتهاك الحريات وتعطيل الحصول على معلومات والاعتداء على الصحافة، على محمل الجد والشروع في إعادة الأمور إلى نصابها القانوني واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار هذه الاعتداءات، خاصة أن ذلك يشوه صورة الإنسان الفلسطيني.
وطالب بإطلاق سراح العديد من الطلبة الذين تم اعتقالهم خلال احداث جامعة الخليل وبعدها.
وفي السياق ذاته، دعا النائب دراغمة رؤساء الجامعات إلى العمل على توفير الأجواء المناسبة للنشاطات الطلابية، كون المسيرة الطلابية الفلسطينية ونضالاتها تشكل جزءا هاما من النضال الفلسطيني ومن حياتنا الفكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، ناشد دراغمة طلبة الجامعات الفلسطينية بالابتعاد عن كل ما يثير ردات الفعل أو يوتر الساحة الفلسطينية، مشددا على أهمية أن تظل الجامعات منارات للعلم وللوحدة ومحطات لبث ثقافة الحوار والتفاهم والتسامح والأخوة.
وفي سياق متصل، استهجن النائب دراغمة التصريحات التي أطلقتها عدة وسائل إعلامية وتناولت أحداث جامعة الخليل بالأمس باعتبارها الشرارة التي تخطط من خلالها حركة حماس لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية.
وأكد دراغمة أن على وسائل الإعلام التحلي بالمسؤولية الوطنية والموضوعية، مشيرا إلى أن ما حدث في الخليل ليس سوى احتجاج طلابي وخلاف مع إدارة الجامعة حول مسألة أكاديمية بحتة ليست لها أية أبعاد سياسية.
وأوضح دراغمة أن النواب في الضفة الغربية يعملون جاهدين على تهدئة الأوضاع وتداعيات هذه الأحداث، لكن "ممارسات الأجهزة الأمنية من اعتقال وتعذيب وإغلاق للجمعيات والمؤسسات واستمرار حملات المداهمة والقمع وكبت الحريات هو من يوتر الأجواء ويصعد الأزمة القائمة".
وفي موضوع آخر، استنكر النائب دراغمة اقتحام عدد من أفراد الأجهزة الأمنية مساء الأحد لمنزل الدكتور أكرم الخروبي عميد كلية العلوم الطبية في جامعة القدس، وتمزيق يافطات التهئنة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 10 سنوات.