قلقيلية : محاضرة جيو سياسية
نشر بتاريخ: 15/04/2015 ( آخر تحديث: 15/04/2015 الساعة: 15:04 )
قلقيلية -معا - برعاية اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية نظم معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" بالتعاون مع محافظة قلقيلية ووزارة الإعلام والتربية والتعليم والحكم المحلي محاضرة "جيو سياسية" عقدت في دار المحافظة.
وشارك في المحاضرة المحافظ اللواء رافع رواجبة، قائد المنطقة العميد ركن مهدي سرداح، وسهيل خليلية مدير وحدة مراقبة الاستيطان في المعهد، وجولييت بنورة باحثة في مجال الاستيطان، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية والبلديات في المحافظة.
واستعرض المحافظ الإجراءات الإسرائيلية المستمرة تجاه المحافظة والهادفة لتهجير سكانها تمهيدا لضمها لصالح المشروع الاستيطاني، وأشار إلى تهديد الاحتلال للبيئة والمياه في المحافظة دون الأخذ بعين الاعتبار للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدا على أهمية الحصول على المعلومة المستندة للأرقام حتى يستفيد الباحث ومن هو في موقع القرار لمعرفة حجم الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي المحافظة.
من ناحيته قال سائد موافي مدير مديرية الإعلام أن الورشة بالتعاون مع معهد الأبحاث التطبيقية أريج ومؤسسات المحافظة " وزارة الإعلام والتربية والتعليم والحكم المحلي" بهدف تسليط الضوء على واقع المحافظة واستهدافها استيطانياً لصالح المشروع الاستيطاني الإسرائيلي" مطالباً وسائل الإعلام المحلية والدولية بفضح سياسات الاحتلال وايلاء محافظة قلقيلية جزءاً في رسالتها الإعلامية.
من ناحيتها قدمت جولييت بنورة شرحا مفصلا حول الواقع الجيوسياسي في محافظة قلقيلية والذي يشمل بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وشق الطرق الالتفافية وبناء القواعد العسكرية، وتوسيع المخططات الهيكلية للمستوطنات ومصادرة الأراضي للإغراض العسكرية المختلفة، إضافة إلى اقتلاع الأشجار على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، واستهداف المنازل بأوامر الهدم، وجدار الفصل العنصري وانعكاس ذلك على حياة المواطنين والقطاعات المختلفة في المحافظة.
وشكر سهيل خلايلة مؤسسات المحافظة على تعاونها وأكد على أن هذه المحاضرة تأتي ضمن رسالة معهد أريج بتعريف المواطنين الفلسطينيين بالآثار الكارثية للجدار والاستيطان، مشيرا إلى أن هذا المشروع ممول من الاتحاد الاوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والخاص برصد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وشارك في المحاضرة المحافظ اللواء رافع رواجبة، قائد المنطقة العميد ركن مهدي سرداح، وسهيل خليلية مدير وحدة مراقبة الاستيطان في المعهد، وجولييت بنورة باحثة في مجال الاستيطان، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية والبلديات في المحافظة.
واستعرض المحافظ الإجراءات الإسرائيلية المستمرة تجاه المحافظة والهادفة لتهجير سكانها تمهيدا لضمها لصالح المشروع الاستيطاني، وأشار إلى تهديد الاحتلال للبيئة والمياه في المحافظة دون الأخذ بعين الاعتبار للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدا على أهمية الحصول على المعلومة المستندة للأرقام حتى يستفيد الباحث ومن هو في موقع القرار لمعرفة حجم الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي المحافظة.
من ناحيته قال سائد موافي مدير مديرية الإعلام أن الورشة بالتعاون مع معهد الأبحاث التطبيقية أريج ومؤسسات المحافظة " وزارة الإعلام والتربية والتعليم والحكم المحلي" بهدف تسليط الضوء على واقع المحافظة واستهدافها استيطانياً لصالح المشروع الاستيطاني الإسرائيلي" مطالباً وسائل الإعلام المحلية والدولية بفضح سياسات الاحتلال وايلاء محافظة قلقيلية جزءاً في رسالتها الإعلامية.
من ناحيتها قدمت جولييت بنورة شرحا مفصلا حول الواقع الجيوسياسي في محافظة قلقيلية والذي يشمل بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وشق الطرق الالتفافية وبناء القواعد العسكرية، وتوسيع المخططات الهيكلية للمستوطنات ومصادرة الأراضي للإغراض العسكرية المختلفة، إضافة إلى اقتلاع الأشجار على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، واستهداف المنازل بأوامر الهدم، وجدار الفصل العنصري وانعكاس ذلك على حياة المواطنين والقطاعات المختلفة في المحافظة.
وشكر سهيل خلايلة مؤسسات المحافظة على تعاونها وأكد على أن هذه المحاضرة تأتي ضمن رسالة معهد أريج بتعريف المواطنين الفلسطينيين بالآثار الكارثية للجدار والاستيطان، مشيرا إلى أن هذا المشروع ممول من الاتحاد الاوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والخاص برصد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.