وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رحيل هرم من أهرامات الرياضية الفلسطينية المرحوم سعدي عبد المعطي كحيل

نشر بتاريخ: 15/04/2015 ( آخر تحديث: 15/04/2015 الساعة: 21:24 )
رحيل هرم من أهرامات الرياضية الفلسطينية المرحوم سعدي عبد المعطي كحيل

غزة - معا -  أسامة فلفل :رواد الحركة الرياضية هم الوجه الحضاري لفلسطين ، والجميع يعرف إنجازات هذه الكوكبة من الرياضيين القدامى الذين أصبح تاريخهم الرياضي ، وإنجازاتهم ضاربة جذورها في أصول تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية .

بالأمس ترجل فارس الرياضة الفلسطينية و احد أهم أهراماتها المغفور له بأذن الله تعالي البطل الرياضي إبراهيم كحيل بعد مسيرة عطاء حافلة بالانجازات

والرياضي المخضرم سعدي عبد المعطي كحيل ولد بمدينة غزة عام 1940 كان من الرواد الأوائل الذين خطوا تاريخ أمتهم وشعبهم بحروف من نور ونبهوا العالم إلى أن فلسطين لها تاريخ وتراث رياضي حافل في كل الميادين والساحات.


- فقد بدأ حياته الرياضية عام 1956 بعد أن تولى قيادة تدريب مدرسة الشرطة بغزة ، وفي نفس العام إنضم إلى صفوف فريق كرة السلة بنادي غزة الرياضي ، حيث حصل على الميدالية الذهبية مع فريقه نادي غزة الرياضي عام 1956 .

- تربع على بطولة فلسطين وكان بطل فلسطين الأول في لعبة الملاكمة وزن خفيف متوسط ولمدة ثلاث سنوات متتالية ( 1954 – 1955 – 1956 ) .

- كان مولعاً بالتحصيل العلمي والرياضي ، فحضر العديد من الدورات في محافظة دمياط بجمهورية مصر العربية – وبيروت في مجال إعداد قادة وتدريب ، وذلك في أعوام ( 1958 – 1959 ) .



- حصل أيضاً على دورة تدريبية تخصصية في كرة السلة .

- عاد مرة أخرى ليواصل مشوار التحصيل في المجال الرياضي ، فتلقى دورة تدريبية متقدمة في كرة السلة ببيروت عام 1960 .

- جمع إلى جانب الملاكمة والسلة وكرة القدم والطائرة ، وكان من الأبطال المعروفين في سباق إختراق الضاحية والمسافات القصيرة والطويلة .

- حصل على شهادة تحكيم صادرة عن الإتحادات الرياضية في كرة القدم والسلة والطائرة والملاكمة ، وكان من المدربين الممتازين في هذه المجالات .

- قاد منتخب فلسطين بكرة السلة أثناء مشاركته في الجماهيرية العربية الليبية ، وحصل على المركز الأول .

- بعد حرب 1967 كانت له إسهامات كبيرة في تفعيل وتنشيط هذه الألعاب الرياضية ، ولم يبخل بخدماته عن الفرق والأندية والمؤسسات الرياضية . طوال العقود الماضية و ظل علي مسافة واحدة من الرياضيين حتي وافته المني