تربية سلفيت تقيم المهرجان المركزي لمدارسها
نشر بتاريخ: 16/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 11:08 )
سلفيت- معا- اقامت مديرية تربية سلفيت المهرجان الختامي المركزي للانشطة الطلابية، وافتتحت ملحق مبنى مدرسة بنات ياسوف الثانوية الذي بلغت تكاليف بنائه وتجهيزه مليون ونصف شيكل، بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وتنفيذ مؤسسة مجتمعات عالمية.
جرى ذلك بحضور كل من مسير محافظة سلفيت المهندس عبد الحميد الديك ومدير عام النشاطات الطلابية الهام عبد القادر، ومدير دائرة النشاط الثقافي والرياضي محمود عيد، ومدير الاعلام التربوي عبد الحكيم ابو جاموس ومدير تربية سلفيت احمد صوالحة، ورئيس مجلس قروي ياسوف حافظ عبد الحليم ونائب المدير العام لمؤسسة مجتمعات عالمية المهندس عبد الحكيم الجوهري، ونائب قائد منطقة سلفيت المقدم اشرف الرواغ ورئيس الغرفة التجارية اياد الهندي، ومدير جامعة القدس المفتوحة في سلفيت د.باسم شلش،ومدراء وممثلي الاجهزة الامنية والدوائر الرسمية والاهلية والبنوك، وقيادات تربوية من اتحاد المعلمين والمكتب الحركي واعضاء اقليم فتح، ومديرة مدرسة بنات ياسوف الثانوية كفاية ازنيط وحشد غفير من رؤساء الهيئات المحلية، واسرة المديرية ومديري المدارس والطلبة والشخصيات الاعتبارية.
وخلال كلمته الترحيبية اشاد رئيس مجلس قروي ياسوف حافظ عبد الحليم بعلاقة الشراكة التي تربط المجالس البلدية والقروية بمديرية تربية سلفيت التي تسهم في ازدهار المؤسسات التربوية. ووصف ملحق البناء في المدرسة بالصرح العلمي الشامخ الذي تم تشييده وتجهيزه في ظل ظروف عامة استثنائية وصعبة، في الوقت الذي تتعرض فيه قرية ياسوف لشتى مضايقات الاحتلال والاستيطان ومصادرة الاراضي، وقدم الشكر للقائمين على تمويله وتنفيذه والاشراف عليه.
ومن جانبه نقل مسير محافظة سلفيت عبد الحميد الديك للحضورتحيات الرئيس ابو مازن، واثنى على جهود كادر وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية تربية سلفيت التي اثمرت في تطوير المؤسسات التربوية وتحسين نوعية التعلم وظروف اكتسابه، وخلق بيئة صديقة للطالب وقال:"ان هذا المهرجان يدلل على المستوى الثقافي الرفيع لشعبنا الفلسطيني ومدى اهتمامه بالعلم والتعلم، وان المؤسسة التعليمية تسهم بشكل جلي في زرع روح الانتماء للوطن وتعزيز الثقافة الايجابية عند الطلبة". واكد الديك على ضرورة جعل الطالب محور العملية التعليمية والبوصلة الحقيقية لمدى تحقيق الاهداف والانجازات الوطنية لتنشئة اجيال قادرة على تحقيق طموحات ابناء شعبنا الفلسطيني.
وبدوره استعرض مدير تربية سلفيت احمد صوالحة في كلمته انجازات المديرية خلال العام الدراسي الحالي في مجال الابنية والانشاءات المدرسية، منوها الى ان تم انشاء العديد من الاضافات للابنية المدرسية من غرف صفية وغير تخصصية ومقاصف وعزل اسطح وغيرها بكلفة قاربت المليوني دولار. ولفت صوالحة الى توقيت المهرجان الذي يتزامن مع قرب حلول ذكرى يوم الاسير الفلسطيني واستشهاد القائد ابو جهاد، لكي يتم انعاش الذاكرة الفلسطينية عند الناشئة لا سيما وان المناسبتين تحظيان باهتمام بالغ من مختلف اطياف المجتمع الفسطيني. وقدم الشكر للجهات الداعمة في بناء ملحق المدرسة من المانحين والمنفذين والمشرفين.
اما مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية الهام عبد القادر فركزت في كلمتها على اهمية الانشطة اللامنهجية في صقل شخصيات الطلبة وتنمية ميولهم وابراز ابداعاتهم، مشددة على دور هذه الانشطة في رفد عملية التعلم وكسر الجمود والروتين النمطي داخل المؤسسة التربوية. واشادت عبد القادر باسرة تربية سلفيت التي استطاعت ان تنسج علاقات فاعلة من التكامل والشراكة مع المجتمع المحلي ودعت الى ضرورة غرس وتعزيز المفاهيم الوطنية عند الطلبة وابراز قضايا شعبنا العادلة وفي طليعتها قضية تحرير الاسرى وازالة الاستيطان.
والقلى ممثل مجتمعات عالمية المهندس عبد الحكيم الجوهري كلمة تناول فيها حيثيات مشروع ملحق بناء المدرسة الذي تم تمويله من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، بكلفة بلغت مليون ونصف شيكل وبتنفيذ من مؤسسته التي ساهمت في انجاز (11) مشروعا في محافظة سلفيت من خلال الشراكة مع وزارتي التربية والتعليم العالي والحكم المحلي.
وتخلل المهرجان عدد من الفقرات الفنية النوعية كالحركات الادائية والدبكات الشعبية والاغاني التربوية والوطنية الفردية والجماعية التي توجت بتقديم الدروع والشهادات التقديرية لمستحقيها من اصحاب الجهود التي ساهمت في تطوير المسيرة التربوية واختتم بافتتاح المبنى الجديد في المدرسة ولوحة فنية جدارية.
جرى ذلك بحضور كل من مسير محافظة سلفيت المهندس عبد الحميد الديك ومدير عام النشاطات الطلابية الهام عبد القادر، ومدير دائرة النشاط الثقافي والرياضي محمود عيد، ومدير الاعلام التربوي عبد الحكيم ابو جاموس ومدير تربية سلفيت احمد صوالحة، ورئيس مجلس قروي ياسوف حافظ عبد الحليم ونائب المدير العام لمؤسسة مجتمعات عالمية المهندس عبد الحكيم الجوهري، ونائب قائد منطقة سلفيت المقدم اشرف الرواغ ورئيس الغرفة التجارية اياد الهندي، ومدير جامعة القدس المفتوحة في سلفيت د.باسم شلش،ومدراء وممثلي الاجهزة الامنية والدوائر الرسمية والاهلية والبنوك، وقيادات تربوية من اتحاد المعلمين والمكتب الحركي واعضاء اقليم فتح، ومديرة مدرسة بنات ياسوف الثانوية كفاية ازنيط وحشد غفير من رؤساء الهيئات المحلية، واسرة المديرية ومديري المدارس والطلبة والشخصيات الاعتبارية.
وخلال كلمته الترحيبية اشاد رئيس مجلس قروي ياسوف حافظ عبد الحليم بعلاقة الشراكة التي تربط المجالس البلدية والقروية بمديرية تربية سلفيت التي تسهم في ازدهار المؤسسات التربوية. ووصف ملحق البناء في المدرسة بالصرح العلمي الشامخ الذي تم تشييده وتجهيزه في ظل ظروف عامة استثنائية وصعبة، في الوقت الذي تتعرض فيه قرية ياسوف لشتى مضايقات الاحتلال والاستيطان ومصادرة الاراضي، وقدم الشكر للقائمين على تمويله وتنفيذه والاشراف عليه.
ومن جانبه نقل مسير محافظة سلفيت عبد الحميد الديك للحضورتحيات الرئيس ابو مازن، واثنى على جهود كادر وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية تربية سلفيت التي اثمرت في تطوير المؤسسات التربوية وتحسين نوعية التعلم وظروف اكتسابه، وخلق بيئة صديقة للطالب وقال:"ان هذا المهرجان يدلل على المستوى الثقافي الرفيع لشعبنا الفلسطيني ومدى اهتمامه بالعلم والتعلم، وان المؤسسة التعليمية تسهم بشكل جلي في زرع روح الانتماء للوطن وتعزيز الثقافة الايجابية عند الطلبة". واكد الديك على ضرورة جعل الطالب محور العملية التعليمية والبوصلة الحقيقية لمدى تحقيق الاهداف والانجازات الوطنية لتنشئة اجيال قادرة على تحقيق طموحات ابناء شعبنا الفلسطيني.
وبدوره استعرض مدير تربية سلفيت احمد صوالحة في كلمته انجازات المديرية خلال العام الدراسي الحالي في مجال الابنية والانشاءات المدرسية، منوها الى ان تم انشاء العديد من الاضافات للابنية المدرسية من غرف صفية وغير تخصصية ومقاصف وعزل اسطح وغيرها بكلفة قاربت المليوني دولار. ولفت صوالحة الى توقيت المهرجان الذي يتزامن مع قرب حلول ذكرى يوم الاسير الفلسطيني واستشهاد القائد ابو جهاد، لكي يتم انعاش الذاكرة الفلسطينية عند الناشئة لا سيما وان المناسبتين تحظيان باهتمام بالغ من مختلف اطياف المجتمع الفسطيني. وقدم الشكر للجهات الداعمة في بناء ملحق المدرسة من المانحين والمنفذين والمشرفين.
اما مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية الهام عبد القادر فركزت في كلمتها على اهمية الانشطة اللامنهجية في صقل شخصيات الطلبة وتنمية ميولهم وابراز ابداعاتهم، مشددة على دور هذه الانشطة في رفد عملية التعلم وكسر الجمود والروتين النمطي داخل المؤسسة التربوية. واشادت عبد القادر باسرة تربية سلفيت التي استطاعت ان تنسج علاقات فاعلة من التكامل والشراكة مع المجتمع المحلي ودعت الى ضرورة غرس وتعزيز المفاهيم الوطنية عند الطلبة وابراز قضايا شعبنا العادلة وفي طليعتها قضية تحرير الاسرى وازالة الاستيطان.
والقلى ممثل مجتمعات عالمية المهندس عبد الحكيم الجوهري كلمة تناول فيها حيثيات مشروع ملحق بناء المدرسة الذي تم تمويله من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، بكلفة بلغت مليون ونصف شيكل وبتنفيذ من مؤسسته التي ساهمت في انجاز (11) مشروعا في محافظة سلفيت من خلال الشراكة مع وزارتي التربية والتعليم العالي والحكم المحلي.
وتخلل المهرجان عدد من الفقرات الفنية النوعية كالحركات الادائية والدبكات الشعبية والاغاني التربوية والوطنية الفردية والجماعية التي توجت بتقديم الدروع والشهادات التقديرية لمستحقيها من اصحاب الجهود التي ساهمت في تطوير المسيرة التربوية واختتم بافتتاح المبنى الجديد في المدرسة ولوحة فنية جدارية.