وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الإعلام": 17 نيسان محطة لمحاكمة السجّان

نشر بتاريخ: 16/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 17:11 )
رام الله -معا - تستذكر وزارة الإعلام في السابع عشر من نيسان، نضالات أبناء شعبنا الذين تحرمهم سجون الاحتلال شمس الحرية.
وتؤكد الوزارة أن بطولات أسرانا وتضحياتهم ومعاناتهم لا تختزل في يومهم، بل هو محطة لمحاكمة السجّان وإبطال مفعول أقبية التحقيق ومنافي الموت وزنازين القهر. المناسبة التي انطلقت عام 1974، تزامنت مع حرية محمود بكر حجازي أول أسير في تاريخ ثورتنا المعاصرة، في أول عملية تبادل مع الاحتلال، على طريق تحرير جميع الأسرى والأسيرات.
وترى الوزارة في الألم والقهر الذي دفعه شعبنا في قبور الأحياء وزنازين الموت البطيء، الدليل على فاشية الاحتلال وإرهابه: اعتقل منذ نكسة حزيران 1967 أكثر من 800 ألف مواطن، وقتل ما يفوق المئتين في زنازينهم، وأقام 17 سجنًا ومعتقلاً، واستخدم 70 وسيلة تعذيب جسدية ونفسية محالفة لكل القيم، واختطف أسيرات، وأطفال، ونواب منتخبين، وقيادات سياسية، ومرضى، وواصل سياسة الاعتقال الإداري التعسفية.
وتؤكد الوزارة أن ملف الأسرى يجب أن يشق طريقه نحو محكمة الجنايات الدولية؛ لأن الاحتلال يخالف فيه كل المواثيق والاتفاقات الخاصة بالأسرى.
وتدعو الوزارة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بشكل خاص إلى توثيق جرائم الاحتلال بحق أسرانا، ونقل رسالة حريتهم التي طال انتظارها إلى العالم، وتحث أبناء شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في إحياء السابع عشر من نيسان.