وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي منتسبي الدفاع المدني بالخليل

نشر بتاريخ: 16/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 16:34 )
الخليل - معا - نظم المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام لقاء ثقافيا لمنتسبي دفاع مدني الخليل في مقرهم، وحاضر في اللقاء العقيد محمد أبو عطوان المفوض السياسي لمحافظة الخليل وكان في استقبالهم المقدم أنور المحاريق مدير الدفاع المدني للمحافظة وضباط وضباط صف المديرية.

وشكر المحاريق، هيئة التوجيه السياسي والوطني على الدور المميز الذي تقوم به من نشر للثقافة الوطنيه المتنوعه وخاصة لمنتسبي المؤسسة الامنية، ليكونوا على معرفة تامه بأهم المحطات التاريخية التي سطرت بحروف من نور القضيه الفلسطينية.

وتحدث المقدم غنام عن آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وأثنى على الدور الذي يقوم به منتسبي الدفاع المدني في المحافظة مثمنا عاليا الجاهزية والاستعداد الدائم لديهم والتدخل الفوري بأي طارئ في المحافظة، وتحدث عن المناسبات الوطنية التي تصادف من هذا الشهر ومن أهمها مجزرة دير ياسين واستشهاد القادة الثلاث أبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان واستشهاد القائد أبو جهاد ويوم الأسير الفلسطيني، وقد تطرق للعديد من المناسبات الوطنية بالتفصيل.

وتحدث أبو عطوان عن الولاء والانتماء تجاه وطننا ضاربا أروع مثال وهم الشهداء الذين أناروا لنا طريق الحرية بدمائهم الطاهرة التي سالت وروت ارض فلسطين الطهور والتي هي أعلى واصدق أنواع الولاء والانتماء بتقديمهم أرواحهم رخيصة من اجل فلسطين مستذكرا الشهيد القائد أبو جهاد والذي يصادف ذكرى استشهاده من هذا اليوم ، ومتطرقا لسيرته الذاتية و النضالية لتكون قدوة لكل فلسطيني، مؤكدا ان التجربة الوطنية في الولاء والانتماء عبر التاريخ الفلسطيني تظهر بعمق وبأصالة في هذا التاريخ المشرق لشعبنا منذ أن وجد على هذه الأرض.

وتطرق للمعاناة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له الأسرى من إهمال طبي وظروف غير أنسانيه يعيشونها، مؤكدا على ضرورة الوقوف الى جانب ذويهم لتعزيز صبرهم وثباتهم والتي يجب ان يشارك في تحمل هذه المسؤولية الجميع لإيصال رسالة الأسرى الى العالم أجمع ولعل أهم ما يمكن تقديمه لهم التضامن معهم من خلال المشاركة بالفعاليات المختلفه خاصة بهذا الشهر الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني وهذا واجب على كل فرد فلسطيني ليثبت للعالم اننا جميعا يد بيد وان الهم والوجع واحد يتقاسمه أبناء الشعب ليزيدهم ثباتا للمطالبة بحقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية، وقد تخلل جميع اللقاءات نقاشات مثمره واستفسارات تم إيضاحها بسهوله من قبل المحاضرين.