|
الخارجية تطالب العالمين العربي والإسلامي التدخل لوقف ساسية الهدم
نشر بتاريخ: 19/04/2015 ( آخر تحديث: 19/04/2015 الساعة: 16:49 )
رام الله -معا - دانت وزارة الخارجية ما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات تهويدية استفزازية، وما تمارسه سلطات الإحتلال بحق المواطنين المقدسيين، سواء ما يتعلق بالاستمرار في عمليات هدم المباني الفلسطينية كما حدث في هدم مبنى عائلة أبو شلبك، وفي عمليات حفر الأنفاق، وتصدع جدران عشرات المنازل الفلسطينية. وفي ذات الوقت ادانت الوزارة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية تطبيق ما يسمى بقانون " أملاك الغائبين " على عقارات سكان الضفة الغربية الكائنة في شرق القدس ومصادرتها، وترى أن هذا القرار الإسرائيلي يجسد سياسة الفصل العنصري، وتقويض مرتكزات الوجود الفلسطيني في القدس، وتوسيع الإستيطان، واحلال المستعمرين المتطرفين في الأرض الفلسطينية.
وطالبت الوزارة العالمين العربي والإسلامي التحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وحذرت من التعامل مع عمليات تهويدها كأمر اعتيادي ومألوف، خاصةً وأن القدس بحاجة ماسة لوقفة عربية واسلامية جدية وفاعلة وقادرة على ردع ومحاسبة إسرائيل على عدوانها المتواصل ضد المدينة المقدسة. ولفتت الوزارة اهتمام المجتمع الدولي والدول كافة لمخاطر السياسات الإسرائيلية في القدس، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وعدوان صارخ على اتفاقيات جنيف التي تجرم عملية نقل المواطنين واحلال المستوطنين بدلاً منهم، وسرقة العقارات والأملاك الفلسطينية على مرآى ومسمع من العالم. وطالبت الوزارة الدول كافة ومؤسسات الأمم المتحدة لاتخاذها ما يلزم من الإجراءات لردع هذه السياسة الاحتلالية الاحلالية التي تدمر بشكل ممنهج ويومي مبدأ حل الدولتين على الأرض، وبقوة وجبروت الاحتلال، وتدعوها إلى محاسبة إسرائيل على خروقاتها. |