وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إحياء ذكرى يوم الأرض في واشنطن

نشر بتاريخ: 19/04/2015 ( آخر تحديث: 19/04/2015 الساعة: 21:20 )
واشنطن -معا- أحيت المفوضية العامة لمنظمة التحرير الذكرى الـ39 ليوم الأرض في العاصمة الأميركية واشنطن، في حفل ضم عددا من الدبلوماسيين وممثلين حكوميين وأعضاء من الكونجرس الأميركي، وممثلين عن المنظمات والكنائس والصحفيين وأبناء الجالية العربية والفلسطينية.

وشكر السفير معن رشيد عريقات، كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل الذي اتخذ حرية التعبير شعارا له حيث نظم الحفل تحت عنوان &
39;.

وأكد أهمية الدور الذي تلعبه الجالية في التأثير على صانعي القرار وعلى الرأي العام عن طريق المشاركة الفعالة كفلسطينيين أميركيين، مشيرا إلى الضغوطات التي تمارس في الأوساط الأكاديمية والجامعات لمنع الطلبة والناشطين من انتقاد سياسات التمييز والعنف التي تتبعها إسرائيل بحق شعبنا.

ودعا عريقات الحضور وأبناء الجالية، إلى ممارسة حقهم الكامل بالمشاركة والتعبير عن آرائهم وعدم الرضوخ لسياسات التخويف والاستفزاز التي تمارس ضدهم، مشددا على ضرورة أن لا تستغل حرية التعبير للإساءة للآخرين والرموز الدينية.

بدوره، تحدث الفنان محمد سباعنة، عن اعتقاله والمعاناة الإنسانية التي يواجهها الأسير الفلسطيني، مؤكدا أن شعراء وفناني فلسطين لن يتنازلوا عن القلم للتعبير عن رفضهم لسياسة الاحتلال وكتم الحريات.

وكرم عريقات شخصيتين من الجالية الفلسطينية وهم جميل الشامي وفؤاد عطية، على عطائهم المستمر للجالية والعمل لما فيه مصلحة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، كما كرم أعضاء ممثلين عن المنظمة الطلابية &
39; فرع جامعة نورث إيسترن، وهم: زينة أبو حجلة، وشان هانسين الذين قاوموا بنجاح جميع محاولات فصلهم عن الجامعة بسبب نشاطاتهم المشروعة من أجل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى الوسط الجامعي.

وكرمت منظمة التحرير، كذلك، أربع مؤسسات، هي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ممثلة من ماثيو رينولدز، وجمعية النداء الفلسطيني الموحد ممثلة برئيسها سليم زرو، وكلا من أنيرا، والإغاثة الإسلامية في أميركا.

وألقى البروفيسور الفلسطيني أيمن شحادة كلمة تعرض فيها إلى نمو ونشاط الحركة المجتمعية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني في الجامعات الأميركية، مؤكدا أنه بات من المستحيل عزل المجتمع الأميركي عن حقيقة الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال.

واختتم الحفل الفنان الكوميدي الفلسطيني عامر زاهر الذي استخدم التعبير السياسي الكوميدي لمحاكاة الوضع الفلسطيني، خاصة في الولايات المتحدة.