وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفلسطينية لتطوير التعليم تعقد اجتماعا لمجلسي إدارتها والاستشاري

نشر بتاريخ: 20/04/2015 ( آخر تحديث: 20/04/2015 الساعة: 14:36 )
الفلسطينية لتطوير التعليم تعقد اجتماعا لمجلسي إدارتها والاستشاري
رام الله- معا - اجتمع أعضاء مجلس إدارة والمجلس الاستشاري للمؤسسة الفلسطينية لتطوير التعليم العالي "تفوق" للبدء بوضع الخطة الاستراتيجية للمؤسسة واليات العمل بها على المستويين القريب والبعيد في فندق الموفمبك برام الله، حيث تم التشاور بين الأعضاء للوصول إلى عدة أفكار خاصة بالمؤسسة والية عملها.

واكد اعضاء مجلس الإدارة والمجلس الاستشاي على ضرورة البدء بانجاز اعمال المؤسسة على ارض الواقع، لما لهذه المؤسسة من طاقات ايجابية تسعى بها لتعزيز التعليم العالي الفلسطيني ودعم الطالب الفلسطيني للرقي بالواقع التعليمي الفلسطيني، وان تكون مؤسسة "تفوق" بمثابة المكان الأمن والوحيد بالنسبة للطالب للجوء اليه للتعلم وتطوير نفسه أكاديميا .
وخلال اللقاء تم مناقشة عدة امور هامة سيتم العمل عليها من قبل المؤسسة ومن ضمنها، نوعية التعليم والتخصصات، والاهتمام بالتعليم التقني والمهني، والاهتمام بمشكلة تكرار التخصصات الأكاديمية التي يدرسها الطالب وربطها باحتياجات السوق، والتركيز على البحث العلمي.

وضم المجلس في عضويته كل من: د. سام الفقهاء، وتسلم رئيس مجلس الإدارة، ونائبه علي صائب عريقات، وأمين السر علي طميزة، وأمين الصندوق غادة نفاع، وعضوية كل من انتصار القريب، ونور جبران، وسامر الصيفي.

فيما ضم المجلس الاستشاري والعام كلا من عضوية، هنادي الجعبري، وجدي زياد، ولوسي حشمه ، د. رولا جادالله ود هبه الفارس، ودزمي مغفي ، وارقم زيد الكيلاني، وريناد حامد، وعهد حسين، وحسام الشاعر.

يشار إلى أن تأسيس هذه المؤسسة جاء لغاية دعم التعليم العالي والإسهام في تطويره في فلسطين وفق قانون رقم (1) لسنة 2000م بشأن الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية، بوصفها مؤسسة مستقلة غير ربحية تعنى بالطالب الفلسطيني، ومقرها مدينة رام الله، مع جواز تكوين فروع لها في فلسطين.

وأكد أعضاء مجلس الادارة أن المؤسسة وضعت لنفسها جملة من الأهداف لتهتدي بها في مسيرتها، ومن بين هذه الأهداف؛ الإسهام في رفع مستوى قطاع التعليم العالي في فلسطين وزيادة تنافسيته محلياً ودولياً من خلال الاسهام في تطوير الكفاءات الأكاديمية علمياً ومهنياً، وتنمية المهارات النوعية لدى الطلبة والأكاديميين والمهنيين بشكل عام بالتركيز مثلاً على بعض المجالات التعليمية غير الموجودة في فلسطين، وزيادة فاعلية الطلبة والأكاديميين في افادة المجتمع من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية.