وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الصحفي صديق الحكم المحلي

نشر بتاريخ: 20/04/2015 ( آخر تحديث: 20/04/2015 الساعة: 17:23 )
رام الله -معا - أعلنت وزارة الحكم المحلي اليوم الاثنين، عن أسماء الفائزين بجائزة الصحفي صديق الحكم المحلي والتي تقام للعام الرابع على التوالي، عن فئات الإعلام (المسموع، والمرئي، والمكتوب، والصور).

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته الوزارة في برج فلسطين بمدينة رام الله، وبحضور وكيل الوزارة محمد حسن جبارين، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين د. عبد الناصر النجار، وممثلة جمهورية المانيا الاتحادية بربرا ولف، وعدد كبير من الصحفيين، ومدراء العلاقات العامة والإعلام في بلديات (رام الله، نابلس، الخليل)، وطلبة الصحافة والإعلام في الجامعات الفلسطينية.

وأعلن الاستاذ صالح مشارقة المحاضر في جامعة بيرزيت ممثلاً عن لجنة التحكيم الخاصة بفئة الإعلام المكتوب عن فوز الصحفي محمد رجوب من راديو أجيال بالجائزة الأولى عن تحقيقه الصحفي "الخردة غزو اسرائيلي آخر للأراضي الفلسطيني ولا مقاومة"، وحصل الصحفي منتصر حمدان من صحيفة الحياة الجديدة على الجائزة الثانية عن تحقيقه " قواعد الدولة تدلف"، فيما نالت الصحفية تمارا حبايبة من إذاعة صوت النجاح على الجائزة الثالثة عن تحقيقها " وادي الساجور، والصحفي طه أبو حسين على المركز الثالث مكرر عن تحقيقه " الكشف عن مخالفات قانونية في بلدية الخليل منذ عامين".

وعن فئة الطلبة، حصلت الطالبة أنوار مهداوي من جامعة النجاح الوطنية على الجائزة الأولى عن تحقيقها " ثلاثون نفراً من سكان لم يعرفها أحد قضاء طولكرم، وحازت الطالبة إباء صعبي من جامعة النجاح الوطنية على الجائزة الثانية عن تحقيقها " أدخنة ما زالت تتطاير في بلدة يعبد وتقلق سكانها ولا حلول في الأفق، فيما نالت الطالبة ريم زبن من جامعة بيرزيت على الجائزة الثالثة عن تحقيقها " الصرف الصحي يتأرجح بين الممولين والمتسوطنين – المواطن يتضرر والسلطة تبرر.

كما وأعلن الأستاذ عماد الأصفر منسق وحدة الجودة في مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، ممثلاً عن لجنة التحكيم الخاصة بفئة الإعلام المسموع عن فوز الصحفية نهى أبو سمعان من صوت فلسطين غزة بالجائزة الأولى عن برنامجها " في فضاء غزة، وحصل الصحفي نور أقطش من راديو أجيال على الجائزة الثانية عن تقريره "الرقابة على بلدية نابلس"، فيما ذهبت الجائزة الثالثة للصحفي فراس الطويل من راديو أجيال عن تقريره "مخالفات الباطون".

فيما أعلن الاستاذ يحيى بركات مخرج سينمائي ممثلاً عن لجنة التحكيم الخاصة بفئة الإعلام المرئي عن فوز الصحفي أحمد البظ بالجائزة الأولى عن تقريره "النفايات الطبية"، وحصلت الصحفية دعاء سيوري من تلفزيون وطن على الجائزة الثانية عن تقريرها "الأبنية المرتفعة في الخليل قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان"، ونال الصحفي محمد اشتيه من تلفزيون فلسطين الجائزة الثالثة عن تقريره " قرية تعمر قرب دير بلوط"، وعن فئة الطلبة منحت اللجنة الطالب عمر زبن من جامعة القدس أبو ديس الجائزة الأولى عن مادته الصحفية " البنية التحتية".

كما وأرتأت اللجنة تكريم الصحفي علي السنتريسي عن برنامجه قضايا التنمية المتعلق بقضايا الحكم المحلي، إضافة إلى تكريم الطالبة ريحان أبو عمر من جامعة الخليل عن فيلمها طفل على الهامش وذلك لبعده الفني والإنساني.

هذا وأعلن المصور الصحفي علاء بدارنة مصور الوكالة الاوروبية ممثلاً عن لجنة التحكيم لفئة الصور الصحفية عن فوز المصور الصحفي محمود تيم بالجائزة الأولى، وفوز المصور الصحفي شادي حاتم من إذاعة راية اف ام بالجائزة الثانية، وحصول المصور الصحفي في جريدة القدس محمود عليان على الجائزة الثالثة.

أما عن فئة الطلبة فحصلت الطالبة دعاء سلمان من جامعة بيرزيت على الجائزة الأولى، ونال الجائزة الثانية الطالب أحمد القرنه من جامعة القدس أبو ديس، أما الجائزة الثالثة فذهبت للطالب محمد كراكرة من جامعة النجاح الوطنية.

وخلال جلسة حوارية أدارتها الإعلامية شيرين الفار، تحدث وكيل الوزارة عن أهمية الجائزة ودورها في تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام وتحفيز الصحفيين على طرح قضايا تتعلق بقطاع الحكم المحلي بطريقة متخصصة.

وأشار جبارين إلى النجاح الذي حققته الجائزة من خلال استمراريتها للسنة الرابعة على التوالي، وازدياد عدد المشاركين فيها، إضافة إلى اشراك طلبة الجامعات وتدريبهم من خلال عقد دورات متخصصة في المساءلة المجتمعية.

بدوره، أكد النجار على النجاح الذي حققته الجائزة وتطورها وشموليتها للعديد من القضايا والمواضيع الخاصة بقطاع الحكم المحلي، معرباً عن استمرار النقابة في دعم هذه الجائزة لضمان استمراريتها.

من ناحيتها، أشارت السيدة بربرا وولف إلى استمرار الدعم الألماني للجائزة من خلال برنامج تطوير الحكم المحلي والمجتمع المدني في مؤسسة (GIZ)، مؤكدة في الوقت ذاته، أهمية طرح مواضيع هامة بالإعلام المحلي ومناقشتها والاستفادة من النقد البناء ومحاولة التغيير الإيجابي نحو الأفضل من قبل الجهات المسؤولة.

وخلال جلسة حوارية أدارها مدير العلاقات العامة في بلدية بيتونيا، تحدث كل من مدراء العلاقات العامة والإعلام في بلديات ( رام الله، والخليل، ونابلس) ( السيدة مها شحادة، والصحفي عبد العزيز نوفل، والسيدة رجاء الطاهر) عن العلاقة التكاملية لبلدياتهم مع وسائل الإعلام والتنسيق المشترك معهم في توعية وإرشاد المواطنين في العديد من القضايا خاصة في مراحل تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية، إضافة إلى تجاربهم وتعاملهم مع العديد من الحالات خلال المنخفض الجوي الاخير من خلال المناشدات والرسائل الخاصة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وتخلل الحفل عرضا لعدد من التقارير الخاصة ومنها أثر الجائزة في الإعلام، وتقرير حول مشاركة الشباب الإعلاميين في الجائزة وخاصة فيما يتعلق بالمساءلة المجتمعية، وتقرير عن المواد الفائزة بالجائزة لهذا العام، إضافة إلى عرض فقرات فنية متنوعة.

كما وتم خلال الحفل توزيع شهادات لطلاب الإعلام في الجامعات الفلسطينية، الذين تدربوا على التحقيق الاستقصائي في قطاع الحكم المحلي، وتكريم وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية على دورها المتميز في طرح قضايا الحكم المحلي، وتكريم الشركاء الألمان ونقابة الصحفيين.