30 الف دولار شهريا لبيرس
نشر بتاريخ: 21/04/2015 ( آخر تحديث: 21/04/2015 الساعة: 10:42 )
يت لحم- معا - صورت حفيدة الرئيس الإسرائيلي السابق "شمعون بيرس" فور أو قبيل خروجه من "بيت الرئيس" منهيا فترة رئاسته فيلم قصير ظهر فيه شمعون كمواطن يبحث عن عمل مقابل الحد الأدنى من الأجر مثل عامل في محطة وقود، لكن في الحياة الواقعية لم يكتفي الرئيس السابق بعامل وقود ووقع عقد عمل مع "بنك هبوعليم" يحصل فيه على راتب شهري من 30 ألف دولار مقابل دفعه لمصالح البنك وتحقيقها حسب تعبير موقع "هارتس" الالكتروني الذي أورد النبأ.
ورفض "بيرس" ان يتطرق للموضوع أو الحديث عن طبيعة الخدمة التي سيقدمها للبنك لكن تشير التقديرات الى مساعدة "بيرس" للبنك في مجال الاستعداد للصراع والنضال ضد قانون "كحلون" الذي من المتوقع أن يصدره وزير المالية القادم "موشه كحلون" الخاص بزيادة التنافس بين البنوك، القانون الذي قد يلحق الضرر بالنتائج المالية التي تحققها البنوك إضافة لمساعدة بيرس للبنك في أعماله ونشاطاته القائمة ما وراء البحار الأمر الذي رفض بنك "هبوعيل" هو الأخر التطرق له والحديث عنه.
مصادر مقربة من حاشية "بيرس" قالت للموقع الالكتروني بان الأخير وخلافا لبقية الساسة سيتبرع بكامل دخله وأرباحه الناتجة عن عمله في الحياة المدنية لصالح مشاريع اجتماعية وخيرية.
وأضافت هذه المصادر أن الرئيس السابق لا يعمل مطلقا داخل إسرائيل وإنما خارجها فقط وان كافة نشاطاته تتركز حول تطوير الحوار بين الشعوب ودفع عملية السلام.
وقالت مستشارة "بيرس" بان اتفاقه مع البنك يختص بتحقيق وتطوير أعمال البنك في الخارج وانه لا ينوي أن يعمل في أي قضية او شأن يتعلق في البنك داخل إسرائيل مثل التدخل في التشريعات أو تشكيل لوبي لدعم البنك.
ويتلقى "بيرس" راتبا تقاعديا بصفته رئيسا سابقا للحكومة بقيمة 47 الف شيكل إضافة لتمتعه بسيارة وسائق ومكتب وسكرتيره على حساب الدولة.
ورفض "بيرس" ان يتطرق للموضوع أو الحديث عن طبيعة الخدمة التي سيقدمها للبنك لكن تشير التقديرات الى مساعدة "بيرس" للبنك في مجال الاستعداد للصراع والنضال ضد قانون "كحلون" الذي من المتوقع أن يصدره وزير المالية القادم "موشه كحلون" الخاص بزيادة التنافس بين البنوك، القانون الذي قد يلحق الضرر بالنتائج المالية التي تحققها البنوك إضافة لمساعدة بيرس للبنك في أعماله ونشاطاته القائمة ما وراء البحار الأمر الذي رفض بنك "هبوعيل" هو الأخر التطرق له والحديث عنه.
مصادر مقربة من حاشية "بيرس" قالت للموقع الالكتروني بان الأخير وخلافا لبقية الساسة سيتبرع بكامل دخله وأرباحه الناتجة عن عمله في الحياة المدنية لصالح مشاريع اجتماعية وخيرية.
وأضافت هذه المصادر أن الرئيس السابق لا يعمل مطلقا داخل إسرائيل وإنما خارجها فقط وان كافة نشاطاته تتركز حول تطوير الحوار بين الشعوب ودفع عملية السلام.
وقالت مستشارة "بيرس" بان اتفاقه مع البنك يختص بتحقيق وتطوير أعمال البنك في الخارج وانه لا ينوي أن يعمل في أي قضية او شأن يتعلق في البنك داخل إسرائيل مثل التدخل في التشريعات أو تشكيل لوبي لدعم البنك.
ويتلقى "بيرس" راتبا تقاعديا بصفته رئيسا سابقا للحكومة بقيمة 47 الف شيكل إضافة لتمتعه بسيارة وسائق ومكتب وسكرتيره على حساب الدولة.