|
صاروخ سقط في خيمة الجنود فأصاب 70 اسرائيليا- الاصوات تتعالى بشن عملية عسكرية واسعة على القطاع.. السرايا والالوية تتبنيان
نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 08:16 )
غزة- معا- أصيب عشرات الجنود الاسرائيليين, بجراح مختلفة, ليل الاثنين الثلاثاء, اثر سقوط صاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة, في قاعدة عسكرية للجيش الاسرائيلي تقع بين جنوبي مدينة عسقلان وشمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية اسرائيلية إن مالا يقل عن 70 جندياً أصيبوا بجراح مختلفة, بينهم 10 وصفت جراحهم بين خطيرة الى متوسطة, عندما ضرب الصاروخ قاعدة "زكيم" العسكرية. وحسب مصادر في الجيش الاسرائيلي, فان الجنود أصيبوا بشظايا الصاروخ الذي انفجر على مقربة من مكان نومهم, فيما سقط صاروخان آخران في منطقة مفتوحة قرب القاعدة العسكرية دون أن يسفرا عن وقوع اصابات. ونقلت عشرات سيارات الاسعاف الجنود الجرحى الى مستشفيي سوروكا في بئر السبع وبرزلاي في عسقلان لتلقي العلاج. وأعلنت كل من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- والوية الناصر صلاح الدين, مسؤوليتهما المشتركة عن قصف القاعدة العسكرية بالصواريخ. وقالتا في بيان مشترك تلقت "معا" نسخة عنه إن القصف جرى عند الساعة 1:15 دقيقة بعد منتصف ليلة الاثنين. وحذر البيان الجيش الاسرائيلي من مغبة ارتكاب اي "حماقة" ضد قطاع غزة, في اشارة الى احتمال قيام الجيش بشن عملية واسعة في القطاع رداً على القصف الذي تعرضت له القاعدة العسكرية, وتوعدت بالتصدي لاي عدوان. واكدت السرايا والالوية، في بيانهما "بان القصف، ياتي ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمسكا بخيار المقاومة كسبيل امثل لتحرير فلسطين". ودعت السرايا والالوية كافة الاذرع العسكرية الفلسطينية الى رص الصفوف وتوحيد الجهود للتصدي لاي عدوان محتمل على القطاع. وفور وقوع العملية تعالت الاصوات المطالبة برد عسكري واسع على قطاع غزة. ودعا ايلي يشاي زعيم كتلة شاس ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي، "الى الغاء مؤتمر الخريف الدولي ردا على الحادث". كما ودعت اطراف اسرائيلية، "الى وقف تمديد القطاع بالكهرباء والتموين". ولم يستبعد محللون سياسيون أن يترتب على العملية رد فعل اسرائيلي عنيف, ربما يتمثل في رد عسكري واسع, أو قد يسرّع العملية العسكرية التي جرى الحديث عنها في وقت سابق, أو على الاقل تكثيف العمليات المركزة التي اتخذ المجلس الامني المصغر قرارات بشانها في السابق. ومن غير المستبعد أن يعزز هذا الهجوم كذلك أصوات المطالبين بعملية عسكرية واسعة في القطاع سواء عبر هجمات برية أو غارات تشنها الطائرات الاسرائيلية, وتصعيد الاغتيالات لتشمل قيادات عليا. وقال التلفزيون الاسرائيلي صباح اليوم ان الفلسطينيين لم يتوقفوا عن اطلاق الصواريخ تجاه النقب, فيما هرع كبار الضباط في الجيش الاسرائيلي الى معسكر زكيم لمعرفة تفاصيل اصابة عشرات الجنود فجر اليوم بالمعسكر. يوفال شتاينتس- ليكود-: يجب القيام فورا بحملة عسكرية ضد غزة مثل اجتياح الضفة عام 2002 لهدم حكم حماس في غزة, فاذا لم نفعل ذلك سيصبح لديهم كاتيوشا وبعد عدة سنوات سيقصفون بئر السبع وتل ابيب. افي ايتام المفدال: يجب العمل عسكريا لاسقاط حكومة حماس في غزة وتقويض البنية التحتية "للارهاب" واعادة السيطرة على محور رفح. ودعا ايتام وزراء شاس واسرائيل بيتنا للاستقالة من الحكومة اذا رفض اولمرت اجتياح غزة. اوري اريئل- مفدال: طالب باجتياح كبير وشامل للقطاع والا ستدفع اسرائيل ثمنا باهظا في المستقبل. جدعون ساعر- ليكود: اولمرت يطلق سراح "المخربين" ويتنازل اكثر واكثر لابو مازن وطالب بحملة اجتياح بري للقطاع. وقال ابو مجاهد الناطق باسم الوية الناصر صلاح الدين لوكالة "معا": "ان تهديدات اسرائيل ضد غزة تستدعي تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهتها". |