المطران كبوجي يطالب بدعم الاسرى

القدس - معا - طالب مطران القدس في المنفى ايلاريون كبوجي كافة الجهات الرسمية والشعبية وكافة ابناء الشعب الفلسطيني بالوقوف جنبا الى جنب مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون بشكل يومي من سياسة التنكيل الهمجية العدوانية ومن سياسة العزل الانفرادي والتهميش الصحي من قبل العدوان البغيض الذي تمادى في استيطانه وافترس حق شعبنا الفلسطيني واصبح كسرطان قاتل علينا جميعا اجتثاثه والتصدي له بكل السبل المتاحة والممكنة.

وكما وطالب في بيان وصل معا "المجتمع الدولى والصليب الاحمر ومؤسسات حقوق الانسان وكافة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والسريع لنصرة اسرانا والافراج عنهم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف ممارسته العدوانية بحق شعبنا الفلسطيني".

وقال: من حق الشعب الفلسطيني ان يدافع عن نفسه وعن مقدساته ،فمقاومة الاحتلال حق مقدس ومشروع لشعبنا الفلسطيني لان ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة.

وقال: اطالبكم بتجسيد روح الوحدة الوطنية فيما بينكم والالتفاف حول المشروع الوطني بكل قوة وعزم وارادة،والتمسك بالثوابت الوطنية التي نزفت دماء الشهداء الابطال لاجلها وقدم شعبنا الفلسطيني التضحيات الجسام من اجل ان يستعيد كافه حقوقة الوطنية كاملة وغير منقوصة .

وقال: ان للعالم ان ينصف شعبنا الفلسطيني وان ينهي ظلم الاحتلال عن شعبنا ،ان الاوان للعالم ان يتحرك بشكل جدي وفعلي من اجل انهاء اطول احتلال سافر على شعبنا الفلسطيني .

واختتم بيانه قائلا "ان الاوان بان اكحل عيني بتراب القدس قبل مماتي واطالب ابناء شعبنا الفلسطيني وكافة فصائلة وقواه الوطنية ومؤسساته الرسمية
بتحقيق حلمي بالعودة الى فلسطين .. الى القدس... فطالت غربتي وان الاوان لتقترب عودتي اليك ياقدس لاقبل ترابك قبل مماتي"

وعرف المطران كبوجي بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال، وعمل سراً على دعم المقاومة، اعتقلته سلطات الاحتلال في آب 1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً. أفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وابعد من فلسطين في تشرين الثاني 1978. وهو يعيش حتى اليوم في المنفى في روما.