وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: في طريقنا للانضمام لبقية المنظمات

نشر بتاريخ: 22/04/2015 ( آخر تحديث: 22/04/2015 الساعة: 08:07 )
الرئيس: في طريقنا للانضمام لبقية المنظمات
رام الله - معا - قال الرئيس محمود عباس، الثلاثاء، إنه بالعلم فقط، بعد الله، نستطيع أن نصل لمبتغانا ودولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في كلمة له مساء الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل لمؤسسة محمود عباس لصالح تنفيذ وتوسيع برامج المؤسسة في المخيمات الفلسطينية في لبنان بعنوان:&
327712
39;نتيجةَ الوضعِ القاسي لأهلِنا في مخيماتِ لبنانَ، ومن أجلِ المساهمةِ في رفعِ شأنِ أهلِنا هناك&
39;استمرارُ الصمودِ التاريخيِّ لأبناءِ شعبنا الفلسطينيِّ في كافةِ أماكنِ وجودهِ، على الرغمِ من كلِّ محاولاتِ القضــاءِ عليه أو إضــعافه&
39;يؤسفنا الحالُ الذي وصلت إليه الأمورُ في مخيمِ اليرموكِ في سوريا، والمعاناةُ التي يعانيها شعبُنا هناك على كافةِ المستوياتِ المعيشيةِ، والتي تعملُ القيادةُ وبإشرافٍ يوميٍّ من السيدِ الرئيسِ لمعالجةِ تحدياته'.

وثمن مصطفى جهود الرئيس، على دعمه المتواصلِ للمؤسسةِ، وحرصِه على النهوضِ بكافةِ شرائحِ وفئاتِ شعبنا بغضّ النظرِ عن أماكنِ تواجدهم، واصلا شكره للسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، على جهده ودعمه ومساندته المؤسسة، ولكافة ممثلي القطاع الخاص الذين دعموا المؤسسة.

من جانبه، استعرض القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمود عباس، جمال حداد، أبرز إنجازات ومبادرات المؤسسة منذ نشأتها قبل خمس سنوات، منوهاً إلى أن المؤسسة تهدف لتحسين أوضاع الفلسطينيين في مخيمات الشتات إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، مبيناً أن تركيز المؤسسة على دعم المخيمات في لبنان في هذه المرحلة جاءت نتيجة الظروف الصعبة التي يعانيها أهلنا هناك.

وقال حداد إن مجموع الدعم والتبرعات المالية التي تلقتها المؤسسة منذ عام 2010 وحتى نهاية عام 2014 بلغ 24 مليون دولار، مشدداً على أن تقديم الدعم للمخيمات الفلسطينية في لبنان جاء ضمن برنامجين رئيسيين، وهما برنامج الطالب وبرنامج التكافل الأسري.

وأكد أن عدد الطلبة المستفيدين حالياً ضمن برنامج الطالب يزيد عن 2000 طالب، موزعين على 30 جامعة ومعهد، فيما بلغ عدد الخريجين المستفيدين من برنامج الطالب حتى الآن أكثر من 500 طالب، والمؤسسة تقدم منحاً لحوالي 70 طالبا يلتحقون ضمن برامج للتعليم المهني لأول مرة.

وأشار حداد إلى أن مجموع ما تم تحويله من مساعدات تعليمية ضمن برنامج الطالب يصل إلى نحو 11 مليون دولار، مشدداً على أن المنح المالية يتم تحويلها مباشرة إلى الحسابات المصرفية للجامعات، حيث يتم تقديم المنح وفقاً لمعايير وأوزان وضعتها وطورتها المؤسسة، حيث تبلغ نسبة التغطية المالية للمنح المقدمة ما بين 30–70% من القسط الجامعي للطالب.

وعن برنامج التكافل الأسري، أوضح حداد أن عمر البرنامج 4 سنوات، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة من البرنامج نحو 1000 عائلة، مبيناً أن مجموع ما تم تحويله من مساعدات حتى تاريخه قارب مليون دولار، وتتراوح قيمة المساعدة ما بين 50- 100 دولار لكل عائلة شهريا.

وعن التوجهات المستقبلية، قال حداد إن استراتيجية المؤسسة ترتكز على دعم التعليم لأجل التوظيف وتوجيه الطلبة للتعليم المهني وللتخصصات التي تحظى بفرص عمل أكبر، إضافة إلى الحفاظ على استمرارية المؤسسة وخدمة أكبر عدد من الطلبة ودراسة برنامج إقراض للطلبة بالتوازي مع المنح، وكذلك خلق وتطوير آليات جديدة لتحقيق معنى التكافل الأسري (من أسرة إلى أسرة)، والشراكة مع المؤسسات الشبيهة لتنسيق الجهود وخدمة أكبر قطاع واسع من أهلنا في الشتات.

وشارك في الحفل عدد من الطلبة الذين استفادوا من المنح المقدمة من المؤسسة في لبنان، الذين وصلوا فلسطين أمس، واستعرضت فتاتان كيفية توجههما لمؤسسة محمود عباس، وما تلقتاه منها حتى تخرجتا من الجامعة بتفوق.