|
مؤتمر صحفي للرجوب
نشر بتاريخ: 22/04/2015 ( آخر تحديث: 22/04/2015 الساعة: 21:18 )
البيرة – معا - دائرة الإعلام بالاتحاد – أكد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على أن الاتحاد لن يقبل سحب قرار تعليق عضوية إسرائيل بالفيفا أو المساومة عليه أو أية تسوية لا تضمن الاعتراف بالاتحاد الوطني الرياضي الفلسطيني وحقه في ممارسة اللعب وتطويرها ونشرها، مشيراً أن الحركة الرياضية لن تترك أي منبرٍ لا يحاسب فيه هذا السلوك العنصري الفاشي.
وطالب الرجوب خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الأربعاء بأكاديمية بلاتر للموهوبين كروياً في البيرة بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وتقديمها للمحاكمة والمساءلة أمام المجتمع الدولي، بناءً على أنظمة ولوائح وقوانين الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية. وأشار الرجوب إلى أن لقاء بلاتر الأخير تطرق خلاله لثلاث قضايا وهي تعطيل قدرة الاتحاد الفلسطيني على نشر اللعبة وتطويرها من خلال تقييد حركته وقدرته على استضافة الفرق والمدربين واستلام التجهيزات رياضية وإقامة المنشئات الرياضية، علاوةً على الاعتداءات التي وصلت لدرجة التصفية الجسدية لبعض الرياضيين واقتحام مقر الاتحاد بالرام وملعب جبل الزيتون في القدس واعتقال الحكم الدولي فاروق عاصي، وغيرها من الممارسات العنصرية بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، إضافة إلى وجود عدد من المؤسسات الرياضية الإسرائيلية في المناطق المحتلة عام 1967 وإطلاق شعارات عنصرية بحق العرب والمسلمين، وإحياء أنشطة وفعاليات رياضية بمشاركة فرق وأطراف دولية في القدس المحتلة التي لا زالت مدينة متنازع عليها أمام المجتمع الدولي، معتبراً هذه السلوكيات العنصرية هي الدافع لتقديم مشروع القرار. وأكد الرجوب على أن الاتحاد الفلسطيني استنفذ كافة السبل والطرق لحل المشكلة دون اللجوء لقرار تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "الكونجرس" لطرد إسرائيل من عضوية الفيفا، لكن الجانب الإسرائيلي رفض التعاون أو الموافقة على مطالب الاتحاد، مشيراً أن النظام العنصري السياسي الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة الضغط والمواجهة أمام المجتمع الدولي، مطالباً بتشكيل لجنة من الفيفا لمتابعة السلوك الإسرائيلي حسب القوانين والأنظمة المعمول بها في المؤسسات الرياضية الدولية، ومحاسبتها بناءً عليها. واعتبر الرجوب أن الاتحاد الاسرائيلي شريك في الممارسات العنصرية التي تمارس من قبل الحكومة الإسرائيلية بعد صمته عن شجب أو استنكار أي سلوك إرهابي لجيش الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية. ونوه الرجوب إلى أن رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر سيزور فلسطين في 6 من مايو/أيار المقبل للقاء النظام السياسي الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي، مؤكداً أن الحل لن يكون إلا على طاولة الكونجرس نهاية الشهر المقبل. وأشاد الرجوب بالتزام "بلاتر" بدعم الرياضة الفلسطينية على جميع الأصعدة في السنوات الماضية وحمايتها من العنصرية والفاشية وكل المعوقات التي تواجهها من الحكومة الإسرائيلية، مؤكداً على أن فلسطين تحظى بمكانة خاصة لديه، واعتبره عاملاً ايجابياً في مساعدتها، نافياً أن تكون زيارته كدعاية انتخابية وإنما لمعالجة المشاكل التي تمر بها الرياضة الفلسطينية . وأشار الرجوب أنه التقى عدة أطراف عربية ودولية لها علاقة بالمقاطعة ورفع البطاقة الحمراء في وجه إسرائيل، خلال الجولة التي قام بها مؤخراً، مؤكداً على الصدى الإيجابي الذي تلقاه من كافة الأطراف وأبرزها الجامعة العربية للتصويت لصالح القرار الفلسطيني في الكونجرس، إضافة إلى التواصل الدائم مع الجاليات الفلسطينية في كافة دول العالم لخلق عناصر ضاغطة على الاتحادات الوطنية لتبني القضية الفلسطينية الرياضية العادلة التي لا علاقة لها بالسياسة. الرجوب: فلسطين لن تخوض أي لقاء رسمي بيتي سوى على أرضها دون أية مجاملات وحول المنتخب الوطني الفلسطيني ومشاركته في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 قال الرجوب: "مجموعتنا ليست سهلة ولكننا نمتلك لاعباً قادراً على المنافسة، رغم الخلل الذي حدث في نهائيات أمم آسيا بأستراليا، إلا أننا استخلصنا العبر وتم معاجلة الأخطاء التي سنتجاوزها في عملية اختيار اللاعبين بالاعتماد على أسس فنية سلوكية بدنية نفسية أخلاقية". وأضاف: "عظمة الرياضة الفلسطينية في رسالتها الإنسانية والأخلاقية والقيمية، والمدرب الوطني هو من يجلب الإنجاز ويحافظ على الرسالة السامية". وشدد الرجوب على أن فلسطين لن تخوض أي لقاء رسمي بيتي سوى على أرضها دون أية مجاملات، مضيفاً: "فلسطين تشرف من أقدامه تطؤها، وعظمة القضية الفلسطينية في عظمة من بقي على أرضها". وأكد الرجوب أن توزيع المباريات البيتية لمنتخبنا خلال التصفيات سيكون في مناطق الشمال والوسط والجنوب لضمان تفاعل كافة الجماهير، على أن يكون اللقاء الافتتاحي للفدائي أمام ضيفه الأخضر السعودي على ستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، مضيفاً: "كنا نأمل بتنظيم إحدى المباريات في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، خاصة للحماس الكبير الذي يتمتع به الجمهور هناك، إلا أن المعيقات والظروف التي يمر بها القطاع حالت دون ذلك". |