|
قيادة كتائب الاقصى في غزة تقول : سنمد كتائب الضفة بالمال والرجال
نشر بتاريخ: 13/09/2005 ( آخر تحديث: 13/09/2005 الساعة: 21:55 )
بيت لحم - معـــا - تقرير اخباري - قال " كتائب شهداء الاقصى لم تشكل بقرار ليتم حلها بقرار " هكذا بدأ ابو احمد احد قياديي كتائب شهداء الاقصى في غزة حديثه لمراسل وكالة معاً ومضيفا ان الكتائب جاءت نتاج مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وغزة التي لا تشكل مجموع الارض الفلسطينية وستحل الكتائب بعد رحيل الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية.
وعن عمل الكتائب في غزة بعد رحيل الاحتلال عنها يقول ابو احمد ( اننا شكلنا لجانا متخصصة ومهمتها الاتصال والتشبيك مع الخلايا المسلحة للكتائب في الضفة الغربية لحمايتها ومساعدتها في النهوض والاستمرارية في مقارعة الاحتلال حتى اندحاره فمشوار الكتائب طويل ومرير ومعبد بالدماء ونحن في كتائب الاقصى جزء اصيل واساسي من حركة فتح ونحن امتداد طبيعي للحالة الكفاحية المسلحة لهذا التنظيم العملاق فنحن ابناء العاصفة وابناء ايلول الاسود وابناء فتح وابناء كل الزنود السمراء التي امتشقت السلاح وعمدته بالدم منذ اكثر من نصف قرن في حالة من المقاومة الثورية المسلحة ) . وانطلاقا من اعتبار فتح هي حالة تراكمية تكللت بكتائب الاقصى وبتحرير غزة يقول القائد الكتائبي : جميع الشهداء والاسرى والمطاردين والجرحى في حركة فتح وفصائل الثورة على امتدادها لهم الاثر في هذا التحرير وسيأتي جيل بعدنا ليحرر باقي الارض ان شاء الله ويحفظ لنا دورنا ايضاً . وحول علاقة الكتائب مع قيادة اللجنة المركزية قال ابواحمد ان لنا مشكلة مع القيادة تتمثل في عدم رضوخها لمطالب القاعدة حول الاستحقاقات الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات الداخلية وهذا جعل بيننا وبينهم جبل من الجليد لن ينكسر الا بالحياة الديمقراطية داخل الحركة . وحول علاقة بعض اجنحة كتائب الاقصى مع حزب الله حسب ما تردده وسائل الاعلام الاسرائيلية قال ابواحمد " هذا الحديث غير صحيح ولا توجد علاقة من هذا النوع واحياناً يدعون ان لنا علاقات مع ايران وهذا ايضاً عاري عن الصحة ، فنحن سنبقى على الجبل ولم يحن موعد نزولنا بعد وبإمكانيات فلسطينية وفتحاوية سنبقى نقاتل حتى تحرير هذه الاراضي ". وفي لقاء آخر لوكالة معاً مع السيد ابوعبدالله مسؤول المكتب الاعلامي لكتائب شهداء الاقصى في غزة يقول " ان اجتماعات مكثفة تعقدها قيادة الكتائب وذلك في سبيل تحديد معالم المرحلة القادمة بشكل علمي وعملي ولتتدارك الاخطاء السابقة والاستعداد لاستحقاقات المرحلة القادمة والتي تتطلب منا رص الصفوف والعمل على مركزة الكتائب عبر هيكلية موحدة في غزة والضفة الغربية بالرغم من الايدي العابثة التي حالت دون تنفيذ ذلك في الماضي وذلك لمصالح شخصية وفئوية وعلى راس اولوياتنا دعم اخوتنا في كتائب الاقصى بالضفة الغربية ليس بالمال فحسب بل حتى بالرجال ولدينا من الخطط والافكار ما هو قابل للتنفيذ مما سيفاجىء الاحتلال واجهزته ". وحول استطلاعات الراي التي تطالب بنزع سلاح المقاومة يقول ابواحمد "ان الناس معذورة بسبب الظواهر السلبية الحاصلة والتي يجري ممارستها بإسم المقاومة وسلاح يدعي انه سلاح مقاومة وهذا مؤسف جداً ويجب ان يتوقف ولن يتوقف الا بوحدة المرجعية لهذا السلاح المقاوم ونبذ السلاح المشبوه والمأجور ". وحول علاقة بعض المجموعات المحسوبة على الاقصى مع حركة حماس رد ابو عبدالله ان هذا الكلام غير دقيق وغير صحيح ففي العديد من المرات قد يحدث العكس ان تجند بعض كتائب الاقصى مقاتلين من التنظيمات الاخرى للعمل معها ضد الاحتلال وان كان هناك بعض ردات الفعل الفردية مثل قضية الشهيد البطل جهاد العمارين الذي اتصل مع حماس بعد اعتقاله من قبل الاستخبارات الفلسطينية. واضاف ابوعبدالله لوكالة معا ان كتائب الاقصى جزء اصيل من حركة فتح التي تشكل اطار يفتح المجال لكافة شرائح الشعب الفلسطيني للعمل فيها والتعبير عن الطاقات المختلفة. وفي نفس السياق صرح القائد العام لكتائب الاقصى في الضفة الغربية " ابو عدي " ان كتائب شهداء الأقصى الآن ستخوض معركة التحرير للدفاع عن الضفة والقدس المحتلة وكافة أنحاء مدن فلسطين التي ما زالت محتلة. وأضاف "أبو عدي" إن عمليات الكتائب في عمق الكيان الصهيوني لن تتوقف طالما الاحتلال الصهيوني يواصل جرائمه واحتلاله لأراضينا الفلسطينية، مؤكداً على عدم موافقة كتائب شهداء الأقصى بنزع سلاحها. وختم "أبو عدي" تصريحه بتقديم التهنئة للشعب الفلسطيني وخصوصاً أهالي الشهداء والجرحى والأسري والمعتقلين بهذا النصر العظيم الذي حققته فصائل المقاومة الفلسطينية. ابو خالد - قائد مجموعات الشهيد ايمن جودة في الضفة الغربية وقطاع غزة قال : إن سلاح كتائب شهداء الأقصى سيبقي الجسر الحامي للوطن ولن تنزعه أي قوة مادام الاحتلال الصهيوني متواجد في باقي أراضينا الفلسطينية. وأردف "أبو خالد" "بأن كتائب الأقصى ستواصل عملياتها الجهادية وبأن الانسحاب الصهيوني من غزة هو جزئي ومنقوص السيادة على المعابر والحدود، لأن سماءنا ما تزال محتلة من قبل الطائرات وما يزال بحرنا محتل من قبل السفن الصهيونية وما تزال المعابر تتحكم بها قوات الاحتلال وكل جندي صهيوني ستواجهه كتائب شهداء الأقصى". وأكد "أبو خالد" إن كتائب الأقصى ستواصل تنسيقها مع فصائل المقاومة الفلسطينية لتنفيذ العمليات الإستشهادية ومواجهة المحتل الصهيوني في كل أنحاء الوطن. أما "أبو سيف الدين" وهو من قادة كتائب الاقصى ايضا فقد صرح " إن كتائب شهداء الأقصى وفصائل المقاومة كافة ستواجه المحتل في كل مكان ولن تترك هذا المحتل يتجول في أراضي الضفة كيفما يشاء بل ستواصل عملياتها ومقاومتها حتى التحرير ورحيل آخر صهيوني عن هذه الأرض الطاهرة التي باركها الله ووعد أهلها بالنصر المؤزر". وأضاف "أبو سيف الدين" أن الكتائب تعتبر هذا الانسحاب الصهيوني من غزة منقوصاً ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال وما دام هناك طائرات تغطي السماء". ووجه "أبو سيف الدين" في ختام حديثه تحيته لأهالي الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين الذين قدموا الكثير من أجل فلسطين. |