|
الأطر النسائية في محافظة رفح تناقش العديد من القضايا السياسية والاجتماعية
نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 14:09 )
رفح- معا- عقدت الأطر النسائية في محافظة رفح اجتماعاً، لمناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والسياسية، وانعكاساتها على المرأة الفلسطينية وبشكل خاص في المحافظة.
كما ناقشت الأطر حادثة الاعتداء الذي تعرضت له بعض "الأخوات" من قبل القوة التنفيذية في المحافظة، مستنكرة هذا الاعتداء, ومعتبرة أن هذا العمل "المرفوض والمدان" مساس خطير بحقوق وكرامة المرأة الفلسطينية, والتي طالما قدمت التضحيات ضد الاحتلال. وأكدت الاطرالنسوية، على ضرورة تراجع حركة حماس عن نتائج الحسم العسكري الذي قامت به في قطاع غزة من أجل فتح الطريق أمام حوار وطني، يعيد اللحمة والوحدة بين الضفة وغزة، بعيدا عن حالة الانقسام والصراع، ولمواصلة النضال من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وثمنت نائلة أبو العيش، جهود الاطر النسوية في خدمة قضايا المجتمع ، والجهود التي يبذلوها في العديد من القضايا والأنشطة والفعاليات، مؤكدة على أنها ستعمل جاهدة على تقريب وجهات النظر بين جميع أعضاء الأطر، وإيصال رسالتهم إلى كل الأطراف المعنية. وأشارت إلى أن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية لديه العديد من الخطط والأنشطة ستقوم بتنفيذها في المحافظة، وعرضها أمام الأعضاء في الأطر النسائية. ومن ناحيتها أكدت غادة الهنادي منسقة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي على أن الأطر النسائية ستعمل جاهدة على إعادة النهوض بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، معتبرة هذه الاجتماعات الدورية خطوة مهمة في سبيل النهوض بمستوى المرأة، وتضحياتها وإيصال رسالتها الخالدة إلى جميع الأطراف، باعتبارها جزء مهم من المجتمع الفلسطيني. وطالبت بضرورة وقف الاعتداءات المستمرة على المرأة الفلسطينية، مشيدة بالدور "البطولي" الذي تقوم به. |