وزير التربية والتعليم في الحكومة المقالة يعلن مبادرة لتحييد المؤسسات التعليمية وعدم تسييسها
نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 15:03 )
خان يونس- معا- تقدم وزير التربية والتعليم المكلف في الحكومة المقالة، الدكتور محمد الأغا، بمبادرة تهدف إلى تحييد المؤسسة التعليمية كاملة بكل مراحلها عن التجاذبات السياسية القائمة بين حركتي فتح وحماس في الساحة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة التجاوب مع المبادرة "حفاظاً على مستقبل الأجيال".
وقال د. الأغا خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة: "إن هذه المبادرة مقدمة إلى أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الفصائل الفلسطينية وكل المؤسسات الحكومية والدولية العاملة في أرضنا"، مضيفاً أن هناك عدة حقائق يجب أن يدركها الجميع، وهي أن العدو الحقيقي للشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني والمشروع الصهيوني الذي يعمل بكل قوة من أجل أن يقضي على مشروعنا المقاوم، واصفاً التعليم بأنه "أساس مشروع المقاومة".
واضاف الاغا "أن تسييس التعليم وتوظيف المدرسين والطلاب ليكونوا وقودا لصراعات حزبية يدل على أن هناك نية مسبقة، هدفها أن ترمي بأبناء الشعب الفلسطيني إلى الشوارع والطرقات؛ فتجعلهم جهلة مشردين يسهل اصطيادهم ليقعوا في وحل الرذيلة والعمالة لينشئ مجتمعا منحلا تابعا مفرغا من كل القيم الوطنية والإنسانية", موجها انتقادة لاستخدام الراتب في ابتزاز المعلمين- كما قال.
وقال د. الأغا خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة: "إن هذه المبادرة مقدمة إلى أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الفصائل الفلسطينية وكل المؤسسات الحكومية والدولية العاملة في أرضنا"، مضيفاً أن هناك عدة حقائق يجب أن يدركها الجميع، وهي أن العدو الحقيقي للشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني والمشروع الصهيوني الذي يعمل بكل قوة من أجل أن يقضي على مشروعنا المقاوم، واصفاً التعليم بأنه "أساس مشروع المقاومة".
واضاف الاغا "أن تسييس التعليم وتوظيف المدرسين والطلاب ليكونوا وقودا لصراعات حزبية يدل على أن هناك نية مسبقة، هدفها أن ترمي بأبناء الشعب الفلسطيني إلى الشوارع والطرقات؛ فتجعلهم جهلة مشردين يسهل اصطيادهم ليقعوا في وحل الرذيلة والعمالة لينشئ مجتمعا منحلا تابعا مفرغا من كل القيم الوطنية والإنسانية", موجها انتقادة لاستخدام الراتب في ابتزاز المعلمين- كما قال.