قريع يندد بجريمة اغتيال شابين بالخليل والقدس

 القدس -معا - ندد احمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس باغتيال الشاب المقدسي علي أبو غنام (17)عاما، من سكان بلدة الطور شرق مدينة القدس،على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على حاجز "الزعيم" بعد أن أطلقوا صوبه عدة رصاصات اخترقت جسده، بذرائع واهية لتمرير جرائمهم المتواصلة بحق أبناء شعبنا الأعزل.

وندد كذلك،بقيام جنود الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الشاب محمود يحيى أبو جحيشة من بلدة إذنا غرب الخليل، اثر إطلاق النار عليه قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، بادعاء قيامه بطعن احد جنود الاحتلال الإسرائيلي.

ورفض قريع في بيان صحفي اليوم الأحد ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات استهداف متعمدة وعنصرية للأطفال والشبان والشيوخ والنساء في المدينة المقدسة وفي الضفة الغربية،واصفا ذلك بالجرائم النكراء التي تندرج ضمن سلسة الجرائم العدوانية والإرهابية بحق أبناء شعبنا الأعزل، محذرا من تمادي جنود الاحتلال الإسرائيلي وعصابات اليهود المتطرفين والمستوطنين، في جرائمهم وإرهابهم الممنهج، الذي يستهدف كل عربي فلسطيني في مدينة القدس.

ولفت قريع، إلى أن مسلسل الجرائم الإسرائيلي المتواصل وسلسلة الاغتيالات والاقتحامات المستمرة بحق الأطفال والشبان المقدسيين والفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي وإغلاق أبوابه ومنع المصلين من الوصول اليه واعتقال كل من يحاول التصدي لهجمات المستوطنين حيث بلغ اليوم عدد المقتحمين من قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ما يقارب 32مستوطنا متطرفا، كلها عمليات لن تحمد عقباها فالرد الشعبي والغضب الجماهيري سيشتعل دفاعا عن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك الذي يدنس ويهود يوميا وبضوء اخضر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا رئيس دائرة شؤون القدس،المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية واللجنة الرباعية بتحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يجري من جرائم تعدت حدود المجازر التي تمارسها بشكل يومي في الضفة الغربية وفي مدينة القدس.