|
التعاون تمنح مؤسسة الأميرة بسمة الثانوية جائزة التميز بالتعليم
نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 26/04/2015 الساعة: 19:38 )
رام الله - معا - احتفلت مؤسسة التعاون اليوم الأحد في مدينة القدس، بتوزيع جوائز المؤسسة للعام 2014، جائزة مؤسسة التعاون للتعليم: جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم "مدارس متميزة لمستقبل مشرق"، وجائزة مؤسسة التعاون للقدس : جائزة المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية في القدس "للقدس نعمل".
مدارس متميزة لمستقبل مشرق.. وفازت مدرسة الأميرة بسمة الثانوية الدامجة التابعة لمؤسسة الأميرة بسمة لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة في القدس، بجائزة مؤسسة التعاون للتعليم: جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم "مدارس متميزة لمستقبل مشرق"، وذلك تقديرا لعملهم الدؤوب في دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المسيرة التعليمية منذ العام 1987، وخاصة في مجال التوحد. حيث تؤمن مدرسة الأميرة بسمة بضرورة توفر بيئة من التفهم وتقبل الاختلاف، وترسيخ الانتماء والحوار واحترام حقوق الإنسان، والمساواة والعمل الجماعي وتوفير المتطلبات التربوية الحديثة المختلفة لجميع شرائح الطلبة. حيث تواكب العصر الحديث وتؤمن بضرورة وجوود إطار تعليمي يضم كافة شرائح الطلبة والطلبة ذوي الإعاقة، فمفهوم الدمج هي إحدى اساسيات احترام حقوق الطفل وبناء المجتمع المتكافئ تحت عنوان "المساواة". وتضم المدرسة قرابة 600 طالب وطالبة منهم 30% من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية ومشاكل صحية جسدية وصعوبات في التعلم واضطراب التوحد. وفي كلمته شكر الأستاذ وسيم علي مدير مدرسة الأميرة بسمة مؤسسة التعاون على ثقتها في قدرات وتميز المدرسة لخلق إطار تعليمي وتأهيلي للأطفال ذوي الإعافة وخاصة الأطفال المصابين بالتوحد. للقدس نعمل.. وفازت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بجائزة مؤسسة التعاون للقدس : جائزة المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية في القدس "للقدس نعمل"، نظراً لعملها المتواصل منذ 17 عشر عاماً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث سعت الرؤيا الفلسطينية، وما زالت، إلى تمكين الشباب الفلسطيني في مجالات الوعي الوطني وفرص القيادة والشبكات الوطنية، من خلال العمل التطوعي والحراك الاجتماعي والريادة والضغط والمناصرة على المستويين الإقليمي والوطني. من جهته قال المدير التنفيذي في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين "حين شعرنا للمرّة الأولى بأهمّيّة وجود الرّؤيا الفلسطينيّة، كنّا نتطلّع لمستقبلنا بأمل في التّغيير، ولم ندرك حينها أنّ دورنا سيتعاظم ويكبر، وللمرّة الأولى شعرنا أنّ النّاس ليسوا هم فقط من يقدّرون عملنا ويدركون أهمّيته، فكانت جائزة مؤسسة التّعاون". سنكون يوماً ما نريد.. كما أعلنت مؤسسة التعاون عن فوز مركز "مدى الكرمل" للأبحاث الاجتماعيّة التطبيقيّة – حيفا بجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز : جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير "سنكون يوماً ما نريد"، لتميز المركز في مجال إنتاج المعرفة الفكريّة حول التاريخ والواقع السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ للفلسطينيّين في مناطق ال48. فالمركز يشكّل دفيئة للباحثين الفلسطينيّين، ومرجعيّة وبنية تحتيّة فكريّة ضرورية لإنتاج الثقافة الجادة بتعبيراتها الإبداعيّة المختلفة. وفي كلمتها خلال الحفل أكدت د.تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون أن المؤسسة تعمل بأقصى ما لديها من إمكانيات لتعزيز صمود المواطنين في المدينة وتمكينهم، والنهوض بدور مؤسساتها، وتمكين هذه المؤسسات من القيام بمسؤولياتها في مختلف القطاعات وتميزها، وخاصةً في قطاعات التعليم والصحة والثقافة والخدمات الاجتماعية، كما في مجالات الشباب والرياضة وغيرها، وأوضحت أهمية هذه الجوائز في فتح باب المنافسة الايجابية والتشجيع على للتميز والابداع في مختلف المجالات. وفي ختام كلمتها وجهت الشكر للدكتور نبيل القدومي وأعضاء مؤسسة التعاون ، كما شكرت عائلة الكالوتي لدعمهم الكريم لهذه الجوائز، ولجان التحكيم، وباركت للفائزين في جوائز المؤسسة لهذا العام. وضم الحفل ممثلين عن مؤسسة التعاون، والمؤسسات الفائزة، ومؤسسات مقدسية مختلفة، ومجموعة من الأصدقاء والداعمين، بالاضافة إلى ممثلين عن لجنة الجائزة، ولجان التحكيم. |