|
جامعة بيرزيت تطلق برنامج الدراسات الإفريقية
نشر بتاريخ: 27/04/2015 ( آخر تحديث: 27/04/2015 الساعة: 16:40 )
رام الله -معا - عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، وبالتعاون مع ممثلية جنوب إفريقيا، اليوم الاثنين 27 نيسان 2015، جلسة نقاش لبحث أسس التعاون الأكاديمي بين افريقيا وفلسطين وبهدف إطلاق برنامج الدراسات الإفريقية في جامعة بيرزيت،
وحضر اللقاء الذي كان من المفترض أن يشارك به وزير التعليم العالي في جنوب افريقيا ملايد نزاميندي وقامت سلطات الاحتلال بمنعه من دخول الأراضي الفلسطينية، كل من ممثل جنوب إفريقيا لدى فلسطين ميل ونجسي مكاليما، ورئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي، ووزيرة التربية والتعليم د. خولة الشخشير، ومفوض العلاقات الدولية لحركة فتح د. نبيل شعث، و وأدار الجلسة مدير معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية د. عبد الكريم البرغوثي، كما وحضر اللقاء كذلك عدد من الأكاديميين الدوليين والمحليين والطلبة . وافتتح اللقاء د. هندي، مؤكداً على أهمية التعاون بين جامعتي بيرزيت وجوهانسبرج في جنوب افريقيا، والذي أثمر عن إطلاق برنامج الدراسات الإفريقية، والذي يكتسب أهميته من خلال إمكانية ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻓﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺎﹰ من ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺠﻨﻭﺏ ﺃﻓﺭﻴﻘﻲ في التحرر، وتبني الاستراتيجيات التي ساهمت في إنهاء الفصل العنصري في جنوب افريقيا، والذي تجلت صور عنصريته مؤخراً حين منع الاحتلال الوزير نزاميندي من دخول الأراضي الفلسطينية. من جهتها تحدثت الوزيرة الشخشير عن أهمية العلاقة الوثيقة التي تربط البلدين، مؤكدة أن جنوب افريقيا كانت ولا تزال داعماً رئيسياً لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأوضحت أن منع الوزير الجنوب افريقي من الحصول على تأشيرة دخول لفلسطين يأتي ضمن ممارسات سياسات الاحتلال الممنهجة للتضييق على حرية الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في خلق الشراكات التعاونية مع مختلف دول العالم، وأنه استهداف لقطاع التعليم العالي الفلسطيني. فيما بيَن د. شعث تجربة نضال شعب جنوب افريقيا ضد الابرتهايد وسياسة التمييز والفصل العنصري الطويلة والمريرة، والتي حقق خلالها شعب جنوب افريقيا الانتصار بقيادة المناضل والزعيم نيلسون مانديلا، حيث بدأ بعدها مسيرة عظيمة من التحولات الديمقراطية، وبناء المجتمع المدني القائم على أسس المساواة والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية. من جهته أعرب ممثل جنوب افريقيا مكاليما عن سعادة بلاده ببناء مذكرة تفاهم وتعاون مع الجامعات الفلسطينية بشكل عام، وجامعة بيرزيت بشكل خاص، مبيناً توجه بلاده في إنشاء وتطوير برنامج دراسات عربية في جامعة جوهانسبورغ بالتعاون مع جامعة بيرزيت، وتطرق إلى حياة مانديلا قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال، وأثناء تواجده في الأسر، الذي استمر ينادي بالحرية والاستقلال، ليرتبط اسمه بالعادلة والحرية. وقال:" إن مانديلا الذي زار غزة عام 1999 وكان باستقباله الرئيس الراحل ياسر عرفات، أعرب عن حبه للشعب الفلسطيني، وختم بالتذكير بمقولة مانديلا الشهيرة :"الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً." |